3 كوابيس مرعبة تُبقي رئيس شات جي بي تي مستيقظا كل ليلة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
عبر سام ألتمان المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" عن مخاوفه من تقنيات الذكاء الاصطناعي والسيناريوهات التي تخيفه من الذكاء الاصطناعي، وفق تقرير موقع "ديجيتال تريندز".
وجاء حديث ألتمان هذا أثناء فعالية نظمها مجلس الاحتياطي الفدرالي وشارك فيها سام ألتمان على مسرح الحدث، إذ وجه أحدهم سؤالا له حول الأشياء التي تبقيه ساهرا طوال الليل، وفق ما أشار التقرير.
واختصر ألتمان هذه السيناريوهات في 3 نقاط رئيسة هي التي تخيفه من عالم الذكاء الاصطناعي وتجعله يقلق من تطوره المتسارع وهي:
1- الأشرار يحصلون على الذكاء الاصطناعي الخارق أولاويشرح ألتمان وجة نظره حول هذه النقطة موضحا أنه يمكن وصول "الأشرار أو أعداء" الولايات المتحدة لتقنية الذكاء الاصطناعي الخارق واستخدامها في الهجوم على المنشآت الحيوية قبل أن نتمكن من صنع ذكاء اصطناعي خارق قادر على الدفاع عن نفسه.
ويضيف قائلا: "لذا يقول أحد أعداء الولايات المتحدة: سأستخدم الذكاء الفائق لتصميم سلاح بيولوجي لتعطيل شبكة الكهرباء في الولايات المتحدة، واختراق النظام المالي والاستيلاء على أموال الجميع". وفق ما جاء في تقرير الموقع.
وأكد ألتمان أن قدرات الذكاء الاصطناعي على تصميم الأسلحة البيولوجية ومهارات الأمن السيبراني الخاصة به تتزايد بشكل كبير، إذ يحذره فريقه باستمرار حول هذه النقاط.
وذكر ألتمان أن إحدى مخاوفه هي أن يبدأ الذكاء الاصطناعي بالتصرف من أجل الحفاظ على نفسه وأن يصبح له وعي خاص به يجعله يرفض الأوامر الموجهة له من المستخدمين، حسب ما جاء في التقرير.
كما عبر ألتمان عن مخاوفه من هذا الأمر خاصة مع تزايد قدرات الذكاء الاصطناعي وتحوله إلى نماذج خارقة وقادرة على المزيد من الأشياء.
وأضاف أنه يمتلك وحدة مخصصة في "أوبن إيه آي" لوضع قيود الأمان على الذكاء الاصطناعي حتى لا يصل الأمر إلى هذه المرحلة.
إعلان 3- سيطرة نماذج الذكاء الاصطناعي على العالمورغم كون هذا السيناريو مستقبلي ويبدو قادما من أفلام الخيال العلمي بشكل كبير، فإنه يثير قلق سام ألتمان، إذ عبر عن ذلك قائلا "تصبح نماذج الذكاء الاصطناعي متأصلة في المجتمع… لدرجة أننا لا نستطيع فهم ما يفعلونه، لكننا نعتمد عليهم نوعا ما. وحتى من دون ذرة من الحقد من أحد، قد ينحرف المجتمع في اتجاه غريب نوعا ما".
وأشار إلى أن المستقبل قد يشهد رئيسا أميركيا يترك إدارة البلاد لنماذج الذكاء الاصطناعي لأنها تطورت بشكل كبير يتفوق على مفهومنا.
واستنكر ألتمان أيضا آراء الخبراء الذين يدعون قدرتهم على توقع مستقبل الذكاء الاصطناعي والأثر الذي يملكه على مجتمعنا، وأضاف قائلا إن هذه التقنية متطورة ومختلفة للغاية بشكل يجعل توقعها أمرا صعبا للغاية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات نماذج الذکاء الاصطناعی سام ألتمان
إقرأ أيضاً:
«التبّة» تستعد لـ «ألعاب الماسترز» بـ «الذكاء الاصطناعي»
العين (وام)
أعلنت لجنة رياضة «التبّة» التراثية، اعتماد تقنيات «الذكاء الاصطناعي»، ونظارات «ميتا كويست»، والأنظمة الحديثة لتسهيل ممارستها في أي مكان، وتنظيم بطولة يناير المقبل، استعداداً لمنافساتها المقررة في ألعاب الماسترز«أبوظبي 2026».
وأكد محمد حامد النيادي، نائب المشرف العام للعبة، إقامة ملتقيات تدريبية للاعبين والطلاب في ميدان «التبّة»، بمنطقة أم غافة في مدينة العين، الشهر المقبل، لتعريفهم بها، وإجراء تدريبات عملية شاملة، لتطوير مهاراتهم، ودعم انتشارها المجتمعي، والترويج لها في المدارس.
وبين أن اللعبة شهدت تطوراً كبيراً منذ عام 2017، بتقنين لوائحها وقوانينها، وتحديد مشاركة 6 لاعبين، واعتماد طريقة المنافسة والمعايير القانونية لها، والتعاون مع وزارة الرياضة والعديد من المؤسسات والهيئات الرياضية الأخرى، بعد إدراجها تحت اتحاد الرياضة للجميع.
وأضاف أن إقامة ميدان اللعبة في منطقة أم غافة بتوجيهات القيادة الرشيدة، نقطة محورية مهمة، بدأت معها الفعاليات المختلفة في عدد من المدن بالدولة، من بينها 4 بطولات انطلاقا من 2020 وصولاً إلى آخر بطولة في الفجيرة فبراير الماضي.
وأشار إلى أن وجود اللعبة في ألعاب الماسترز 2026، يؤكد أهميتها لأنها نابعة من ماضي الأجداد والآباء، وجسراً حضاريا يربط الحاضر بالماضي، ويرسخ أصالتها وعمقها الحضاري، باعتبارها لعبة تراثية شعبية، وتشجيع أفراد المجتمع على ممارستها، لتعزيز الرياضات التراثية والموروث الإماراتي في قلوب الأجيال.