لسنا جهة تحصيل.. التموين تنفي إجبار أصحاب المخابز على جمع تبرعات مالية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
نفى المركز الإعلامي لوزارة التموين والتجارة الداخلية ، ما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية ، بشأن إجبار مديريات التموين في بعض المحافظات لأصحاب المخابز على جمع تبرعات مالية.
وأكد المركز، أن هذه الادعاءات عارية تمامًا من الصحة، حيث لا يتم فرض أي مبالغ مالية تحت أي مسمى، كما أن الوزارة ليست جهة تحصيل أموال، وليس من اختصاصها فرض أي تبرعات أو رسوم إضافية على أصحاب المخابز أو غيرهم.
وتشدد المركز الإعلامي على التزام الوزارة التام بتطبيق القوانين واللوائح المنظمة لعمل منظومة الخبز المدعم، وتؤكد على ضرورة تحري الدقة في تداول المعلومات وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تثير البلبلة بين المواطنين، كما تدعو جميع أصحاب المخابز والمواطنين إلى التواصل مع الجهات الرسمية المختصة في حال وجود أي استفسارات أو شكاوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التموين المواقع الإلكترونية مديريات التموين أصحاب المخابز تبرعات مالية المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. الإفتاء: لا يؤديها إلا أصحاب النفوس المطمئنة
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن المحافظة على صلاة الفجر من أعظم الأعمال التي تميز أهل الإيمان، وهي عبادة مشهودة من الله والملائكة، وقد أقسم الله بها في القرآن، وسمّى سورة كاملة باسمها، قال تعالى: "والفجر وليالٍ عشر".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن ختام سورة الفجر بقوله تعالى: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"، فيه إشارة إلى أن المحافظة على صلاة الفجر من صفات أصحاب النفس المطمئنة التي بشّرها الله بالجنة.
4 عبادات أوصى بها النبي بعد صلاة الفجر.. لا تفوت ثوابها
إذاعة القرآن: نقل شعائر صلاة الفجر بصفة دائمة من الجامع الأزهر
آيات وأدعية تحصين النفس من شرور الشياطين.. رددها بعد صلاة الفجر
لماذا صلاة الفجر خير من النوم؟.. الإفتاء تجيب
ماذا يقال في أذكار صلاة الفجر.. كلمات وردت عن سيدنا النبي
حكم أداء صلاة الفجر ركعتان فقط بدون سنة.. الإفتاء تجيب
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بشّر من يصلون الفجر بأنهم من أهل الجنة، ومن أهل النور في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بالحديث الشريف: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة"، موضحًا أن "الظلم" المقصود بها وقت صلاة الفجر والعشاء، حين يخرج المؤمن في الظلام إلى المسجد.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن صلاة الفجر إلى جانب صلاة العصر، تُعد من "البردين" اللذين من واظب عليهما في جماعة دخل الجنة، كما في الحديث النبوي الشريف.
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن المحافظة على صلاة الفجر تحتاج إلى مجاهدة صادقة، وعزيمة داخلية، تبدأ من صدق النية والدعاء، مؤكدًا أن "من صدق مع الله ودعاه بإخلاص أن يوقظه للفجر، أيقظه الله ولو بدعوة واحدة".
ووجه أمين الفتوى في دار الإفتاء بنصائح عملية للمداومة على صلاة الفجر، مثل: النوم مبكرًا، وضبط المنبه، وطلب المساعدة من صديق، والمحافظة على الوضوء قبل النوم، بل والأفضل من ذلك: قيام الليل بركعتين والدعاء فيهما بأن يوفقه الله لصلاة الفجر.