محمود غزال: الغزل والنسيج من أهم القطاعات الصناعية ويزخر بفرص كبيرة للاستثمار
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات وعضو غرفة المفروشات بالمجلس التصديري، أن قطاع الغزل والنسيج يمثل أحد أهم القطاعات الصناعية، حيث يوفر فرصًا استثمارية كبيرة، لكنه يتطلب دراسة جيدة للسوق وفهماً للتحديات مثل تكاليف الإنتاج والمنافسة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تحت عنوان "دراسة جدوى لكيفية البدء بمشروع صغير في قطاع الغزل والنسيج"، والتي شهدت حضور عدد من رواد الأعمال الشباب والمهتمين بالقطاع.
وأوضح غزال أن الورشة تهدف إلى تمكين الشباب بالمعرفة اللازمة لاتخاذ قرارات سليمة عند بدء مشروعاتهم، مشيرًا إلى أن صناعة النسيج تساهم في الاقتصاد المصري بصورة كبيرة، حيث يمثل قطاع تصنيع الملابس 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويوظف حوالي ثلث القوى العاملة الصناعية في مصر، في ظل التنافسية المتزايدة لمصر على مستوى العالم من حيث تكلفة العمالة.
وأضاف أن هناك استعدادًا كاملاً لدعم ومساعدة شباب رواد الأعمال في بدء أعمالهم، مشددًا على أهمية توفير الإرشاد والتوجيه لضمان نجاح المشاريع الجديدة.
شهدت الورشة جلسة تعريفية، تلاها محاضرة حول أساسيات دراسة الجدوى والعوامل المؤثرة في نجاح المشاريع الصغيرة داخل قطاع الغزل والنسيج، بالإضافة إلى جلسة مفتوحة للإجابة على استفسارات المشاركين. كما تضمنت الورشة جولة ميدانية داخل أحد مصانع الغزل والنسيج، حيث أتيحت للحضور فرصة الاطلاع على مراحل الإنتاج والتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في التصنيع.
واختُتمت الورشة بجلسة تقييم مع المشاركين، الذين أشادوا بالمحتوى المقدم، مؤكدين على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الوعي الصناعي وتمكين رواد الأعمال الجدد من اتخاذ خطوات ناجحة في مشاريعهم المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات الغزل والنسيج تصنيع الملابس الصناعات النسيجية المزيد الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل دولية في اسطنبول لإحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية
اسطنبول-سانا
انطلقت اليوم في مدينة اسطنبول التركية فعاليات ورشة عمل دولية بعنوان “نوبة إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية”، التي تنظمها دار المخطوط العربي، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث والمخطوطات من مختلف الدول العربية والإسلامية.
وتهدف الورشة التي حضر افتتاحها محافظ حلب السيد عزام غريب ووالي اسطنبول داوود غول إلى تسليط الضوء على أهمية إحياء التراث المخطوط في مدينة حلب، وتحديداً مكتبتها الوقفية التي تُعد من أعرق المكتبات الإسلامية، فضلاً عن عرض مشروعات دار المخطوطات الكبرى، وإستراتيجيات حماية واستثمار التراث المكتوب.
وتضمن اليوم الأول عدة جلسات تناولت دور حلب في التاريخ الثقافي والعمراني، إضافة إلى مشاريع الترميم والإحياء، فيما تُستكمل الجلسات يوم غد بجلسة افتتاحية تليها مناقشات علمية وتوصيات ختامية، إلى جانب حفل فني لدار الموشحات يقام في مدرسة السلطان أحمد، تعبيراً عن الترابط بين التراث الموسيقي والمخطوط العربي، في حين تختتم الورشة السبت المقبل، بجولة بحرية في مضيق البوسفور.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود مستمرة لإحياء الذاكرة الثقافية لمدينة حلب، ودعم المشاريع الوقفية المعنية بالتراث في العالم الإسلامي.
تابعوا أخبار سانا على