انطلاق فعالية "رواء ظفار" لتسليط الضوء على التنمية المستدامة في عمان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ظفار- الرؤية
بدأت، صباح الأحد، بقاعة المؤتمرات بجامعة ظفار فعالية "رواء ظفار"، برعاية البروفسور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار، إذ أقيمت الفعالية بعنوان: "التنمية المستدامة في السلطنة وسبل تعزيزها في المجتمع".
حضر الفعالية الدكتور يوسف بن سيف بن محمد الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، والمهندس ماجد بن عامر الخروصي المدير التنفيذي للشركة العمانية للأبراج، وعدد من مسؤولي القطاعين العام والخاص وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والادارية بالجامعة والطلاب.
بدأت الفعالية بالسلام السلطاني ثم آيات من الذكر الحكيم، ثم عرض مرئي تعريفي سلط الضوء على جامعة ظفار والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير، تضمن أهمية هذا التعاون المثمر في دعم مسيرة الاستدامة في سلطنة عمان.
وقدم الدكتور عصام البهدور عميد كلية الهندسة بجامعة ظفار كلمة قال فيها: "إن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن مساعي كلية الهندسة بجامعة ظفار في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الاستدامة البيئية باعتبارها أحد الأولويات الوطنية لرؤية عمان 2040م التي تسعى الى تحقيق توازن بين المتطلبات البيئية والاقتصادية والاجتماعية وفق مبادئ التنمية المستدامة".
وفي تصريح للدكتور يوسف الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير حول مذكرة التفاهم قال: "إن دمج ممارسات البناء الأخضر، وخاصة من خلال أطر عمل راسخة مثل جي ساس، في المناهج الهندسية، أمر بالغ الأهمية لتطوير قوة عاملة ماهرة قادرة على مواجهة التحديات المعقدة للاستدامة في العصر الحالي. وتمثل مذكرة التفاهم الموقعة اليوم مع جامعة ظفار، استثمارًا استراتيجيًا لبناء تلك القدرات حيث يمتد هذا التعاون إلى ما هو أبعد من الأوساط الأكاديمية، ويخلق مسارات للمهنيين للارتقاء بالمهارات والمساهمة في قطاع المباني الخضراء في السلطنة من خلال اعتماد إطار عمل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة. ونحن واثقون من أن هذه الشراكة التي تستجيب لتطلعات رؤية عُمان 2040 البيئية، ستسهم في خلق جيل جديد من القادة المهندسين الذين يدركون أولوياتهم ويفهمون التعقيدات التقنية اللازمة للتنمية المستدامة".
وشهدت الفعالية تقديم عرض للمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة ظفار، قدمه المهندس سالم بن سعيد كشوب مدير دائرة التخطيط العمراني.
وتضمنت الفعالية عروضا تقديمية لكل من شركة نماء ومساهمتها في دعم ونشر الفكر المستدام في سلطنة عمان، وعرض تقديمي لشركة مواصلات بعنوان "مشروع تطوير محطة النقل العام التكاملية في ولاية نزوى بنظام الشراكة مع القطاع الخاص PPP قدمه المهندس أحمد بن ناصر بن مطر العزيزي مدير التخطيط الاستراتيجي والمشاريع الخاصة، وعرض تقديمي لشركة أوكيو يوضح مساهمتها في دعم ونشر الفكر المستدام في سلطنة عمان، إضافة إلى عرض مرئي لشركة عمانتل ومساهماتها في دعم ونشر الفكر المستدام في سلطنة عمان.
كما شهدت الفعالية توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة ظفار والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير (الجورد)، وقعها كل من البروفسور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار، والدكتور يوسف بن محمد الحر رئيس المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (الجورد) وتبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة ظفار والشركة العمانية للأبراج وقعها من جانب جامعة ظفار البروفسور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار ومن الشركة العمانية للأبراج المهندس الرئيس التنفيذي للشركة المهندس ماجد بن عامر الخروصي، وتم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين.
وفي الختام تم إعلان نتائج مسابقة "رواء ظفار للحلول المستدامة" في سلطنة من خلال كلية الهندسة بجامعة ظفار، حيث حصد المركز الأول البحث المقدم من فريق كلية عمان البحرية الدولي – الجامعة الوطنية، فيما نال فريق من جامعة ظفار المركز الثاني، كما حصل فريق آخر من جامعة ظفار على المركز الثالث وجائزة تشجيعية، وفي المركز الرابع وجائزة تشجيعية فريق الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، هذا وتستكمل ورشة عمل رواء ظفار للتنمية المستدامة في مجمع السلطان قابوس، والتي تستمر لمدة ثلاث أيام تتضمن حلقات وورش عمل متنوعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی سلطنة عمان بجامعة ظفار جامعة ظفار فی دعم
إقرأ أيضاً:
ندوة إرث سليمان تستحضر شخصية أحد أعلام القضاء والفقه في سلطنة عمان
"العُمانية": احتفاءً بإرث علمي وفكري متجذر في الذاكرة العمانية، نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس في قلعة نخل ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان"، تناولت شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، أحد أبرز علماء ولاية نخل، وما تركه من أثر في مجالات القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، وذلك برعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني.
واشتملت الندوة على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب، وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.