أغابكيان: سندير قطاع غزة بمن فيه وهذه أبرز ملامح خطة الإعمار
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين، فارسين أغابكيان، إن السلطة الوطنية ستدير قطاع غزة بمن فيه، مضيفة، "بشكل أو بآخر الإدارة ستكون إدارة فلسطينية وعلى رأسها السلطة الوطنية وما ستتوافق عليه قمة القاهرة هو ما سيقّر".
وأعربت أغابكيان في تصريحات لمنصة CNN بالعربية، عن تطّلع الجانب الفلسطيني إلى تبني الرؤية التي سيطرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أعمال القمة العربية الطارئة المقبلة في القاهرة، بشأن التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية عن تلك الرؤية في 20 فبراير/شباط من الشهر الجاري، متضمنة 6 بنود من بينها خطة للإغاثة والتعافي والإعمار، وضرورة تحقيق هدنة شاملة طويلة المدى في غزة والضفة و القدس ، والالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية ومبدأ النظام الواحد والسلاح الشرعي وحل الدولتين، وإطلاق مسار سياسي مع إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية.
وفي السياق، أعربت أغابكيان عن تطلّع الحكومة الفلسطينية إلى تبني قمة القاهرة لهذه الرؤية "كما هي"، بما في ذلك خطة غزة، لما تمثله من "الولاية القانونية والإدارية والجغرافية والسياسية للسلطة الوطنية على القطاع".
وأشارت إلى أن هناك أطرافا عربية ومداولات ستجري خلال القمة سيتم اعتماد ما سينتج عنها، موضحة بأن "السلطة لا تطلب أكثر مما يمنحها إياه القانون".
وعن مواقف الإدارة الأمريكية حول قطاع غزة، قالت أغابكيان إنها "متغيرة"، وقالت: "تراجع ترامب ولو كان جزئيا لم يكن بسهولة، ولكن هذا يمنحنا سببا لأن يكون الموقف العربي موحدا ومؤثرا وصوته عال".
اقرأ أيضا/ 4 شروط إسرائيلية لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غـزة
وتشمل خطة التعافي والإعمار للقطاع بحسب رؤية الحكومة الفلسطينية التي تم التشاور فيها مع الجانب المصري، عدة مسارات متفاوتة المدد في التنفيذ ، تبدأ يحسب أغابكيان، بمرحلة "الإغاثة والمساعدات الآنية" لسكان القطاع، لتصب في خطة "طويلة الأمد نحو إعادة الإعمار"، قائلة إن هناك "خطة محكمة للإغاثة لمدة 6 أشهر" وخطة متوسطة المدى لمدة 3 سنوات للتعافي والخطة الأكبر والأعمق وهي "إعادة الإعمار".
وقالت إن الأولوية مرحليا في القطاع، هو ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية "الآنية التي ستصب في مصلحة خطة طويلة المدى نحو إعادة الإعمار".
كما علّقت على بعض الاقتراحات حول وجود قوات عربية في القطاع مستقبلا قائلة: "الخطة بالطبع بحاجة إلى دعم عربي وأموال من الخارج وعقول من الخارج لأن حجم الدمار هائل في غزة. نحن منفتحون على النقاش حول كل ما يمكن تقديمه من أطراف متعددة، لكن الأساس هو الإدارة الفلسطينية".
وشددت المسؤولة الفلسطينية، على ضرورة إطلاق مسار سياسي للمرحلة المقبلة، وقالت: "إذا لم يكن هناك مسار سياسي فما حدث في غزة سيحدث في غيرها. هذا يكفي، نحن تحت الضرب منذ 75 عاما".
وأشادت أغابكيان بالموقف الأردني في رفض "خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين" من غزة، قائلة: "الموقف الأردني ثابت منذ سنوات، والأردن بوابتنا إلى العالم لقد كان حازما وجازما بشأن التهجير وأعتقد أن الموقف الأردني والعربي كان له التأثير الكبير في وضع هذه الخطة جانبا".
المصدر : CNN بالعربية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وزير مصري : لدينا شركات بناء كبرى قادرة على إعمار غزة بأسرع وقت قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم الخارجية تعقب على استقدام دبابات لمحيط جنين الأكثر قراءة أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة وزير الخارجية الأميركي يصل إلى الرياض التعليم تتحدث عن جهودها لعقد امتحان الثانوية العامة في غزة قبيل شهر رمضان مقدمة جميلة عن شهر رمضان 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".