مستوطنون صهاينة يحرقون منزلاً ومركبة شمال القدس
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أحرق مستوطنون صهاينة من عصابة “تدفيع الثمن” الإجرامية، مساء اليوم السبت، بيتا لإحدى العائلات في تجمع البدوي شرق قرية جبع شمال القدس.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات في بيان صحفي: “مجموعة ارهابية من عصابات “تدفيع الثمن” أحرقوا منزلا ومركبة للمواطن داود محمد موسى كعابنة أحد سكان التجمع”.
وأضاف مليحات: “أطلق المستوطنون رصاصا كثيفا تجاه المواطنين، كما اعتدوا على الممتلكات”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سوريون يحرقون مساعدات إسرائيلية في القنيطرة
أحرق سوريون صباح اليوم الاثنين مواد غذائية وزّعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية العشة بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقالت قناة "الإخبارية" السورية إن أهالي القرية أضرموا النيران في صناديق تحوي مواد غذائية، وزّعتها القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها للبلدة، ونشرت عبر منصاتها صورة تُظهر تصاعد ألسنة اللهب من كراتين مشتعلة، قالت إنها تحتوي على مساعدات إسرائيلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرب العالمية الثانية.. الصراع الدموي الذي يشكل العالم إلى اليومlist 2 of 2حافة الهاوية.. تصدُّعات المكان والوجدان في صراع الهند وباكستانend of listوتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر مجموعة من الشبان وهم يحرقون صناديق المساعدات، قائلين إنهم يرفضون ما وصفوه "بمحاولات الاحتلال كسب تعاطف الأهالي عبر تقديم المعونات".
وشهدت قرية العشة في الأشهر الماضية سلسلة اقتحامات نفذتها قوات إسرائيلية، خاصة خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين، تخللتها عمليات تفتيش لمنازل السكان، وسط تصاعد التوتر في المناطق الحدودية مع الجولان المحتل.
وتقول دمشق إن تل أبيب تحاول استخدام أدوات ناعمة، بينها توزيع مساعدات أو إجلاء جرحى، لإظهار نفسها بصورة "المدافع عن أقليات في سوريا"، ولا سيما أبناء الطائفة الدرزية، محذّرة من أن هذه "الأساليب تهدف لتكريس الاحتلال وتبرير انتهاكاته المستمرة للسيادة السورية".
إعلانوفي سياق متصل، نظم أهالٍ من قرى محافظة القنيطرة، بينها بلدة السويسة، احتجاجات شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مصادر محلية بإصابة 3 متظاهرين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تفريق الاحتجاجات.
وتواصل إسرائيل منذ أشهر شن غارات جوية متكررة على مواقع في الداخل السوري، أسفرت عن مقتل مدنيين وتدمير آليات ومستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري، في حين لم تصدر الإدارة السورية الجديدة -برئاسة أحمد الشرع- أي تهديدات مباشرة لتل أبيب.
وتحتل إسرائيل معظم أراضي الجولان السوري منذ عام 1967، وقد وسّعت نفوذها في المنطقة بعد انهيار اتفاق فض الاشتباك الموقّع عام 1974، مستغلة الفراغ الذي خلّفه سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عقب 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد على الحكم.