«النائب أبو العينين» واجه ممثل إسرائيل برد حاسم: أنتم لا تريدون السلام
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أعلن رفضه القاطع لمخططات التهجير، وذلك خلال اجتماعات برلمان البحر الأبيض المتوسط في دورته الـ19 بالعاصمة الإيطالية روما.
وأشار مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن كلمة أبو العينين كانت قوية، حيث رد بحزم على اتهامات ممثل إسرائيل الذي زعم أن العرب لا يسعون للسلام.
وأضاف بكري، أن النائب أبو العينين واجه ممثل إسرائيل برد حاسم، مؤكدًا أن إسرائيل هي التي لا تريد السلام، وأعطاه درسًا في مفهوم السلام الحقيقي وحقوق الشعوب، مشددًا على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعها الدول العربية، ترفض أي مخطط للتهجير القسري.
وأشار إلى أن موقف النائب أبو العينين استند إلى مبادئ تحقيق السلام العادل، القائم على استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل البحر المتوسط حقائق وأسرار مصطفى بكري أبو العینین
إقرأ أيضاً:
مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
#سواليف
من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت #المحادثات إلى طريق مسدود عقب #إنسحاب #اسرائيل المفاجيء من #المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار.
ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت.
يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي.
مقالات ذات صلةلكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب.
مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين #إسرائيل و #الولايات_المتحدة، بهدف الضغط على #حماس.
قال الرئيس الأمريكي #ترامب الاحد إنه “لا يعلم ما سيحدث”، وأشار إلى أن “على إسرائيل اتخاذ قرار.
قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.
وأضافت المصادر أن المحادثات لم تتوقف منذ مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة، وأن الوسطاء ظلوا على تواصل مع الوفد الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.