وحدة عربية ومجزرة الحرم الإبراهيمي أبرز محطات أسبوع فبراير الأخير
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- أبرز الأحداث التي طبعت هذا الأسبوع ببصمات لا تُمحى في ذاكرة التاريخ.
ففي 22 فبراير/شباط 1958، شهد العالم قيام أول وحدة عربية بين مصر وسوريا في إطار الجمهورية العربية المتحدة، كخطوة أولى نحو حلم الوحدة العربية الشاملة.
وجاء تأسيس الجمهورية بعد توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، وإجراء استفتاء شعبي أيد قيام الوحدة واختيار جمال عبد الناصر رئيسا لها، بعد تنازل الرئيس السوري شكري القوتلي طواعية عن منصبه.
غير أن التجربة لم تصمد طويلا، إذ أدت سياسات عبد الناصر في حل الأحزاب وإحلال الضباط المصريين محل نظرائهم السوريين إلى تنامي الاستياء، لتنتهي الوحدة في سبتمبر/أيلول 1961 بانقلاب عسكري قاده الضابط السوري عبد الكريم النحلاوي.
وفي 25 فبراير/شباط 1964، فاجأ الملاكم الشاب كاسيوس كلاي العالم مرتين، الأولى بفوزه على البطل المخضرم سوني ليستون ليصبح أصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل، والثانية بإعلان إسلامه وتغيير اسمه إلى محمد علي.
وشكل فوز محمد علي بداية لمسيرة استثنائية في الملاكمة تخللتها مواقف إنسانية بارزة، أبرزها رفضه التجنيد في الجيش الأميركي احتجاجا على حرب فيتنام، مما كلفه تجريده من لقبه العالمي ومنعه من المنافسة لأكثر من 3 سنوات.
إعلانوفي فجر 25 فبراير/شباط 1994، ارتكب المستوطن باروخ غولدشتاين مجزرة في حرم المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، حيث أطلق النار على المصلين أثناء سجودهم في صلاة الفجر، موقعا 29 شهيدا، ليرتفع العدد إلى 50 شهيدا بعد إطلاق جنود الاحتلال النار على المشيعين.
واستغل الاحتلال الإسرائيلي المجزرة لتقسيم الحرم الإبراهيمي بين المسلمين واليهود، وإغلاق مئات المحال التجارية في البلدة القديمة، في إطار سياسة ممنهجة للسيطرة على المعلم الديني وتهجير الفلسطينيين.
واختتم الأسبوع في 28 فبراير/شباط 1953 باكتشاف علمي وصف بالأعظم في القرن الـ20، حين أعلن العالمان فرانسيس كريك وجيمس واتسون اكتشافهما التركيب الكيميائي للحمض النووي "دي إن إيه" (DNA)، وهذا فتح آفاقا جديدة في مجالات الطب والأحياء والقانون.
23/2/2025-|آخر تحديث: 23/2/202502:45 م (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب فبرایر شباط
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: التعلق المرضي بوسائل التواصل الرقمية داء مهلك
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري، إن البشرية تشهد في عصرنا قفزة حضارية ونقلة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذيية ووسائل التواصل الرقمية.
فأضحت التقنية جزءًا لا يتجزء من حياتنا، وإن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد سبقت في هذه المجال، فغدت رائدة في هذا الميدان تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يحتذى به.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى استقلال بلاده"الأرصاد": أمطار غزيرة ومتوسطة على منطقتي الباحة وجازانوتابع: لقد برهنت بلادنا أن التقدم لا يتنافى مع القيم ولا يتعارض مع المبادئ بل ينهض بها ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها.
وإذا كانت هذه النعمة من أعظم المنن وأبرز ملامح اتمكين في هذا الزمن، فإن النعمة إذا وضعت في غير موضعها صارت نقمة وبلاءً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. ياسر الدوسري يلقي خطبة الجمعة من المسجد الحرام (واس)فتنة مهلكةوأكد أن التقنية حين تفقد وجهتها تتحول الأجهزة حينئذ إلى علائق وتنقلب الوسائل إلى مزالق.
ومن هنا ظهر داء ابتلي به بعض الناس، وهو التعلق المرضي بوسائل التواصل الاجتماعي والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، حتى انقلبت إلى وسائل للانعزال.
وأكد أنها فتنة مهلكة يعيش المرء فيها تائها بلا أهداف، كالمنبت لا أرضًا طوى ولا ظهرًا أبقى، فياخسارة أعمار تمر كالسحاب وتنقضي بلا زاد ليوم الحساب.
وأكد أن النفس إن لم تشغل بالطاعة شغلت بالمعصية، لاسيما في زمن وسائل التواصل الرقمية، فترى المرء أسير أوهام لا تنقضي ورهين أمنيات لا تنتهي.
وأسوأ من ذلك من يعيش في لحظات الآخرين ويضيع أيامه، وقد جاء التحذير في الشريعة من ذلك السلوك المسموم الذي يفسد على المرء دينه ويضيع عمره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه.