قشوط: «الجولاني» فرض رسوما على تأشيرة الليبيين لسوريا رغم منحة الـ50 مليون دولار
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
هاجم المحلل السياسي، محمد قشوط، الإدارة السورية المؤقتة برئاسة أحمد الشرع الملقب بـ«أبو محمد الجولاني»، بعد فرضها رسوما على تأشيرة دخول الليبيين إلى سوريا، مشيرا في الوقت نفسه إلى الأموال التي دفعتها عائلة الدبيبة وبلغت 50 مليون دولار للحكومة السورية الجديدة كهدية ومنحة.
وقال قشوط، في سلسلة تغريدات عبر موقع «إكس»: “الأموال التي دفعتها عائلة الدبيبة وبلغت 50 مليون دولار للحكومة السورية الجديدة كهدية ومنحة لم تشفع في تقدير قيمة المواطن الليبي لديها ولا لجواز سفره الذي وعد رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة بإعادة كرامته قبل 3 سنوات فزداد سوء في عهد حكومته”.
وأضاف “فرض 75 دولار لدخول الليبيين إلى سوريا في الوقت الذي استضافت فيه ليبيا السوريين اللاجئين وحتى المرتزقة منهم بدون مقابل بل منحناهم رواتب من ميزانيتنا؛ يجب أن يقابل بقرار طرد أو دفع قيمة إقامتهم وضريبة على التجارة التي يعملون من خلالها من محلات ومقاهي وورش فالمعاملة بالمثل وند بالند هى من تعيد لنا احترامنا بين الدول التي تفرض علينا في التأشيرات”.
وتابع “ليبيا كانت ولازالت باب مفتوح لكل محتاج ولاجئ وأرض خصبة لكل من أراد العمل، أما سوريا ورئيسها «أبو محمد الجولاني» سابقا و«أحمد الشرع» حاليا فنتمنى منهم رفع قيمة التأشيرة لأننا لسنا محتاجين لزيارة دولة يقودها تنظيم إرهابي مهما غلف نفسه بزي التمدن”.
الوسومالجولاني الدبيبة سوريا قشوط ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجولاني الدبيبة سوريا قشوط ليبيا
إقرأ أيضاً:
المالية: منحة إضافية لكل العاملين بالدولة تتراوح بين 600 إلى 700 جنيه
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن الحكومة ستصرف حافزًا إضافيًا مقطوعًا لجميع العاملين بالدولة، تتراوح قيمته ما بين 600 إلى 700 جنيه شهريًا، ويُصرف بصفة دائمة مع المرتب.
وأشار، في تصريحات له اليوم، إلى أن هذا الحافز يأتي ضمن توجه الدولة لدعم دخول الموظفين في مواجهة الأعباء المعيشية المتزايدة.
وأكد الوزير أن الحافز سيُمنح دون تمييز بين درجات أو جهات العمل، ما يعكس فلسفة الإنصاف والعدالة في تطبيق زيادات الأجور.
وشدد على أن الدولة حريصة على تقديم حوافز مستمرة للعاملين لتحسين الأداء ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.