أكد الإعلامي مصطفى بكري أن النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أعلن رفضه القاطع لمخططات التهجير، وذلك خلال اجتماعات برلمان البحر الأبيض المتوسط في دورته الـ19 بالعاصمة الإيطالية روما.

وأشار مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن كلمة أبو العينين كانت قوية، حيث رد بحزم على اتهامات ممثل إسرائيل الذي زعم أن العرب لا يسعون للسلام.

وأضاف بكري، أن النائب أبو العينين واجه ممثل إسرائيل برد حاسم، مؤكدًا أن إسرائيل هي التي لا تريد السلام، وأعطاه درسًا في مفهوم السلام الحقيقي وحقوق الشعوب، مشددًا على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعها الدول العربية، ترفض أي مخطط للتهجير القسري.

وأشار إلى أن موقف النائب أبو العينين استند إلى مبادئ تحقيق السلام العادل، القائم على استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل البحر المتوسط حقائق وأسرار مصطفى بكري أبو العینین

إقرأ أيضاً:

كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات التركية، كواليس ليلة هروب بشار الأسد ومغادرته دمشق، موضحا الظروف التي سبقت تلك اللحظة وكيف جرى إقناع الأسد بهروبه دون قتال.

وأوضح أن اللحظة الحاسمة جاءت مع بدء عمليات ردع العدوان ضد نظام بشار الأسد، مؤكداً أن "أكثر ما كان يجب فعله في تلك المرحلة هو التحدث مع الروس والإيرانيين وإقناعهم بعدم التدخل عسكرياً في المعادلة".

"اتصال هاتفي أقنع الأسد بالهرب"

وزير الخارجية هاكان فيدان يكشف كواليس ليلة سقوط بشار pic.twitter.com/zcnpuU7YOC — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 9, 2025

وبيّن فيدان أن الدبلوماسيين الأتراك عقدوا سلسلة لقاءات مكثّفة مع المسؤولين الروس والإيرانيين خلال الأسبوع الذي تزامن مع انطلاق العملية، وأن تلك اللقاءات تناولت أمورا لا يرغب بالإفصاح عنها.

وأضاف: "لكنهم بعد مرحلة ما أجروا اتصالهم ورحل الأسد في ذلك المساء"، في إشارة واضحة إلى ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.



وعندما سألته المذيعة إن كان سقوط النظام بهذه السرعة يعود إلى المحادثات التي جرت خلف الكواليس، وإلى عجز الأسد الذي ظل لسنوات تحت تأثير الروس والإيرانيين عن الحصول على دعمهم في اللحظة الأخيرة، أجاب فيدان: "بالطبع. لو كان قد حصل على الدعم لكان الثوار بعزمهم سينتصرون بالتأكيد، لكن الأمر كان سيستغرق وقتاً أطول وسيكون دموياً أكثر".

وتابع فيدان موضحا أن الروس والإيرانيين "نظروا إلى الأمر ووجدوا ألا معنى للاستمرار… قلناها لهم بوضوح: لم يعد لكل هذا معنى. فالرجل الذي استثمروا فيه لم يعد شخصا يمكن الاستثمار فيه، كما أن ظروف المنطقة تغيرت". وأشاد بدور المعارضة التي "تحركت بشجاعة وعزم منقطعي النظير".

وختم قائلا إن الجانب التركي عمل على "الخروج من العملية بأقل فقد للأرواح" من خلال تكثيف اللقاءات مع "أكثر قوتين فاعلتين في هذا الملف"، مؤكداً: "فتحنا الطريق أمام نصر بلا دماء".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يُشيد بسرعة ضبط المتهمين بمحاولة اغتيال الكاتب الصحفي عبده مغربي
  • مصطفى بكري يثمن جهود الأمن في سرعة القبض على المتورط في اغتيال الصحفي عبده مغربي
  • مصطفى بكري وأسرة تحرير «الأسبوع» يتقدمون بالعزاء لـ الكاتب الصحفي عماد الدين حسين في وفاة والدته
  • صدمة كبيرة لمحبيه.. مصطفى بكري ينعى النائب أحمد جعفر
  • مصطفى بكري ناعيًا النائب الراحل أحمد جعفر: مجلس النواب فقد نائبًا وطنيًا خدومًا ولا نملك إلا الدعاء له
  • مصطفى بكري: قرار الرئيس السيسي بعلاج الفنانين من كبار السن على نفقة الدولة يستحق كل التقدير
  • مصطفى بكري يدعو إلى المشاركة في الانتخابات: إذا أردت مجلسا يعبر عن طموحاتك.. ادل بصوتك
  • مصطفى بكري يدلي بصوته في انتخابات النواب 2025 بالدوائر الـ 30 الملغاة
  • كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم
  • «الشعب اليمني سيبقى موحدا».. مصطفى بكري: بيان مجموعة الدول الـ 18 أبلغ رد على دعاوى انفصال جنوب اليمن