وقفة لكلية التربية والعلوم التطبيقية في ريمة تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت كلية التربية والعلوم التطبيقية في محافظة ريمة، اليوم، وقفة تضامنية مع غزة ونصرة للشعب الفلسطيني، وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني تحت شعار “وإن عدتم عدنا”.
وردد المشاركون في الوقفة التي حضرها عميد الكلية الدكتور عاصم الوليدي، شعارات أكدت استمرار نصرة الشعب الفلسطيني في غزة والقضايا العادلة والسير على درب الشهداء في الجهاد المقدس ضد الأعداء، والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مع العدو الصهيوني، الأمريكي.
وأكد المشاركون أن الشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين جسدا معاني الإخلاص والوفاء في سبيل الدفاع عن قضايا الأمة والمقدسات الدينية ونصرة المظلومين في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل .
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن الشهيدين سيظلان رمزا للصمود والتضحية في مواجهة الأعداء، وأن المسؤولية تقع على الجميع في مواصلة المسير بالروح والإيمان الذي سارا عليه.
ودعا البيان الأنظمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف حازمة لرفض مشروع تهجير الشعب الفلسطيني والمبادرة بدعم صموده وثباته من خلال إعادة إعمار غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لأبناء القطاع.
وندد بتعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من مخططات ضم الضفة والتهويد والاستيطان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، من رام الله، أن مصر تمثّل دورًا محوريًا ومركزيًا في القضايا العربية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، مشيدًا بالجهد الكبير والمخلص الذي تبذله القاهرة في الوصول إلى وقف لإطلاق النار، يجنّب الشعب الفلسطيني المذبحة المستمرة.
وأشار «دولة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل، بينما يقف العالم عاجزًا عن وقف هذه المذبحة، على الرغم من تنامي المواقف الدولية المطالبة بإنهاء الحرب، والتي وصفها بأنها «حرب إبادة» يتعرض لها الفلسطينيون، موضحًا أنه لطالما أكد ثقته في الجهد العربي، لا سيما المصري والقطري، معتبرًا إياه جهدًا صادقًا يهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني من المزيد من القتل.
وشدد على أهمية الدفع الأمريكي في هذا المسار، معتبرًا أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على ممارسة ضغط فعّال على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لا يستجيب لأي طرف آخر، مضيفًا: «لو تُرك الأمر لمصر والسعودية، لكنا قد توصلنا إلى اتفاق منذ زمن بعيد، لكن نتنياهو هو من أفشل ذلك».