مباحثات مصرية - ليبية في القاهرة لتسهيل التبادل التجاري ودعم المستثمرين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
التقى السفير عبد المطلب ثابت، المكلف بتسيير أعمال السفارة الليبية في القاهرة، ومندوب ليبيا الدائم لدى مصر، برئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة، إبراهيم الجراري، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
تناول اللقاء مناقشة العراقيل التي تواجه الحركة التجارية بين ليبيا ومصر، وآليات وضع الحلول المناسبة لتسهيل التبادل التجاري ودعم المستثمرين، بما يعزز التكامل الاقتصادي ويخدم المصالح المشتركة للجانبين.
وتطرق الاجتماع إلى التنسيق بين النادي الليبي للسيارات والنادي المصري للرحلات، حيث تمت مناقشة سبل عودة دخول السيارات الليبية الخاصة بالمواطنين الليبيين عبر النادي الليبي، وذلك بعد نجاح جهود النادي الليبي في تسوية المديونية، مما يمهد الطريق لعودة هذه الخدمة الحيوية وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأكد السفير عبد المطلب ثابت حرص ليبيا على تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، وفتح آفاق أوسع للتنسيق في مختلف القطاعات، بما ينعكس إيجابًا على حركة التجارة والاستثمار بين البلدين.
من جانبه، أشاد إبراهيم الجراري بدعم السفير عبد المطلب ثابت، وبدور السفارة الليبية في دعم رجال الأعمال والمستثمرين، وحرصها على معالجة التحديات التي تواجه القطاع الخاص، بما يسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية وتحقيق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
اقرأ أيضاًوزير النقل: طريق «مصر - ليبيا - تشاد» سيمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية
سر أيقونة شهداء المصريين في ليبيا بكاتدرائية العباسية.. البابا تواضروس يوضح
«مصطفى بكري» خلال مؤتمر النظام الانتخابي في ليبيا: الليبيون والمصريون يشيدون بالرئيس السيسي لإنقاذه مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القاهرة السفير عبد المطلب ثابت الغرفة الاقتصادية الليبية المشتركة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
علقت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، على انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وذلك في جلسة أثارت جدلا واسعا وانتقادات من واسعة من خالد المشري الذي ترأس المجلس بين عامي 2018 و2022.
ورحبت البعثة الأممية بانتخاب تكالة، وقالت إنّ "التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة"، مؤكدة أن "حضور ثلثي أعضاء المجلس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام، الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي".
وأعربت عن تطلعاتها لـ"انخراط جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية"، داعية "أعضاء المجلس إلى الوفاء بواجباتهم الوطنية، والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي، من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".
وفي أغسطس/ آب 2024، وقع خلاف داخل مجلس الدولة خلال جلسة انتخاب، حيث حصل خالد المشري على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة، بينما وقع جدل بشأن قانونية تصويت أحد الأعضاء، ما أسفر عن عقد جلسة الأخرى الأحد، أفضت إلى انتخاب تكالة، وهو ما رفضه المشري.
ومنذ ذلك التاريخ حتى جلسة الأحد، اعتبر كل من تكالة والمشري نفسه رئيسا للمجلس الأعلى، ما فاقم حدة الانقسام الداخلي.
تعقيب المشري
وفي تعقيبه على بيان البعثة الأممية، قال المشري، إنه تابع "باستغراب شديد بيان البعثة الأممية الذي يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع"، وفق قوله.
وأضاف، في بيان، أن "الجلسة لم تحظ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس"، معربا عن رفضه لما أسماه "تدخل البعثة في نزاع قضائي جار".
ورأى موقفها "تجاوزا غير مبرر يمس باستقلال القضاء وانحيازا لطرف دون آخر"، مؤكدا أن "شرعية المؤسسات تُستمد من القانون والإجراءات السليمة، لا من بيانات خارجية"، وطالب "الجميع باحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في مسارات العدالة".
ويعتبر تكالة حاليا، رئيس المجلس الأعلى للدولة ما لم يسع المشري إلى استصدار قرار من القضاء يلغي رئاسته، وهو ما لم يحدث حتى اليوم.
فوز تكالة بالمرة الأولى
في 6 أغسطس/ آب 2023، فاز تكالة للمرة الأولى برئاسة المجلس الأعلى للدولة، إثر حصوله على 67 صوتا مقابل 62 صوتا لخالد المشري.
وهذه هي الدورة العاشرة لانتخابات المجلس الأعلى للدولة، وتبلغ مدة ولاية أعضاء المكتب الرئاسي عاما واحدا، تبدأ من تاريخ انتخابهم.
وتقود البعثة الأممية لدي ليبيا جهودا تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والأخرى حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب)، التي تدير منها كامل غرب البلاد.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).