فوائد سحرية لماء نواة البلح.. طريقة تحضيره الصحيحة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
ماء نواة البلح يُعتبر من المشروبات الطبيعية المفيدة لصحة القلب، حيث يحتوي على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية التي تعزز صحة القلب والأوعية الدموية. إليك بعض الفوائد السحرية له:
1. تقوية عضلة القلبيحتوي ماء نواة البلح على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وحماية خلايا القلب من التلف.
يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.
3. تقليل الكوليسترول الضاريساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
4. تنظيم معدل ضربات القلبيحتوي على معادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد في تنظيم نبضات القلب وتقليل خطر اضطرابات القلب.
5. تحسين الدورة الدمويةيساعد على تعزيز تدفق الدم في الجسم، مما يقلل من فرص تكون الجلطات الدموية ويحسن وصول الأكسجين إلى الأنسجة.
6. تقليل خطر الجلطات القلبيةيحتوي على مركبات مضادة للتجلط، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
طريقة تحضير ماء نواة البلح:اغسل النوى جيدًا واتركها تجف.قم بتحميصها ثم طحنها جيدًا للحصول على مسحوق نواة البلح.انقع المسحوق في الماء الساخن لمدة 6-8 ساعات ثم قم بتصفيته.يمكن شربه دافئًا أو باردًا مرة أو مرتين يوميًا.هذا المشروب الطبيعي يمكن أن يكون إضافة رائعة لنظام غذائي صحي، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه بانتظام، خاصة لمن يعانون من أمراض القلب أو الضغط.
ماء نوى البلح يُعتبر مشروبًا طبيعيًا مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تحسين عملية الهضم، تخفيف الحموضة، وتعزيز صحة الأمعاء. إليك طريقة تحضيره:
المكونات:
10-15 نواة بلح
2 كوب ماء
ملعقة صغيرة عسل (اختياري)
نصف ملعقة صغيرة قرفة أو زنجبيل (لإضافة نكهة وفوائد إضافية)
طريقة التحضير:
1. غسل نوى البلح جيدًا: تأكد من إزالة أي بقايا لزجة من التمر، ثم اغسلها بالماء جيدًا.
2. تحميص النوى (اختياري): يمكن تحميص النوى على نار هادئة لمدة 10 دقائق لتعزيز نكهتها، أو استخدامها كما هي.
3. نقع النوى: ضع النوى في كوبين من الماء واتركها منقوعة لمدة 12 ساعة على الأقل، ويفضل تركها طوال الليل.
4. غلي الماء مع النوى: ضع المزيج على النار واتركه حتى يغلي، ثم خفّف الحرارة واتركه يغلي لمدة 10-15 دقيقة.
5. التصفية والتقديم: صفي المشروب، ثم أضف العسل أو القرفة حسب الرغبة، واشربه دافئًا أو باردًا.
الفوائد الصحية:
✔ يعزز الهضم ويخفف من اضطرابات المعدة.
✔ يساعد في تنظيف الأمعاء وتحسين صحة القولون.
✔ غني بمضادات الأكسدة المفيدة للجسم.
✔ قد يساعد في تقليل الحموضة وتحسين توازن الأحماض في المعدة.
يمكنك تناوله يوميًا على الريق أو بعد الوجبات لتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البلح نواة البلح المزيد یساعد فی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تحليل النقوش اللاتينية وتأريخها
تشكّل الكتابات والنقوش باللاتينية، التي يُكتَشَف نحو 1500 منها سنويا في مختلف أنحاء العالم الروماني القديم، على جدران أو فسيفساء أو على شظايا أوانِ أثرية، "أحجية ضخمة"، وفّر الذكاء الاصطناعي للمؤرخين إمكان إعادة تشكيلها.
وأكد يانيس أسيل، أخصائي الذكاء الاصطناعي في "غوغل ديب مايند"، أن النقوش المنتشرة في كل مكان في العالم الروماني "تحمل قيمة للمؤرخين لأنها تُقدم شهادة مباشرة على الفكر واللغة والمجتمع والتاريخ القديم. وقد كتبها أشخاص من جميع الطبقات الاجتماعية، وفي جميع المواضيع. لذا، فهي ليست قصةً ترويها النخبة فقط".
لكن الباحث المشارك في تصميم نموذج "إينياس" Aeneas، المسمى كذلك تيمنا بشخصية "إينياس" بطل طروادة، لفت خلال مؤتمر صحافي إلى أن "هذه النصوص غالبا ما تكون تالفة"، و"لا نعرف عموما أين كُتبت أو متى".
