قتلى وجرحى بمواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين بجبهات مأرب والجوف وتعز
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تجددت المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والحوثيين، خلال الساعات الماضية، بعدد من جبهات القتال بمحافظات مأرب والجوف وتعز.
وقالت مصادر ميدانية لـ "الموقع بوست"، إن مواجهات عنيفة شهدتها جبهات عدة في مأرب والجوف وتعز، عقب هجمات شنتها مسلحو جماعة الحوثي على مواقع القوات الحكومية.
وأضافت المصادر، أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف القوات الحكومية والحوثيين، خلال المواجهات التي استخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن قوات الجيش، تمكنت من التصدي لهجمات حوثية في جبهات القتال شمال وغرب محافظة مأرب، ما أسفر عن تكبيد الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأوضح أن قوات الجيش تعاملت مع مصادر نيران معادية في عدد من الجبهات بمأرب، وتمكّنت من تدمير مرابض مدفعية وإسكاتها وقتل وجرح عدد من عناصر جماعة الحوثي.
وأشار إلى استهداف مدفعية الجيش معدات ثقيلة كانت تستخدمها جماعة الحوثي، في استحداث تحصينات وطرقات وخنادق في الجبهات الغربية لمحافظة مأرب، لافتا إلى إعطاب بعض المعدات وتحييد البعض الأخر.
وفي الجبهات الشمالية الغربية لمأرب، ردّت قوات الجيش على عمليات عدائية استخدمت فيها جماعة الحوثي المدفعية وقذائف الهاون والطيران المسير.
وفي محافظة الجوف، أكد أن قوات الجيش ردت على مصادر نيران معادية للحوثيين في قطاعات العلم والجدافر وشهلاء، وتمكنت من إسكاتها.
وفي تعز، قال المركز، إن قوات الجيش تعاملت مع معدات كانت تستخدمها جماعة الحوثي في استحداث تحصينات في جبهتي الكدحة والضباب، ونجحت في تحييدها، في الوقت الذي ردّت القوات الحكومية على مصادر نيران معادية في المطار القديم بالجبهة الغربية لمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب الجوف تعز الجيش الوطني الحرب في اليمن القوات الحکومیة جماعة الحوثی قوات الجیش
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قتلى وجرحى من جراء استهداف إسرائيلي لتكيّة طعام في "مدرسة شعبان الريس" في "حي التفاح" شرقي مدينة غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بسقوط قتلى وجرحى من جراء استهداف إسرائيلي لتكيّة طعام في "مدرسة شعبان الريس" في "حي التفاح" شرقي مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.