مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك يترأس قداس سيامة الأب تيموثاوس
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الكهنوتية للشماس تامر الشايب، باسم الأب تيموثاوس، وذلك بكنيسة القديس فرنسيس، بالزريقات.
شارك في الاحتفال عدد من الإكليروس، والرهبان والراهبات، وأسرة الكلية الإكليريكية، بالمعادي، وأبناء مختلف الكنائس.
وفي كلمته، أشاد راعي الإيبارشية بأسرة الأب المحتفى به، ودورها في تنشئته الإيمانية والروحية، وما تلقاه من دعم روحي في رعيته، والآباء الكهنة، الذين رافقوه في مسيرته، حتى التحاقه بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، حيث استكمل تكوينه الروحي والعلمي في المرحلة الأولى، ثم المرحلة اللاهوتية بروما.
كما سلط صاحب النيافة الضوء على اختيار الأب تيموثاوس لشفيعه القديس تيموثاوس، الذي كانت حياته شهادة حية للعطاء وخدمة الإنجيل، مستمدًا تعاليمه من القديس بولس الرسول، كما جاء في رسائله إليه، ليكون مثالًا حيًا للكاهن المكرس، لحمل البشارة، وشهادة الإيمان.
وفي ختام الاحتفال، وجه الأب المطران شكره لجميع الحضور، مشيدًا بحسن التنظيم، كما عبّر عن امتنانه بوجود كل أسرة الإكليريكية، الذين شاركوا في هذه المناسبة المباركة.
كما وجّه شكرًا خاصًا للأب راعي كنيسة القديس فرنسيس، بالرزيقات، التي احتضنت هذا الحدث الجليل، وهي رعية الأب تيموثاوس المرتسم الجديد.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، الأب تيموثاوس، كما يتمنى له خدمة مباركة ومثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك قداس المزيد
إقرأ أيضاً:
من البر إلى الابتزاز متى يتحول اعتداء الأبناء على مال والدهم إلى جناية؟
في السنوات الأخيرة، ظهرت أمام محاكم الأسرة والنيابة العامة حالات إنسانية صعبة، يقف فيها آباء – تجاوزوا الستين أو السبعين – بحثًا عن حماية قانونية بعدما وجدوا أنفسهم ضحايا ضغوط نفسية أو مادية من أبنائهم، وصلت أحيانا إلى حد الاستيلاء على الأموال أو إجبار الوالد على التنازل عن ممتلكاته بدعوى أنه لم يعد قادرا على إدارة حياته.
قضايا مؤلمة تكشف جانبا مظلما من الخلافات الأسرية، وتطرح سؤال مهم.. هل استيلاء الأبناء على أموال الأب جريمة؟
القانون ..والجرائم الماليةيؤكد محمد سعيد محامي الأحوال الشخصية، أن القانون لا يمنح أحدا مهما كانت صلته، حق السيطرة على مال غيره دون إرادته، زأن كثيرين يعتقدون أن العلاقة الأسرية تمنح الأبناء مساحة في أموال والدهم، لكن الحقيقة القانونية تختلف تماما.
ويشرح المحامي: الاستيلاء على مال الأب جريمة كاملة الأركان، حيث أن القانون يجرم عدة صور من الاعتداء على المال، أبرزها الاستيلاء على مال الغير سواء بالتحايل أو الضغط أو الانتزاع، جريمة إساءة الأمانة المنصوص عليها في المادة 341 عقوبات، وتطبق حين يحتفظ الابن بأموال الأب أو عقاراته بصفة أمانة ثم يمتنع عن ردها، إجبار شخص على التنازل عن ممتلكاته تحت تهديد أو ضغط نفسي أو اجتماعي أو إكراه، وهي جرائم يعاقب عليها القانون وفق ظروف كل واقعة.
ويؤكد سعيد أن صلة القرابة لا تلغي المسؤولية الجنائية، والابن يحاسب مثل أي شخص إذا استولى على مال والده دون حق.
ويضيف: وفقا للقانون، تختلف درجة الجريمة بحسب طريقة الاستيلاء جنحة إذا كان هناك احتفاظ أو إنكار للمال مثل حيازة أموال أو أوراق ملكية تخص الأب ورفض ردها، تصرف الابن في ممتلكات الأب دون علمه، وتكون جناية إذا كان هناك تزوير أو إكراه أو تهديد مثل توقيعات أُخذت بالإكراه، مستندات ملكية مزورة، تحويلات مالية غير مشروعة، تهديد الأب لإجباره على التنازل، وفي هذه الحالات، قد تصل العقوبة إلى السجن المشدد.
كيف يثبت الأب أنه قادر على إدارة أمواله؟يشرح المختص أن إثبات أهلية الأب وإدارته لماله لا يعتمد على كلام الأبناء أو شكوكهم، بل على الأدلة الموضوعية فقط، وطرق إثبات أهلية الأب قانونيا تتمثل في إحضار تقارير طبية رسمية من مستشفى حكومي تؤكد سلامته العقلية، شهادات أقارب أو جيران يشهدون أنه يدير شؤونه بشكل طبيعي، مستندات تعاملاته المالية مثل حسابات بنكية، عقود بيع وشراء، إيصالات، تثبت أنه يدير أمواله بنفسه، ممارسة نشاطه التجاري أو المهني بشكل معتاد.
ويضيف المحامي: الأصل في الإنسان الأهلية، ولا يمكن سلبها إلا بحكم قضائي نهائي مبني على تقارير طبية قاطعة.
ويكمل:الحجر إجراء بالغ الخطورة، ولا يتم إلا بتوافر شروط صارمة وتتمثل في وجود عجز عقلي أو نفسي يمنع الشخص من إدارة ماله، تقرير لجنة طبية ثلاثية حكومية يثبت فقدان الأهلية، دعوى حجر قضائية ترفع أمام المحكمة المختصة، سماع أقوال الشخص نفسه في الجلسة، فحص الشهود والقرائن، ولا تقبل ادعاءات الأبناء دون أدلة طبية رسمية، كما أن ادعاء فقدان الأهلية كيدا قد يعرض مقدمه للمساءلة بتهمة البلاغ الكاذب والتشهير.
يؤكد المحامي أن الاستيلاء على مال الأب جريمة، ولا يبررها العمر ولا القرابة، والأهلية لا تسلب إلا بحكم قضائي، ولا يجوز للأبناء الحجر على والدهم بمجرد ادعاء، وأي ورقة توقع تحت الضغط أو الإكراه تعد باطلة قانونا.