الجديد برس|

دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، إلى أوسع مشاركة يوم غد الأحد، وليكون مشهد التشييع استثنائياً وجامعاً، مشيراً إلى أنّ “غداً هو يوم الوفاء والولاء والعهد للشهداء وحضورنا في تشييعهم شكل من أشكال الوفاء لهم”.

وأضاف الشيخ دعموش، عشيّة التشييع، في المؤتمر الصحافي لـ”اللجنة العليا لمراسم تشييع السيد الأمّة حسن نصر الله والسيد هاشم صفيّ الدين”: “هبّوا من كلّ بيت وقرية ومدينة لنقول للعدو والصديق إنّ مقاومتنا باقية وحاضرة في الميدان ولن يقدر العدو الصهيوني أن يسحقها”.

كذلك شدّد على المشاركين في التشييع من أيّ تيار سياسي بـ”عدم إطلاق النار في الهواء”، معتبراً أنّ “في ذلك إساءة للمناسبة وحرمتها”.

وقال “دعموش”: أنّ “استشهاد السيدين العزيزين ليس مفاجئاً، فالمقاومة في مسيرتها قدّمت الكثير من التضحيات، مثل شهادات الشيخ راغب والسيد عباس الموسوي، ونحن في معركة محقّة ضدّ اعتداءات العدو، مضيفاً أنّ الشهداء هم جزء من هذه المعركة، وشهادتهم ليست نهاية، بل جزء من المسار الطبيعي لنا”.

وأردف الشيخ كلامه، بأنّ استشهاد أيّ قائد أو مجاهد هو أمر طبيعي في معركة المقاومة، مؤكداً أنّ ذلك “لن يثني عزيمتنا أو يُضعف إرادتنا، بل على العكس، يزيدنا إصراراً على تحقيق آمال الشهداء ومواصلة طريقهم”.

ولفت إلى أنّه “على الرغم من الخسارة المؤلمة فإنّ المقاومة مستمرة في مسارها الطبيعي، فهي لا تتوقّف عن الدفاع عن وطننا وشعبنا وأمتنا ومقدّساتنا، ولن تتراجع عن أهدافها”.

وأوضح الشيخ دعموش أنّ “الاحتلال الإسرائيلي إذا كان يعتقد أن استهدافه للأمينين العامّين لحزب الله سيؤثّر علينا فهو مخطئ، فالمقاومة ستظلّ صامدة ولن يتسنى له القضاء عليها”.

كما أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، أن “لبنان سيظل على الدوام بلداً للوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، مضيفاً أنّ “لبنان الذي قدّم أغلى قادته شهداء لن يكون موطئاً للصهاينة ولن يُقسّم تحت أيّ ظرف”.

 

وتوجّه في ختام كلمته، لعائلة الشهيدين السيدين نصر الله وصفي الدين بالتبريكات، و”نجدّد تعازينا ومواساتنا لفراق واستشهاد الأحبة”.

هذا وأفادت وسائل اعلام لبنانية في بيروت، صباح اليوم السبت، أنّ التحضيرات استعداداً لتشييع الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين قد اكتملت.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

حجاج بيت الله الحرام يواصلون التوافد إلى “عرفات” لأداء ركن الحج الأعظم

يتواصل توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات بعد أن اكتمل التوافد إلى مشعر منى، حيث قضى قسم من الحجاج ليلت هم في مشعر منى قبل أن يتوجهوا فجرا إلى صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم من أركان الحج.

ومع غروب شمس اليوم الثامن من ذي الحجة، بدأ تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، استعدادا للوقوف اليوم الخميس على صعيده الطاهر. وخي ر يوم طلعت فيه الشمس، لأداء ركن الحج الأعظم هو الوقوف بعرفه، ومن فاته عرفة فاته الحج.

في حين أن عملية التصعيد إلى مشعر عرفات ستكون عبر قطار المشاعر الذي سينقل 350 ألف حاج، إضافة إلى 24 ألف حافلة تقوم بنظام التردد لنقل الحجاج عبر مسارات منظمة وفق خطة مدروسة.

وفي الوقت ذاته تم تظليل وتطوير 85 ألف متر مربع من ساحة مسجد نمرة وتظليلها بـ 320 مظلة و350 عمود رذاذ، وتشجير المنطقة، مما يسهم في إثراء تجربة ضيوف الرحمن، كما حددت مساحة 60 ألف متر مربع لتظليل وتبريد المسارات بمشعر عرفات، وتزويدها بمراوح رذاذ لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة.

وتشهد ساحة عرفات وجودا ميدانيا مكثفا للجهات الحكومية من مختلف القطاعات الأمنية والطبية والبلدية، حيث يتم تشغيل مستشفى جبل الرحمة، وعدد من المراكز الصحية والنقاط الإسعافية المنتشرة في نطاق المشعر، لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الرعاية الفورية.

كما تم دعم المشعر بأنظمة إلكترونية لمراقبة الحشود والتحكم بالحركة، إلى جانب توزيع فرق للتوعية والإرشاد، وتوفير ترجمة فورية بـ 34 لغة لخطبة عرفة، فضل ا عن توظيف تطبيقات ذكية تساعد الحاج في تحديد موقعه ومعرفة مواعيد التفويج والانتقال.

وفي يوم التاسع من ذي الحجة “يوم الوقفة الكبرى” يؤدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا، ثم يبدأون بالنفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى منى لتكملة مناسك الحج.

وتبلغ مساحة مشعر عرفات قرابة 33 كيلومترا مربعا ، وتتصف أرض مشعر عرفات باستوائها، وتحيط بها سلسلة من الجبال يتواجد في شمالها جبل الرحمة الذي يتكون من أكمة صغيرة مستوية السطح وواسعة المساحة مشكلة من حجارة صلدة ذات لون أسود كبير الحجم، ويبلغ طوله 300 متر، ومحيطه 640 متر ا وترتفع قاعدة الجبل عن الأرض المحيطة به بمقدار 65 متر ا ويوجد على قمة الجبل شاخص يبلغ ارتفاعه 7 أمتار، وي طلق على هذا الجبل العديد من الأسماء كجبل الإل، وجبل التوبة، وجبل الدعاء، والنابت، وجبل القرين.

مقالات مشابهة

  • متحدث “الصحة”: «لا حج بلا تصريح» حد من الحالات الحرجة
  • “القرّ” أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج في منى
  • شركة كهرباء السودان: مقتل الفنيان “سيف الدين دفع الله والمنشد أحمد” أثناء محاولتهما إعادة تشغيل خط ناقل
  • “واتساب” يختبر ميزة لإعادة مشاركة تحديثات الحالة لنظام “IOS”
  • خدمة “التحلل من النسك” متاحة على مدار الساعة
  • “جبل الرحمة”.. تجليات وخشوع وسكينة.. احتضن جموع الحجاج
  • في يوم عرفة.. “جبل الرحمة” يشهد تجليات الدعاء والخشوع والسكينة
  • حجاج بيت الله الحرام يواصلون التوافد إلى “عرفات” لأداء ركن الحج الأعظم
  • الركن الأعظم.. يوم المسلمين “الوقوف بعرفة”
  • أبو عبده تكتب :عيد الأضحى وتضحيات “لا تُقال”.