أكد النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القمة العربية المصغرة التي استضافتها الرياض تمثل فرصة مهمة لتوحيد الموقف العربي ودعم القضية الفلسطينية، والرد بشكل حاسم على أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.

وأشار خضير، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الشعوب العربية تترقب نتائج القمة، متطلعة إلى قرارات حاسمة تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها المحورية، وتوقف أي مخططات تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي للفلسطينيين، وأكد أن مشاركة مصر في القمة محورية، نظرًا لدورها القيادي في رسم مستقبل المنطقة، والعمل على إنهاء حالة الفوضى التي تسعى بعض الأطراف إلى فرضها.

وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن القمة ناقشت الخطة العربية لإعادة إعمار غزة كبديل للخطة الأمريكية-الإسرائيلية، حيث تركز هذه الخطة على إعادة الإعمار مع ضمان بقاء سكان القطاع في أماكنهم.

وأوضح أن القمة من المفترض أن تشتمل على عرض خطة مصرية متكاملة تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات، بتكلفة تقديرية تصل إلى 20 مليار دولار، وهو ما يعكس جدية الدول العربية في إيجاد حلول عادلة ومستدامة بعيدًا عن أي إملاءات خارجية.

وشدد خضير على أن الطروحات الأمريكية السابقة أثارت جدلًا واسعًا نظرًا لتعقيداتها القانونية، وكونها تتنافى مع الأعراف الدولية، وتفتح الباب أمام سياسات تندرج ضمن جرائم التهجير القسري والتطهير العرقي.

واختتم الدكتور حسين خضير تصريحه بالتأكيد على أن جدول أعمال القمة العربية المصغرة بالرياض تناول بشكل واضح مسألة وقف تهجير سكان قطاع غزة، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر تتبنى موقفًا ثابتًا في رفض التهجير القسري، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتعديًا على حقوق الفلسطينيين المشروعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الشيوخ مجلس الشيوخ القضية الفلسطينية العربية المزيد

إقرأ أيضاً:

رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب

جنيف-سانا

بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فواز الأحمد، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل تستهدف الشباب السوري، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، وذلك على هامش الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

ورحب الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات والوفد المشارك، بعودة منظمة العمل العربية إلى سوريا، بعد سنوات من الغياب القسري نتيجة الأوضاع، داعياً إلى ضرورة تدريب مفتشي العمل في سوريا، نظراً لقلة عددهم مقارنة بحجم المنشآت الصناعية والإنتاجية في كل من القطاعين العام والخاص.

وشدد الأحمد على ضرورة دعم المفتشين بالأجهزة الفنية الحديثة وفق المعايير الدولية، لقياس المخاطر المهنية المختلفة، سواء الميكانيكية أو الفيزيائية أو غيرها، لما لها من تأثير مباشر على صحة العامل وأسرته، والسعي إلى تحسين بيئة العمل، كونها ركيزة أساسية في عملية التنمية الوطنية.

من جانبه أعرب المطيري عن سعادة المنظمة بما تشهده سوريا من مؤشرات استقرار، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مختلف قضايا العمل، وعلى رأسها تفعيل المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية في العاصمة دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات.

ووعد المطيري بمتابعة مطالب الاتحاد على وجه السرعة، بما ينعكس إيجاباً على واقع الصحة والسلامة المهنية على العمال في سوريا، ويسهم في تطوير البنية المؤسسية لسوق العمل السوري.

يشار إلى أن المؤتمر الذي انطلقت أعماله في الثاني من الشهر الجاري، يختتم أعماله في الثالث عشر منه.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: قافلة الصمود تستهدف تشويه مصر ودعم مخطط تهجير الفلسطينيين
  • السيسي يهنئ المستشار الألماني بفوزه في الانتخابات ويؤكد رفض تهجير الفلسطينيين: مصر وألمانيا شراكة قوية في زمن الأزمات
  • هيئة الأركان الأمريكية: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران مقلق
  • بمشاركة أبطال عالميين.. أخضر البلياردو والسنوكر يختتم معسكر الرياض استعداداً للبطولة العربية
  • رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
  • “أخضر البلياردو والسنوكر” يختتم اليوم معسكر الرياض استعدادًا للبطولة العربية
  • عقوبات أميركية وخنق مالي إسرائيلي.. تصعيد مزدوج يطال الفلسطينيين والمؤسسات الدولية
  • رئيس هيئة الترفيه يعلن إقامة نزال عالمي بين كانيلو وكروفورد ضمن موسم الرياض في لاس فيغاس
  • رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية
  • محمد عبد العزيز: أي فوضى أمنية في رفح المصرية ستسهّل مشروع التهجير