وقفة احتجاجية لعمال موانئ عدن للمطالبة باستعادة أراضيهم المسلوبة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
نفذ عمال مؤسسة موانئ خليج عدن، صباح الأحد، وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، استجابةً لدعوة نقابتهم، للمطالبة بحقوقهم في الحصول على أراضيهم التعويضية.
وأفاد عمال مشاركون في الوقفة، بأنها جاءت بالتزامن مع انعقاد جلسة الشعبة المدنية الثانية للنظر في قضية بسط تجار ومتنفذين على أراضيهم في منطقة الممدارة، حيث رفع المحتجون لافتات تدعو لتحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في التلاعب بملف الأراضي.
وأكد المشاركون في الوقفة أنهم يمتلكون الوثائق الرسمية التي تثبت ملكيتهم للأراضي المخصصة لهم في منطقة كالتكس منذ التسعينيات، والتي جرى مصادرتها لصالح المنطقة الحرة، قبل أن يتم تعويضهم بأراضٍ بديلة في منطقة الممدارة، وهي الأراضي التي باتت محط نزاع مع جهات أخرى.
ودعا المحتجون مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية في عدن إلى التدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة واتخاذ خطوات جادة لمعالجة القضية ومحاسبة المتورطين، مؤكدين تمسكهم بحقوقهم وعدم تراجعهم عن المطالبة بها.
وامتنعت نقابة عمال المؤسسة عن حضور الجلسة، بعد تقديمها طلباً لرد الشعبة المدنية الثانية عن النظر في القضية، استناداً إلى بيانها الصادر في 18 فبراير 2025، ما دفع المحكمة إلى تأجيل الجلسة لحين البت في الطلب، وسط ترقب من العمال الذين يواصلون تصعيدهم حتى تحقيق مطالبهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
القطاع التربوي بصنعاء يندد بجرائم التجويع والإبادة في غزة
الثورة نت/..
نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجريمة التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني بحق سكان غزة وراح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء وغيرهم.
وندد المشاركون في الوقفة بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، وتدمير وتجريف المدن والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، بدعم ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الوقفة تطرق وكيل المحافظة ـ مسؤول القطاع التربوي طالب دحان إلى ما وصلت إليه الأمة العربية والإسلامية من خذلان يؤكده صمتها وتنصلها عن مسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه أبناء غزة.
وأشار إلى أن الأنظمة العربية والإسلامية التي تمتلك جيوش ومصادر قوة وتأثير لم تحرك ساكنا ولم تكلف نفسها حتى بإدخال رغيف خبز أو قنينة ماء للجوعى والعطشى من أبناء جلدتهم في القطاع المحاصر.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة أمين الجلال، إلى أن ما يزيد الشعب اليمني ألمًا هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا عربيًا مسلمًا هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويُمنع عنه الماء والغذاء ليُقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكنًا.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر البيان صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
وأكد الجهوزية العالية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.. مرحّبًا بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بدراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.