الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم ورشة عن تطوير التعليم الطبي بمشاركة جامعة الخليج
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية فعاليات ورشة العمل التدريبية الخاصة "بإستراتيجيات تطوير التعليم الطبى " وذلك بالتعاون مع الأستاذ الدكتور محمـد حسام الدين حمدى رئيس جامعة الخليج الطبية وبمشاركة نخبة من الأطباء وأساتذة الجامعات المصرية والقوات المسلحة.
بدأت الفعاليات بكلمة اللواء طبيب طارق النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية أكد خلالها حرص الأكاديمية على مواكبة التطور المتلاحق فى كافة المجالات الطبية للارتقاء بإمكانات وقدرات الأطباء لتقديم خدمات طبية متميزة .
من جانبها أشارت الأستاذة الدكتورة نادية بدراوى الأستاذ بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة إلى أن تنظيم تلك الورش العملية يسهم فى إثراء المجال الطبى بأحدث ما وصل إليه العلم من تقنيات تكنولوجية وأبحاث علمية فى مختلف التخصصات الطبية .
كما ألقى الأستاذ الدكتور محمـد حسام الدين حمدى رئيس جامعة الخليج الطبية كلمة أشاد فيها بالتعاون مع الأكاديمية لنقل وتبادل الخبرات فى مجالات التعليم الطبى , مثنياً على المستوى المتميز التى تتمتع به الأكاديمية الطبية العسكرية .
كما شملت الفعاليات تنفيذ العديد من الجلسات النقاشية تضمنت التخطيط المستقبلى لإستراتيجيات التعليم الطبى فى مصر فى ظل التطور الكبير الذى يشهده القطاع الصحى فى كافة التخصصات لتأهيل أجيال من الأطباء بأحدث العلوم الطبية التخصصية .
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بالمستوى العلمى وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية فى شتى المجالات الطبية والبحثية لدعم وتطوير المنظومة الصحية فى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة جامعة القاهرة جامعة الخليج الطبية الأكاديمية الطبية العسكرية القصر العيني المزيد الطبیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة