أخبار الوادي الجديد.. المحافظ يشهد توقيع بروتوكول لتطوير الزراعة باستخدام النانو تكنولوجي والموافقة على إنشاء 5 كليات بجامعة الوادي الجديد الأهلية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات علي مدار اليوم كان من اهمها:
محافظ الوادي الجديد يشهد توقيع بروتوكول لتطوير الزراعة باستخدام النانو تكنولوجي
شهد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والأستاذ الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المحافظة وجامعة القاهرة ممثلةً في كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، وأحد المستثمرين المتميزين بالمحافظة؛ بغرض استخدام تطبيقات النانوتكنولوجي في زيادة الرقعة الزراعية بالمحافظة، والذي وقعه كلٌ من حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، والأستاذة الدكتورة رباب الشريف عميدة الكلية.
وأشار المحافظ أن البروتوكول يأتي في إطار توظيف الأبحاث العلمية الحديثة لتطوير نظم وأساليب الزراعة بالمحافظة، وزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ويستهدف استخدام الحلول المبتكرة في مواجهة التحديات الزراعية بالمناطق الصحراوية.
من خلال تجربة تطبيقات أبحاث النانو تكنولوجي الحديثة بمجالات الزراعة المختلفة، وتجربة أحدث تقنيات مكافحة الآفات؛ للاستفادة من هذه التطبيقات وتوظيفها في تطوير ودعم نظم التكنولوجيا الحديثة وتعزيز استخدامها بنطاق المشروعات الزراعية المختلفة، بما يخدم أغراض التنمية على أرض المحافظة.
الموافقة على إنشاء 5 كليات بجامعة الوادى الجديد الأهلية
وافق مجلس الجامعات الأهلية، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على إنشاء خمس كليات جديدة بجامعة الوادي الجديد الأهلية، وهي:
كلية الصيدلة، كلية الطب البيطري، كلية الزراعة، كلية العلوم، كلية اللغات والعلوم الإنسانية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي عُقد اليوم الأحد، بحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس، وأعضاء المجلس وقيادات وزارة التعليم العالي، وذلك بمقر مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
تسعى الجامعات الأهلية إلى تقديم برامج دراسية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، كما تعتمد على هيكل إداري جديد يعزز الابتكار، ويدعم الشراكات الدولية بما يسهم في تحسين جودة التعليم العالي في مصر.
برامج دراسية تواكب متطلبات سوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، الحرص على تقديم الجامعات الأهلية برامج دراسية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات تُعد مشروعات طموحة تعكس رؤية الدولة في تحسين جودة الخدمات التعليمية وتعزيز البحث العلمي.
وأوضح الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والأهلية تقوم على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة تقديم تجربة تعليمية متطورة تشمل برامج دراسية بينية حديثة مواكبة لأحدث النظم التعليمية الدولية، مع وجود هيكل إداري جديد يضم نوابًا لرئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والعلاقات والشراكات الدولية، والابتكار وريادة الأعمال.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشكر للجهود التي بذلتها لجنة فحص ملفات الجامعات للاطمئنان على مستوى الإنشاءات والتجهيزات المنفذة؛ لضمان تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأشار الوزير إلى الفكر الجديد الذي تم اتباعه في إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة، واستثمار الموارد المتاحة بما يضمن الاستدامة، ويثبت قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات قومية ناجحة.
نموذج محاكاة واقعية لامتحان الثانوية العامة بمدارس الوادي الجديد
قامت مدرسة الجديدة الثانوية المشتركة بمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد بتنفيذ نموذج محاكاة لامتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة 2025.
يأتي ذلك في ظل توجيهات اللواء محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والدكتورة حنان مجدي، نائبة المحافظ، وبتعليمات الدكتور سامي فضل، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وتحت إشراف سمير طاهر، مدير عام التعليم العام بالمحافظة، وأيمن حنفي، مدير عام إدارة تعليم الداخلة.
وأكد أحمد زكي زوام، مدير مدرسة الجديدة الثانوية، أن هذا النموذج تم تحت إشراف وتنفيذ متميز من السيد مجدي صالح أحمد، وكيل المدرسة ومعلم خبير المواد الفلسفية، حيث جاء النموذج مطابقًا للنموذج الأصلي لامتحان آخر العام، متضمنًا تظليل أرقام الجلوس في البابل شيت، ومطبوعًا بأربعة نماذج (A-B-C-D) بألوان مختلفة، ما يضفي مزيدًا من الواقعية على التجربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظ الوادي الجديد فعاليات المزيد محافظ الوادی الجدید الجامعات الأهلیة التعلیم العالی برامج دراسیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نسعى لتفعيل رؤية تكاملية طموحة تربط بين الجامعات والمراكز البحثية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تشهد اليوم حدثًا استثنائيًا يجمع بين افتتاح أعمال الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث IRC EXPO 2025، والذي يُقام في قلب العاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والشخصيات الدولية.
وأوضح الدكتور عاشور، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول في مسار البحث العلمي المصري، إذ يجمع بين الشراكة الأكاديمية والتطبيق العملي للابتكار في نموذج واحد يعكس رؤية الدولة للتحول نحو اقتصاد المعرفة.
وأضاف أن المعرض والمؤتمر معًا يشكلان منصة علمية رائدة ذات مسارين متكاملين: الأول يُعنى بتعزيز الشراكات بين الأكاديميات والمؤسسات البحثية، والثاني يهدف إلى تسويق الابتكارات ومخرجات البحث العلمي وتحويلها إلى تطبيقات صناعية تدعم التنمية المستدامة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تفعيل رؤية تكاملية طموحة تربط بين الجامعات، والمراكز البحثية، وصندوق دعم المبتكرين، وبنك الابتكار والصناعة، موضحًا أن هذه المنظومة المتكاملة تمثل الأساس الذي مكّن مصر من استضافة هذا الحدث العالمي، والذي يُعد تجسيدًا لتوجه الدولة نحو ربط البحث العلمي بقطاعات الإنتاج والتصنيع والخدمات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن تعزيز التعاون بين مصر والأكاديميات البحثية العالمية يأتي على رأس أولويات الوزارة، مشددًا على أن مصر أصبحت شريكًا استراتيجيًا موثوقًا في منظومة البحث والابتكار الدولية، بفضل ما حققته من قفزات نوعية في جودة التعليم العالي ومخرجاته البحثية. كما دعا رجال الصناعة والمستثمرين المحليين والدوليين إلى اكتشاف المشروعات البحثية المصرية الواعدة والعمل على تطويرها وتحويلها إلى منتجات قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار التي تتبناها الوزارة تستند إلى بناء اقتصاد معرفي قوي ومتنوع، يقوم على العلوم الحديثة والتكنولوجيا والبحث التطبيقي. وأشار إلى أن عدد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في مصر يشهد زيادة غير مسبوقة، وأن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع قاعدة البحث العلمي ودعم المراكز البحثية المتخصصة.
وأضاف أن عدد الباحثين لكل مليون مواطن في مصر في تزايد مستمر، ما يعكس توسع قاعدة الكفاءات العلمية، مشيرًا إلى أن مصر احتلت المرتبة 55 عالميًا في منظومة البحث العلمي، كما ارتفع عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن قاعدة بيانات "سكوبس" إلى أكثر من 140 ألف باحث خلال الفترة من 2022 حتى 2025. كما سجلت مصر المركز 25 عالميًا في تصنيف "سيماجو" بعدد 41، 897 بحثًا تمت الاستعانة بها دوليًا، وهو ما يعكس التطور الكبير في جودة الأبحاث وتأثيرها العلمي.
وشدد الوزير على أن جودة التعليم والبحث العلمي تمثل ركيزة أساسية في رؤية الوزارة للتطوير، مؤكدًا أن العلم والابتكار هما المحرك الحقيقي للنمو الاقتصادي والتقدم الصناعي، وأن الدولة تواصل الاستثمار في الكوادر البحثية الشابة وتوفير بيئة حاضنة للإبداع في الجامعات ومراكز الابتكار.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن تنظيم معرض IRC EXPO 2025 يأتي تتويجًا لهذه الجهود، باعتباره منصة عالمية لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بين العلماء والمبتكرين والصناعة، مؤكداً أن الحدث يجسد الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والبحث العلمي في نموذج متكامل للتنمية المستدامة.
ويُعد المعرض، الذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، امتدادًا لجهود الدولة في دعم التكامل بين البحث العلمي والصناعة، ويُشارك فيه ممثلون من أكثر من 80 دولة و200 عارض دولي، من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، روسيا، مالطا، وقطر، إلى جانب 19 متحدثًا دوليًا وأكثر من 400 مشارك من رواد الأعمال، والباحثين، والشركات الناشئة.
وأوضح الوزير أن المعرض يركز على عدد من القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية، منها: الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية والصحة، الطاقة المتجددة، الصناعة المتقدمة، التكنولوجيا الزراعية، الأمن السيبراني، المدن الذكية، والإلكترونيات الدقيقة، وهي المجالات التي تمثل محركات أساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
كما أشار إلى أن المعرض يعتمد على نظام المواءمة بين الأطراف (Match-Making) الذي يتيح تواصلًا مباشرًا بين الباحثين والمبتكرين ورجال الصناعة والمستثمرين، بهدف تسويق الابتكارات ومنح التراخيص التجارية (Licensing) وتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات واقعية قابلة للتطبيق الصناعي.
واختتم الدكتور أيمن عاشور كلمته بالتأكيد على أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية كمركز رائد للبحث والابتكار، وأن مثل هذه الفعاليات الدولية تعزز مكانة مصر كجسر معرفي بين الشرق والغرب، وتسهم في دعم الاقتصاد المعرفي والدبلوماسية العلمية، وترسخ رؤية الدولة بأن الابتكار هو لغة المستقبل ومحرك التنمية المستدامة.