موقع 24:
2025-12-14@21:17:10 GMT

إسرائيل تعاقب حماس بسبب جثة "شيري بيباس"

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

إسرائيل تعاقب حماس بسبب جثة 'شيري بيباس'

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، بأن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، عقابًا لحركة حماس، بعد تسليمها جثة فلسطينية بدلاً من جثة الإسرائيلية شيري بيباس، ضمن المرحلة الأخيرة من عملية تبادل الأسرى والرهائن.

وكانت حماس قد سلّمت، الخميس، 4 جثث، معلنة أنها تعود لشيري بيباس وطفليها أرييل وكفير، بالإضافة إلى المسنّ عوديد ليفشيتز، لكن السلطات الإسرائيلية اكتشفت لاحقًا أن الجثة الرابعة تعود لامرأة فلسطينية، وليست لشيري بيباس، وبعد مراجعة الأمر، أقرّت حماس بإمكانية حدوث خطأ، وسلّمت لاحقًا رفات شيري بيباس.


واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، حماس بارتكاب "جرائم قتل مروعة"، بينما ادعى الجيش الإسرائيلي أن الطفلين الإسرائيليين قتلا "بأيدٍ عارية" أثناء أسرهِما في قطاع غزة.

نتانياهو يتعهد مجدداً باستعادة جميع الرهائن - موقع 24أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بمواصلة العمل بكل عزم وإصرار لإعادة جميع المحتجزين الأحياء إلى عائلاتهم، والموتى لدفنهم بصورة لائقة.

ورغم الاتفاق على إطلاق 602 من المعتقلين الفلسطينيين مقابل 6 رهائن إسرائيليين، قررت إسرائيل تعليق تنفيذ العملية حتى انتهاء مشاورات أمنية يعقدها نتانياهو.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن القرار النهائي بشأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيتخذ بعد هذه المشاورات، ما يضيف مزيدًا من الغموض حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية

أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري. 

وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.

المولد والنشأة

ولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.

الدراسة والتكوين العلمي

حصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.

المسار العسكري

بدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.

وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.

وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.

تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.

وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.

الاعتقال ومحاولات الاغتيال

وكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.

إعلان

وتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.

كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.

ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.

إعلان جديد بالاغتيال

في 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.

غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.

مقالات مشابهة

  • هل يعطي ترامب الضوء الأخضر لمواصلة الاغتيالات الإسرائيلية في غزة؟
  • وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • حماس”: استشهاد الأسير زعول في سجون العدو الصهيوني جريمة تضاف لسجله الإجرامي بإعدام الأسرى
  • حماس: استشهاد الأسير زعول جريمة تضاف لسجل الاحتلال الإجرامي
  • هيئة البث الإسرائيلية: المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا تزال بعيدة
  • استشهاد أكثر من 300 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات