آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد ممثل الأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم السبت، بالتطورات الحاصلة في البلد، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستبقى داعمة للعراق، فيما لفت إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يمتلك رؤية واضحة بتطوير الخدمات وتعزيز الاستقرار.وقال الحسان في كلمته خلال مؤتمر حوار بغداد الذي يقيمه المعهد العراقي للحوار وتابعها “ميل”، إن “العراق عازم بالمضي على دعم الاستقرار والأمن والوحدة الوطنية”، لافتاً الى أن “العراق بحاجة الى حوار بناء قائم على احترام الرأي، وترسيخ حب العراقيين لوطنهم، والتركيز على المستقبل، وبناء عراق قوي آمن ومستتب”.

وأضاف أن “العراق بتأريخه الطويل بحاجة إلى حوار بنّاء يجتمع تحت نقطة واحدة وهي مصلحة العراق”، مبيناً أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يمتلك رؤية واضحة في تطوير الخدمات وتعزيز الأمن والاستقرار”.وشدد على أن “الأمم المتحدة تدعم العراق وستبقى داعمة له”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي… في حوار مفتوح بحلب

حلب-سانا

مفهوم العدالة الانتقالية ومسارها وتجاربها على مر التاريخ، وأهمية الحوار في جمع شرائح المجتمع ضمن بيئة واعية لفهم المفاهيم الأساسية لبناء سوريا الجديدة، ودور القانون الدولي في محاسبة المجرمين بحق الشعب السوري، شكلت أبرز نقاط الحوار المفتوح الذي أقامته منظمة “وحدة دعم الاستقرار” في مقرها بحلب، تحت عنوان “العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي”.

الباحث الأكاديمي الدكتور عبد الحميد عواك قدم عرضاً عن مفهوم العدالة الانتقالية ومسارها وتجاربها على مر التاريخ، وأهمية العدالة الانتقالية في إنصاف الضحايا والمتضررين وفق منظور قانوني عادل ملائم للسياق المجتمعي، وبين أن العلاقة بين العدالة الانتقالية والسلم الأهلي هي عدالة تكاملية، وتشكل أساس الاستقرار على المدى الطويل.

واعتبر عواك أن السلم الأهلي يمثل شرطاً لبدء العدالة الانتقالية التي تعد أساس بدء السلم الأهلي المستدام، المبني على معالجة المظالم وفق ثلاثة مسارات أساسية تتضمن كشف الحقائق، والمساءلة، ثم التعويض.

بدوره، قال المدير التنفيذي لوحدة دعم الاستقرار منذر سلال في تصريح لمراسل سانا: إن الحوار المفتوح يأتي ضمن مسار العقد الاجتماعي لتحقيق التماسك الاجتماعي من خلال نشر التوعية حول أبرز المواضيع والتحديات ومنها العدالة الانتقالية، وأشار إلى أهمية الحوار بين جميع شرائح المجتمع ضمن بيئة واعية لفهم المفاهيم الأساسية لبناء سوريا الجديدة.

ولفت الباحث نورس العبد الله خلال مشاركته في الحوار إلى دور هذه المناقشات في تحليل السياق السوري، وما ينتج عنه من تدابير العفو وتحديد احتياجات الاستقرار العام، ودور القانون الدولي في محاسبة المجرمين بحق الشعب السوري، وفي نفس الوقت معالجة انتهاكات حقوق الإنسان لدعم الاستقرار.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة تقيم مشاورات شبابية حول الاستقرار السياسي
  • الناصر في حوار مع “بلومبيرغ”: دور السعودية سيظل رئيسياً في ضمان أمن الطاقة
  • أخنوش بأكادير: المغاربة يعلمون جيدا من يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن “البوز” السياسي
  • “التعاون الإسلامي” تُدين بشدّة العدوان الصهيوني والأمريكي على إيران
  • “البديوي” يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
  • العامري والطباطبائي يؤكدان على الدفاع عن إيران حتى”الموت”
  • “عراقجي”: أمريكا ارتكبت انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة.. ونحتفظ بحق الرد
  • “إسرائيل تنشر الإرهاب!”.. سخرية من زلة لسان السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة / فيديو
  • محافظ درعا يبحث مع مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين احتياجات العائدين وتعزيز جهود الاستقرار
  • العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي… في حوار مفتوح بحلب