من الطبيعي أن تشهد علاقاتنا بالآخرين بعض الخلافات من وقت لآخر، سواء نتيجة الضغوطات التي نتعرض، أو لسوء التفاهم، واختلاف طبائعنا وشخصياتنا، وفي الوقت الذي نعاني فيه مشقة الاعتذار وشرح وجهات نظرنا للبعض لغرض مصالحتهم، هناك أشخاص آخرين يتمتعون بروح مرحة وخفيفة تجعلهم ينسون الخصام سريعًا وبأقل مجهود من الطرف الآخر.

4 أبراج فلكية يمكن مصالحتها بسهولة

وعلى الرغم من كون هذه الصفة نسبية وتختلف من شخص لآخر، فهناك بعض الأبراج الفلكية التي يتميز أغلب مواليدها بالروح المرحة الخفيفة التي تتصالح مع من حولها سريعًا ودون معاناة، وحسب ما ورد على موقع «boldsky»، فإن هذه الأبراج الفلكية هي:

1- برج الميزان:

يعرف مواليد برج الميزان بطبيعتهم الدبلوماسية وسعيهم الدائم لتحقيق التوازن والانسجام في علاقاتهم، ويميلون إلى تجنب الصراعات ويسعون لحل الخلافات بطرق سلمية، كما يتمتعون بقدرة عالية على تفهم وجهات نظر الآخرين، ما يجعلهم أكثر تقبلًا للاعتذار.

2- برج الحوت:

يعتبر مواليد برج الحوت من أكثر الأبراج حساسية وتعاطفًا، ويميلون إلى مسامحة الآخرين بسهولة، لا سيما إذا شعروا بالندم الصادق، كما يتمتعون بقلب طيب وروح متسامحة، ما يجعلهم عرضة للتأثر بالاعتذارات الصادقة.

3- برج القوس:

يعرف مواليد برج القوس بتفاؤلهم وحبهم للحياة، ويميلون إلى النظر إلى الجانب المشرق من الأمور وتجاوز الخلافات بسرعة، كما يتمتعون بروح مرحة ومنفتحة، ما يجعلهم أكثر تقبلًا للمصالحة.

4- برج الثور:

يعرف مواليد برج الثور بصبرهم وتحملهم، ويميلون إلى منح الآخرين فرصًا ثانية، لا سيما إذا كانت العلاقة مهمة بالنسبة لهم، كما يتمتعون بقلب طيب وحب عميق، ما يجعلهم أكثر استعدادًا للمسامحة.

نصائح لمصالحة هذه الأبراج

ولمصالحة هذه الأبراج بشكل جيد يعزز من العلاقة ويقويها، هناك بعض النصائح التي عليك اتباعها، وهي:

كن صادقًا في اعتذارك، وتجنب الأعذار الواهية. أظهر ندمك الحقيقي على ما فعلت. استمع إلى وجهة نظرهم بتعاطف وتفهم. قدم لهم هدية بسيطة أو لفتة طيبة تعبر عن اهتمامك. امنحهم الوقت والمساحة التي يحتاجونها للتعافي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبراج فلكية برج الميزان برج الثور برج القوس برج الحوت کما یتمتعون موالید برج

إقرأ أيضاً:

ما الذي يمكن أن يتعلمه الصحفيون من الماراثون؟

دعت المستشارة الإعلامية هانا ستورم الصحفيين إلى بناء القدرة على التحمل أمام الضغوط المتزايدة التي يواجهونها في ظل بيئة عمل مليئة بالأزمات والعنف، والخشية من تأثير ذلك على صحتهم النفسية.

واقترحت الكاتبة في موقع "جورناليزم" المتخصص بمواكبة تطورات مهنة الصحافة تطبيق نموذج "Ps 7" المستوحى من الماراثون الرياضي، كوسيلة لبناء المرونة والتعامل مع الأزمات والإرهاق، لافتة إلى الدروس التي تعلمتها من الجري لمسافات طويلة، في التحمل والسرعة وتحديد الأولويات، والعناية بالنفس، والتي يمكن أن تساعد العاملين في مجال الأخبار في كل مكان.

