افتتاح معرض "أهلا رمضان" للأنشطة التربوية بإدارة الشرابية التعليمية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت إدارة الشرابية التعليمية، معرض "أهلاً رمضان" للأنشطة التربوية، تحت رعاية أشرف فرغلي، مدير عام الإدارة، وطارق عبدالله، وكيل الإدارة، ومنى حسن، مدير إدارة الخدمات والأنشطة التربوية.
معرض أهلًا رمضانوشهد المعرض مشاركة فعالة من الموجهين الأوائل والموجهين للأنشطة التربوية، كما شرف المعرض بحضور أعضاء مجلس الأمناء الذين ساهموا في دعم الفاعلية، وهم: سعيد توفيق، رئيس مجلس الأمناء، وعضوي المجلس صبحى عبده، والسيد عمران.
وحضر أيضًا افتتاح المعرض عدد من قيادات الإدارة، ومديري المدارس، والموجهين التربويين، حيث تميز المعرض بمشاركة متميزة من طلاب المدارس التي تتبع الإدارة.
تضمن المعرض أعمالًا ومعروضات تعبيرية تبرز مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك، شارك فيها طلاب المدارس المختلفة، مستخدمين خامات البيئة في تصميم أعمالهم، ما يعكس مدى إبداعهم وتفانيهم.
فعاليات المعرضكما اشتملت فعاليات المعرض على عرض مميز من طالبات مدرسة الظاهر الإعدادية بنات تحت عنوان "رمضان في مصر حاجة تانية"، والذي لاقى إشادة كبيرة من الحضور.
وأثنى مدير عام الإدارة ووكيل الإدارة على جميع المعروضات، مؤكدين تميز جودتها وابتكارها، كما قدموا تهانيهم لجميع المشاركين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معربين عن تمنياتهم لجميع المشاركين بمزيد من النجاح والتقدم.
في لفتة طيبة، تم تكريم الطالبات المشاركات تقديرًا لمساهمتهن الفعالة وحسن أدائهن في المعرض، متمنين لهن دوام التميز والتوفيق.
وفي الختام، توجه مدير عام الإدارة ووكيل الإدارة بالشكر الجزيل إلى منى حسن، مدير إدارة الخدمات والأنشطة التربوية، والموجهين وأخصائيين الأنشطة التربوية على جهودهم المبذولة في تنظيم المعرض، متمنين لهم مزيدًا من النجاحات، كما وجهوا الشكر للسادة مديري المدارس المشاركين في المعرض على أعمالهم الرائعة والمتميزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان في مصر حاجة تانية معرض أهل ا رمضان إدارة الشرابية التعليمية
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.