عُمان تخطط لإنشاء نظام وطني للإنذار المبكر للأزمات المالية والاقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
◄ اللقاء يستعرض نتائج الدراسة النهائية والتوصيات بإنشاء النظام الوطني
مسقط- العُمانية
عقدت وزارة المالية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية ومعهد التنمية الكوريين لقاءً تنسيقيًّا بشأن إنشاء نظام وطني للإنذار المبكر للأزمات المالية والاقتصادية.
وترأس اللقاء من الجانب العُماني معالي ناصر بن خميس الجشمي أمين عام وزارة المالية، ومن الجانب الكوري وونج سيوب زين، كبير المستشارين والمحافظ السابق لهيئة الرقابة المالية الكورية، وبمشاركة عدد من المسؤولين من الجانبين.
جرى خلال اللقاء عرض نتائج الدراسة النهائية والتوصيات بشأن إنشاء النظام الوطني للإنذار المبكر لسلطنة عُمان، وعرض نموذج نظام المحاكاة والتنبؤ؛ لتوضيح هيكل ومكونات النظام والمدخلات المالية والاقتصادية، وتصميم نظام الإنذار المبكر الكمي وتقديم دليل المستخدم.
وينعقد هذا اللقاء المشترك لإنشاء النظام الوطني للإنذار المبكر واستكمالًا لأعمال البرنامج الثنائي الذي انطلق في ديسمبر 2022 ضمن برنامج تبادل المعرفة الكوري؛ بهدف نقل المعرفة والخبرة في التنمية الكورية للدول الشركاء في مجال سياسات الاقتصاد الكلي والنظم المالية.
شارك في اللقاء عددٌ من المؤسسات ذات العلاقة، وهي: وزارة الاقتصاد والهيئة العامة لسوق المال والبنك المركزي العُماني والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات ومنظومة سجل المخاطر الوطنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فضيحة احتيال غير مسبوقة تهز نظام الرعاية الصحية الأميركي
كشفت وزارة العدل الأميركية عن أكبر عملية احتيال مالي في تاريخ قطاع الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، تجاوزت قيمتها 14.6 مليار دولار، وشملت مئات المتهمين، بينهم أطباء ومزوّدو خدمات طبية، متورطون في تنفيذ عمليات احتيال على برنامج "ميديكير" الفيدرالي المخصص للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، تم توجيه اتهامات إلى 324 شخصاً حتى الآن، بينهم عاملون في القطاع الطبي ومديرو شركات، تتعلق بتزوير مطالبات تأمين، واستخدام بيانات شخصية دون علم أصحابها، والاحتيال على أنظمة الرعاية الصحية الحكومية.
تفاصيل العمليةتشير التحقيقات إلى أن عمليات الاحتيال شملت تزوير مطالبات تعويضات طبية بقيمة 11 مليار دولار، قدّمت باسم أكثر من مليون مواطن أميركي من جميع الولايات الخمسين، دون علمهم أو موافقتهم.
كما أظهرت النتائج أن المتهمين استخدموا هذه البيانات لطلب تعويضات مقابل علاجات لم تُقدَّم أو أجهزة طبية لم تُستخدم، ما تسبب في خسائر مباشرة للحكومة الفيدرالية بقيمة 2.9 مليار دولار نتيجة صفقات شراء وهمية نفّذها محتالون عبر شركات واجهة.
شبكة احتيال دوليةشملت التحقيقات عناصر من عدة جنسيات نفّذوا عمليات منظمة عابرة للحدود، مستغلين ثغرات في نظام الفوترة والتعويضات، ونجحوا في تمرير فواتير غير حقيقية عبر أنظمة التأمين الصحي.
ووفقاً لوزارة العدل، فإن العمليات تركزت على استغلال برامج "ميديكير" و"ميديكيد"، حيث تُقدَّم ملايين المطالبات شهرياً، ما يجعل الكشف المبكر عن الاحتيالات أمراً معقداً.
إنفاق ضخم ونظام تحت الضغطتأتي هذه الفضيحة في وقت تُنفق فيه الولايات المتحدة نحو 5 تريليونات دولار سنوياً على الرعاية الصحية، أي ما يعادل تقريباً نصف إجمالي الإنفاق العالمي على القطاع، بحسب بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ورغم هذا الإنفاق الهائل، لا يزال النظام الصحي الأميركي عرضة للانتهاكات والاحتيال، خاصة في ظل تعدد مقدمي الخدمات، وتنوع الجهات المؤمّنة، والحجم الضخم للمطالبات اليومية.
تصريحات وزارة العدلأكدت وزارة العدل الأميركية أن التحقيقات مستمرة، وأن الجهود متواصلة لملاحقة كل المتورطين في هذه القضية التي وصفتها بأنها "تاريخية" من حيث الحجم.
وأشارت إلى أن القضية جزء من استراتيجية أوسع لحماية المال العام ومكافحة الغش في البرامج الفيدرالية.