وأكدت ستورم على أن المؤسسات الإخبارية والعاملين بها باتوا يواجهون أزمات طويلة الأمد، كما أصبح مجال العمل أكثر عنفا وانقساما وأقل أمانا، مشيرة إلى الإجهاد والإرهاق والأذى المعنوي الذي يتعرض له الصحفيون أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يترك أثره على الصحة النفسية.

وخلصت إلى النقاط السبع التالية من أجل المحافظة على المرونة النفسية:

 

مفتاح الجري في الماراثون هو التحضير الجيد وفي الصحافة يمكننا التخطيط لمعظم الاحتمالات، عبر تقييم المخاطر وتخفيفها (شترستوك)

 

1- التحضير

تقول الكاتبة، وهي خبيرة في مجال سلامة الصحافة، إن مفتاح الجري في الماراثون هو التحضير الجيد، ولذلك لا بد من بناء اللياقة البدنية، وتوفير مساحة الجري، والمعدات المناسبة، وترتيب خطة، تتضمن الراحة، وتناول الطعام المناسب، والتفكير في كيفية التعامل مع التعب الذهني عندما يتعب الجسم.

في مجال الصحافة، لا يمكن التخطيط لكل قصة، ولكن يمكننا التخطيط لمعظم الاحتمالات، عبر تقييم المخاطر وتخفيفها، والحصول على التدريب والمعدات المناسبة لتقليل التعرض للقصص الصعبة، كما يمكننا التفكير في صحتنا النفسية وكذلك سلامتنا الجسدية.

في الصحافة نحتاج إلى تنظيم سرعتنا، وإراحة أنفسنا، كما نحتاج إلى إدراك أن هناك فترات صعبة في الماراثون لا يمكننا فيها الجري بأقصى سرعة، لأن ذلك مرهق وغير مستدام وخطير، ويلحق بنا الضرر

بواسطة هانا ستورم - مستشارة إعلامية

2- السرعة

وتشير ستورم إلى أن من المستحيل الجري في ماراثون بنفس السرعة التي تجري بها لمسافة ميل واحد، لافتة إلى الحاجة لضبط السرعة، إذ لا يمكننا أن نجري بأقصى سرعة طوال الوقت، وبالمثل، في التدريب للماراثون، نادرا ما نجري المسافة كاملة، ولا نجري دائما بسرعة، فالجسم يحتاج إلى التعافي بين جلسات التدريب، وأثناء الجري في الماراثون.

إعلان

وبالنسبة للصحافة، ففي أوقات الأزمات، نحتاج إلى تنظيم سرعتنا، وإراحة أنفسنا، كما نحتاج إلى إدراك أن هناك فترات أصعب لا يمكننا فيها الجري بأقصى سرعة، لأن ذلك مرهق وغير مستدام وخطير، ويلحق بنا الضرر.

3- الحفاظ

وتؤكد المستشارة الإعلامية إلى الحاجة للتوقف والاستماع إلى ما تخبرنا به أجسامنا، لافتة إلى أن ذلك صحيح في سباق الماراثون كما هو في الصحافة، مستشهدة بالقول "لا يوجد قصة تستحق أن نموت من أجلها"، كما لا يوجد قصة تستحق أن نخاطر بصحتنا من أجلها.

وشددت على أهمية إعطاء الصحفيين الأولوية لرفاهيتهم، مضيفة "تذكروا تشبيه شركات الطيران بضرورة وضع قناع الأكسجين أولاً قبل مساعدة الآخرين، نعم، قد يبدو هذا أنانيا، ولكن بخلاف ذلك فإننا نخاطر بإلحاق ضرر دائم بأنفسنا والتأثير على من حولنا"، وأكدت ضرورة أن يفهم الصحفيون حدودهم، ويدركوا نقاط الضعف التي قد تنجم عن أي أذى يتعرضون له، وختمت " لا بد من التفكير بالوقت الذي نحتاج فيه إلى التوقف عن تحمل الألم".

معظم الصحفيين ينضمون إلى هذه المهنة لسبب ما: محاسبة السلطة، ومكافحة الظلم، لأنهم يأتون من أماكن عانت غالبا من الألم الذي ينتظر العلاج (شترستوك)

4- الغرض

وقالت ستورم، إن المتسابق أثناء المشاركة في الماراثون يواجه سؤالا أحيانا، لماذا أفعل هذا؟ وهنا لا بد من استحضار الهدف، موكدة أن الشعور القوي بالهدف هو أمر أساسي لرفاهية الصحفيين.

