هل العالم جاد لحل الأزمة الأوكرانية؟ (تقرير مصور)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
جميع المبادرات لوقف الحرب الأوكرانية لم تتوصل إلى حل جذري ينهي الحرب الدائرة التي ألقت بظلال كثيفة وثقيلة على دول العالم وأنهكت الاقتصاد الدولي بصورة لافتة بخلاف معاناة عدد من دول العالم من أزمة غذاء قاسية وارتفاع معدل التعرض لخطر المجاعة في دول أخرى.
عاجل.. التشكيل الرسمي لنادي النصر السعودي في مواجهة شباب الأهلي في دوري أبطال آسيا المركز السعودي لسلامة المرضى يوفر وظائف شاغرة للرجال والنساء المبادرة الأفريقية لحل الأزمة الأوكرانيةوأفاد التقرير عرض ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "هل العالم جاد لحل الأزمة الأوكرانية؟"، جاء فيه أن شهر يونيو الماضي أطلقت المبادرة الأفريقية لحل الأزمة الأوكرانية وشملت قضايا مثل الضمانات الأمنية وحرية حركة الحبوب عبر البحر الأسود والإفراج عن أسرى الحرب وبدء مفاوضات السلام، وفي نهاية مايو الجاري، قام الممثل الخاص الصيني للشؤون الأوراسية بجولة أوروبية زار خلالها أوكرانيا وبولندا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وروسيا.
وناقش الممثل الخاص الصيني للشؤون الأوراسية مبادرة السلام الصينية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، كما تقدمت البرازيل في وقت سابق بمبادرة أيضا، وظهرت تركيا بقوة وسيطا يمكنه التدخل لإنهاء الحرب في أوكرانيا ووضع حد للأزمة المستعرة هناك وسط ترقب دولي لما ستسفر عنه المبادرة التركية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية الازمة الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: نجاح مفاوضات السلام مرهونة بتنازلات متبادلة وحسن نوايا
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن تجاوز الأزمة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا يتطلب جدية من الطرفين واستثمار النجاحات الجزئية التي تحققت في الجلسة التفاوضية الأولى، مشيرًا إلى أن تلك الجلسة كانت بمثابة اختبار لنوايا الطرفين تجاه إنهاء الحرب.
وأضاف أبو الرُب، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجلسة الأولى أظهرت مؤشرات إيجابية، من أبرزها نجاح عملية تبادل الأسرى التي شملت ألف شخص، معتبرًا ذلك مؤشرًا على إمكانية بناء أرضية حوار حقيقية.
وأكد أنه على الولايات المتحدة وتركيا تكثيف جهودهما الدبلوماسية مع الجانبين الروسي والأوكراني قبل جلسة التفاوض المقررة في 2 يونيو، من أجل وضع جدول أعمال واضح وشامل يتيح مناقشة جميع القضايا دون شروط مسبقة.
وشدد أبو الرُب على أن لأوكرانيا كامل الحق في طرح رؤيتها، تمامًا كما لروسيا الحق في التعبير عن مخاوفها الأمنية، لكنه أشار إلى ضرورة التوصل إلى توافق جزئي بين الطرفين، وتوافق كلي بين أوكرانيا والدول الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة التي تمثل الطرف الأكثر تأثيرًا في حلف الناتو.
وأوضح أن الحسم العسكري بات مستبعدًا من الطرفين، قائلاً: «روسيا لم تنجح في السيطرة الكاملة على إقليم دونباس رغم مرور سنوات من الحرب، وأوكرانيا كذلك لن تتمكن من استعادة أراضيها بالقوة، حتى بدعم غربي، لذا لا بديل عن خيار التفاوض».