عُرض هذا النموذج، الذي نُشر الأربعاء في مجلة "نيتشر"، وهو عبارة عن شبكة عصبية توليدية متعددة الوسائط عاملة بالذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد العلاقات المعقدة بين أنواع متعددة من البيانات.
في هذه الحالة، تسمح الروابط بين النقوش اللاتينية المختلفة بوضعها في سياقها، وتأريخها، وتحديد موقعها ضمن عالم امتد لأكثر من 2000 عام على مساحة خمسة ملايين كيلومتر مربع.
توضح ثيا سومرشيلد، المشاركة في تصميم النموذج وخبيرة في النقوش في جامعة نوتنغهام البريطانية أن دراسة التاريخ من خلال النقوش "أشبه بحل أحجية ضخمة. لا يمكن حلها بقطعة واحدة معزولة، حتى لو كنت تعرف لونها أو شكلها بالتفصيل. عليك إيجاد القطع التي تربطها ببعضها".
16 مليون حرف
للعثور على تفاصيل تتيح إثبات هذه الروابط، بحث متخصصو النقوش هؤلاء في نصوص أخرى عن "أوجه تشابه"، من كلمات وأسماء وصياغات ومراجع متشابهة.
لكن هذه المهمة ترتدي صعوبة كبيرة، إذ يُؤكد مطورو نموذج "إينياس" أن على المؤرخين "مقارنة كل نقش بمئات أوجه التشابه المحتملة"، ما يتطلب "سعة اطلاع استثنائية" و"إمكانية الوصول إلى مكتبات ومجموعات متاحف غنية"، مع ما يرافق ذلك من "بحث يدوي مُرهق".
لتدريب نموذجهم، استخدموا ثلاث قواعد بيانات موجودة حول النقوش اللاتينية. كما استعادوا صورا لبعض النقوش، ما سمح للذكاء الاصطناعي بالاعتماد ليس فقط على النص، بل أيضا على العناصر المادية (كالمواد والأيقونات...) لتحديد مواقعها بشكل أفضل.
يحتوي النص النهائي على 176 ألفا و861 نقشا، تمثل 16 مليون حرف، بينها ما يقرب من 5% مصحوبة بصور.
يمكن لنموذج "إينياس" تحديد أوجه تشابه مفيدة لتقدير موقع نقش ما بين المقاطعات الرومانية الـ62، وتأريخه بالعقود، بالإضافة إلى توليد فرضيات ترميم عدة للأجزاء المفقودة. كذلك، يشير النموذج إلى أجزاء النص والصورة الأكثر تأثيرا على توقعاته.
ولاختباره، طلب مصممو النموذج من النظام تحليل "ريس جيستاي ديفي أوغوستي" ("Res Gestae Divi Augusti")، وهو سرد شخصي لحياة أغسطس، أول إمبراطور روماني. لا يزال تأريخ هذه الوصية التي كُتبت في روما ثم نُسخت في جميع أنحاء الإمبراطورية، محل جدل بين المؤرخين.
على الرغم من أن النص كان مليئا بالمبالغات والتواريخ غير ذات الصلة والإشارات الجغرافية الخاطئة، إلا أنه لم يخدع "إينياس" الذي اعتمد على أدلة زمنية دقيقة مثل التهجئة القديمة. وتوقع للنص تاريخين محتملين، يتوافقان مع ما ناقشه المؤرخون.
وجد نحو عشرين مؤرخا ممن اختبروا النموذج أن أوجه التشابه التي حددها "إينياس" مفيدة كنقطة انطلاق لعملهم في 90% من الحالات، وفق "غوغل ديب مايند". وقد كان أداء مهام الترميم والإسناد الجغرافي أفضل عندما عمل المؤرخون مع "إينياس"، متفوقين على أداء كل من البشر والذكاء الاصطناعي وحدهما.
يقول أستاذ الذكاء الاصطناعي في كلية "سينت ليفينز" في "غنت" البلجيكية روب وولغارت، المشارك في الدراسة، إن "أنظمة الذكاء الاصطناعي بدت منذ انطلاقها متعارضة مع الأهداف التعليمية، مع الخوف من أن الاعتماد عليها سيعيق التفكير النقدي بدلا من تعزيز المعرفة. ومن خلال تطوير إينياس، نُظهر كيف يمكن لهذه التقنية أن تدعم العلوم الإنسانية حقا".