وأضافت أن معظم الصحفيين ينضمون إلى هذه المهنة لسبب ما: محاسبة السلطة، ومكافحة الظلم، لأنهم يأتون من أماكن عانت غالبا من الألم الذي ينتظر الإصلاح، وبينت أن الصحفيين يفعلون ذلك لإحداث تغيير، لافتة إلى أن اليأس قد يطغى مؤقتا على هذا التغيير، ولكن إضاءة شعلة الهدف على ما يقومون به هو ما سيحميهم.

5- السلطة

وتقول الكاتبة "اقترح عليّ البروفيسور أنتوني فاينشتاين، الخبير في الصحة النفسية للصحفيين، أن أفكر في ما يمكنني التحكم فيه وما لا يمكنني التحكم فيه، وأن أحاول بذل طاقة أقل في ما لا يمكنني التحكم فيه"، مضيفة أن مدرب الجري يقدم النصائح ذاتها، إذ لا يمكن التحكم في الطقس، أو في المشاركين بالماراثون، لكن يمكنني التحكم في مقدار التدريب، وكيفية الظهور في يوم السباق، واختيار المشاركة فيه.

وبالمثل، على الرغم من أننا قد نسعى كصحفيين إلى زيادة الوعي بالقضايا التي يمكن أن تؤثر على سلوك الناس، إلا أننا لا نستطيع التحكم في تصرفات الآخرين، ولا نستطيع تشكيل الطقس، ولا تجنب التغيير، وعندما نقبل هذه الأمور، نصبح أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الضغوط والأزمات.

عندما نجد أشخاصا يسيرون معنا في الطريق، ويستمعون لنا نصبح أكثر قدرة على التكيف والنجاح (شترستوك)

6- الناس

وتلفت ستورم إلى أن الجري في الماراثون يمكن أن يكون تجربة وحيدة، لكن التدريب والسباق يصبحان أسهل بكثير عندما نشاركهما مع الآخرين، كذلك الأمر مع الصحة النفسية، فهي قد تكون تجربة مليئة بالوحدة والشعور بالذنب والخجل والاكتئاب، لكن عندما نجد أشخاصا يسيرون معنا في الطريق، ويستمعون لنا ويفتحون مساحة للحديث عن مشاعرنا، نصبح أكثر قدرة على التكيف والنجاح.

إعلان

7- الإيجابيات

وفي آخر توصية، تطلب ستورم من زملائها الصحفيين بأن يفكروا فيما يجلب لهم السعادة، عبر التأمل بشروق الشمس، أو شرب القهوة مع صديق، أو ضحكة طفل، أو كلمة تقدير من محرر، المهم أن نتذكر ما يسعدنا، ونتمسك به، نظرا لأن رؤية الأمل وسط فائض الظلام والعنف والكراهية التي تملأ العالم، ربما تنعكس على كثير من الصحفيين بالحزن واليأس، تماما كما يحدث أثناء الركض الذي قد يمر بلحظات مظلمة.

مقالات مشابهة

  • أغنية “السهرة حلوة” لنيفين وغادة رجب تتصدر التريند.. أول ديو يجمع الشقيقتين (فيديو)
  • الأهلي يتعادل مع إنبي في بطولة الجمهورية مواليد 2009
  • منتخب الشباب مواليد 2007 يواصل تدريباته
  • "السهرة حلوة" لنيفين وغادة رجب تتصدر التريند
  • أمريكا.. انفجار ضخم بمصنع متفجرات عسكري و18 شخصا قتلوا أو فقدوا وفقا لمسؤولين
  • فيها حاجة حلوة
  • طفرة مواليد في “حديقة الإمارات للحيوانات”
  • مسؤول: الدور الأساسي لمنصة «أوقاف» هو تمكين المراجعين من إنجاز طلباتهم ومعاملاتهم بسهولة
  • بينها سديم الذئب المظلم..صور فلكية مذهلة ترصد عجائب الكون في سماء مصر
  • ما الذي يمكن أن يتعلمه الصحفيون من الماراثون؟