عاد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، ليكشف فصولا مثيرة عن معاناته مع التيارين المحافظ والحداثي، أثناء مناقشة مشاريع قوانين « حارقة » من قبيل مشروعي مدونة الأسرة والقانون الجنائي، ليوضح أنه عانى كثيرا من أوساط محافظة حتى في الحكومة، لا تدعمه في تعديل مدونة الأسرة.

وهبي الذي كان يتحدث في ندوة علمية نظمها حزب التقدم والاشتراكية، حول: « مشروع قانون المسطرة الجنائية: المضامين، الرهانات والآفاق »، قال: « إنه حتى داخل الحكومة يوجد هناك تيار محافظ وآخر حداثي، والتيار المحافظ يلعب دوره، فيما التيار الحداثي يعاني ».

بالنسبة للوزير وهبي، أكبر موضوع للنقاش، وكان الله مع من يتعامل معه، هو موضوع المدونة، كاشفا أن النقاش حول تعديلاتها لا يراوح مكانه، فهي مرة تسير خطوة إلى الأمام ومرة تعود خطوتين إلى الوراء، وهو النقاش الذي أعلن وهبي أنه مازال وسيستمر، واصفا إياه بـ »النقاش الحاد ».

قبل أن يشدد الوزير أيضا، على أن أكبر موضوع للمناقشة الحادة كان بالنسبة إليه هو القانون الجنائي.

وفق حديث وهبي، المدونة هي ذلك الفاصل الحاد بين الحداثة وغيرها، لذلك هذا الأمر بالنسبة للوزير وهبي يطرح إشكالات كبيرة، هل الوزير معه الحداثيون والقوى المجتمعية أم لا؟ وهذا أمر صعب!!.

وقال وهبي، إن داخل المعارضة يوجد التيار الحداثي والمحافظ، إلا أن التيار الحداثي لا يريد أن يدعمك، يريد فقط أن ينتقدك، ومن الصعب أن يدعمك لأن الموقف سيحسب عليه سياسيا. قبل أن يستدرك « ولكن على كل حال، المعارضة، مرة يعارضونني ومرة ينتقدون ما آت به وفي مرات عديدة أنتقد من طرفهم بشدة في البرلمان، ويعالجها سي نبيل بنعبد الله بعشاء في المساء… ضاحكا « … »مشكلتي أنا لا أعرف أن أسكت!!. »

 

 

 

كلمات دلالية القانون الجنائي المدونة عبد اللطيف وهبي وزير العدل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القانون الجنائي المدونة عبد اللطيف وهبي وزير العدل

إقرأ أيضاً:

الشرع: حلب كانت بالنسبة لنا بوابة دخول سوريا بأكملها

سوريا – أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، امس السبت، إن مدينة حلب (شمال)، كانت بالنسبة إلى الثوار “بوابة دخول سوريا بأكملها”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها من مدينة حلب، خلال مشاركته في احتفالات الذكرى السنوية الأولى لتحريرها من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.

ومنذ الخميس، يحتفل السوريون بالذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة “ردع العدوان” التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والتي أدت إلى إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما.

وكانت حلب من أوائل المدن التي تحررت حينها، باعتبار أن “ردع العدوان” انطلقت من ريفها الغربي، قبل أن يعلن رسميا تحريرها مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وقال الشرع بكلمته التي نقلت “سانا” مقتطفات منها: “من أسوار حلب رأينا الشام قد حُررت، فحلب كانت بالنسبة لنا البوابة لدخول سوريا بأكملها، وبعد أن كسر قيد حلب حررت السجون، وعادت البسمة لوجوه الأطفال”.

وأضاف أنه “في مثل هذه اللحظات ولدت حلب من جديد، ومع ولادتها ولدت سوريا بأكملها، وفي مثل هذه اللحظات كان يكتب تاريخ جديد لسوريا بأكملها، من خلال حلب وقلعتها الشامخة”.

وأشار إلى أنه “في مثل هذه اللحظات كانت الساعات الأولى لدخول مدينة حلب التي خسرنا على أسوارها الكثير، وضحى لأجلها الشعب، وسالت سيول من الدماء حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم”.

الرئيس السوري شدد على أن “المشوار قد بدأ بالفعل منذ اللحظة الأولى لتحريرها (حلب)، وسنعمل جميعاً بكل جهد لبناء سوريا من جديد”.

ولفت إلى أنه “بعد أن حُررت حلب عاد الأمل للأمة بأكملها بعودة سوريا إلى أحضانها، فاليوم ليس مجرد احتفال بحلب فحسب بل عنوان لتاريخ جديد يرسم لسوريا بأكملها، والمنطقة برمتها”.

وفي وقت سابق امس السبت، أفادت قناة الإخبارية السورية الرسمية، بأن الشرع وصل مدينة حلب “للقاء الفعاليات المدنية والعسكرية في ذكرى التحرير”.

وأضافت أن اللقاء تضمن “كلمة للرئيس، بارك فيها لأهالي حلب تحرير مدينتهم، وتحدث عن خطة العمل التي وضعت من أجل المعركة، وتحدث عن ضرورة تضافر الجهود لإعادة بناء حلب”، بينما لم تذكر القناة تفاصيل الخطة التي تحدث عنها الشرع.

كما تضمن اللقاء نقاشا بشأن “الوضع الداخلي والخارجي والسياسي والاقتصادي”.

ونقلت القناة عن الشرع قوله: “دخلنا حلب بعد أن حاول الجميع إبعاد أنظاري عنها بسبب صعوبتها العسكرية”.

وأضاف: “بذلنا جهدا كبيرا قبل معركة حلب التي شارك فيها كل أبناء المنطقة المحررة”.

وانتهت معركة “ردع العدوان” في 8 ديسمبر 2024، حينما تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 – 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970 – 2000).

وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكم هذه العائلة عيدا وطنيا في كافة أنحاء البلاد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحرب على غزة الأكثر دموية للصحافة منذ عقود
  • تدشين زراعة البن في المدارس المحورية بحجة
  • اختفاء فتاة من دار السلام بسوهاج.. والأسرة تستغيث
  • حازم إمام: الزمالك محيّر بالنسبة لي
  • مدرب دورتموند يتفهّم غضب جيراسي!
  • مصطفى غريب يكشف حقيقة شائعة ارتباطه بـ هيفاء وهبي
  • الشرع: حلب كانت بالنسبة لنا بوابة دخول سوريا بأكملها
  • مصطفى غريب يكشف حقيقة ارتباطه بـ هيفاء وهبي
  • هل تمثلنا المجالس المنتخبة؟!
  • الحكومة: نسب تنفيذ مشروع روضة السيدة2 بلغت 98%