أحلام ونوال يحتفلان بيوم التأسيس وسط تفاعل جماهيري
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
خاص
عاشت الرياض ليلة طربية استثنائية، حيث أضاءت الفنانة أحلام الشامسي والفنانة نوال مسرح محمد عبده في حفلة مميزة بمناسبة يوم التأسيس الذي يحمل هذا العام شعار “يوم بدينا 1727″، في واحدة من أبرز الفعاليات الغنائية التي احتفت بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وظهرت أحلام بإطلالة ساحرة عبارة عن عباءة حمراء مطرّزة عكست التراث السعودي، وصعدت إلى المسرح وسط تصفيق جماهيري حار، وتفاعلت مع الجمهور بأغاني طربية ، كما اختارت أغنية مستوحاة من التراث السعودي وغنتها، مما زاد من تفاعل الجمهور معها.
ومن جانبها، لفتت الفنانة نوال الأنظار بإطلالتها المميزة، حيث اختارت فستاناً راقياً يعبر عن حبها وعرفانها للمملكة ، جاء الفستان باللون الأخضر المستوحى من العلم السعودي، في دلالة واضحة على ارتباطها العاطفي بهذه المناسبة.
وصعدت نوال إلى المسرح لتشعل الأجواء بأدائها المتميز، حيث قدمت باقة من أجمل أعمالها الغنائية برفقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد ، وامتد الحفل حتى الساعات الأولى من الصباح وشهد تفاعلاً جماهيرياً واسعاً، حيث قدمت نوال 24 أغنية تنوعت بين كلاسيكياتها القديمة وأعمالها الحديثة، إضافة إلى مجموعة من الأغاني الوطنية والتراثية التي زادت من حماس الجمهور.
ولم يقتصر الحفل على الأداء الغنائي المبهِر، بل كان أيضاً احتفالاً بالتاريخ والهوية السعودية، حيث امتلأ المسرح بالحضور الذي جاء ليشارك في هذه المناسبة الوطنية العزيزة ، وكان المشهد مفعماً بالفخر والاعتزاز بالتراث السعودي، حيث تفاعل الجمهور بحماسة مع الأغاني التي عكست روح الانتماء الوطني.
اقرأ أيضا :
أحلام لزوجها: أنا مجنونة.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحلام الشامسي الرياض مسرح محمد عبده نوال يوم التأسيس
إقرأ أيضاً:
هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
الجرح الذي أصاب الجنجويد يصعب مداواته، جرح عميق لن تغطي عليه مظاهر مفتعلة لانتصارات لحظية.
وذلك الجرح هو خسارة مشروع السيطرة على السودان، المشروع المدعوم خارجيًا، والذي صرفوا عليه مليارات الدولارات، في التسليح وشراء الأحزاب والإدارات الأهلية، وبعض نشطاء الفراغ السياسي، ورؤساء دول بعينها، وأحدث أجهزة الدعاية ومنصات التغبيش.
لدرجة تصوير حميدتي كبطل منقذ للبلاد وحامل صليب الديمقراطية الرابعة، فقدوا أبرز قادتهم على الأرض، وأصيب الأمير المزعوم نفسه – منذ صباح الغدر – بصورة أعجزته عن الظهور الطبيعي.
فقدوا قوتهم الصلبة، فقدوا سمعتهم، فقدوا تعاطف السواد الأعظم من الناس معهم، وعادوا إلى نقطة البداية، تلك التي يظهر فيها عبد الرحيم دقلو حاليًا ملفوفًا في بطانية حمراء متسخة، يشرب الشاي بنار البعر، وهو خائف مرعوب، لا يثق في أجهزة التشويش، ولا في أقرب الناس إليه.
والحال كذلك، انهارت إمبراطورية آل دقلو، ومن راهن عليها، انهارت كالزبدة في الزيت الساخن، تم سحقها تحت أحذية ضباط وجنود الجيش والمقاومة الشعبية.
ولن تعيدهم منابر التفاوض بعد عمليات النهب والتدمير وانتهاك الحرمات التي مارسوها على المدنيين العزل. وعوضًا عن أن كانت المليشيا تقاتل للسيطرة على ولاية سنار والقضارف، ها هي اليوم تخوض معارك انتحارية لمنع وصول متحركات الجيش الوطني إلى الضعين ونيالا، ولكن هيهات.
فبينما يرقصون حول النار، رقصة الطير المذبوح من الألم، تفتأ جراحهم تتقيح، ويظهر مدى يأسهم وشعورهم بالخسارة في تصفية الأسرى وحرق المستشفيات بالمسيّرات. ومع ذلك هزيمتهم واقعة، بل حدثت بالفعل، وضربات الطيران يصعب تفاديها، وهي ضربات موجعة آخرها كان مساء اليوم، ومتحرك الصياد قادم قادم لا محالة.
والصدمة الوشيكة سوف تجعلهم يفيقون من غيوبة المخدرات الطويلة، والدولة التي ظنوا أنها وهنت والحكومة التي راهنوا على عدم قيامها ها هي تنتصب بعد سجدة لله.
عزمي عبد الرازق