اكتشاف مذهل.. الفئران تحاول إنعاش رفاقها فاقدي الوعي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
في اكتشاف غير مسبوق، كشفت دراسة جديدة أن الفئران تظهر سلوكيات إنعاش مثيرة لمحاولة إنقاذ رفاقها الذين سقطوا فاقدين للوعي، مما يعكس عمق الميل الطبيعي للمساعدة في الكائنات الثديية.
وبحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، أظهرت التجارب التي أُجريت في جامعة كاليفورنيا الجنوبية (USC) أن الفئران التي تراقب حالة رفاقها المحبطين، لا تكتفي بمشاهدتهم، بل تحاول تحفيزهم عن طريق سحب ألسنتهم لتوسيع مجاري هوائهم، مما يساهم في إنعاشهم بسرعة أكبر.
وقد تبين أن هذا السلوك يشمل نشاطًا في مناطق الدماغ المسؤولة عن الوظائف اللا إرادية وزيادة في إشارات الهرمونات، وهي علامات حاسمة لتلك المحاولات التي قد تُشبه الإسعاف الأولي.
وفيما قد يكون هذا السلوك مألوفًا في الكائنات ذات الدماغ الأكبر مثل الدلافين والفيلة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد مثل هذه التصرفات في الفئران.
كما أظهرت الدراسة أن الفئران تميل أكثر إلى محاولة إنعاش رفاقها المألوفين مقارنة بالغريبين.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم يؤكدوا بعد ما إذا كانت الفئران تقوم بهذه المحاولات بوعي كامل لمساعدة رفاقها، إلا أن تكرار المحاولات على مدار خمسة أيام يُظهر أن هذه التصرفات قد تكون أكثر من مجرد فضول عابر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جامعة كاليفورنيا الفئران الدماغ الهرمونات الإسعاف الدلافين الفئران الفئران الإنعاش دراسة جديدة نتائج دراسة جديدة جامعة كاليفورنيا الهرمونات جامعة كاليفورنيا الفئران الدماغ الهرمونات الإسعاف الدلافين الفئران أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
بين الفوائد والمخاطر.. دراسة تبحث أثر الرياضة المكثفة على القلب
أظهرت الدراسات أن الرياضيين الذين شاركوا في عدد أكبر من السباقات أو أنهوا المنافسات بسرعة أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني.
أظهرت أبحاث حديثة أن الرياضيين في رياضات التحمل قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ "الرجفان الأذيني"، وهو اضطراب في ضربات القلب يزيد من خطر الفشل القلبي والسكتة الدماغية، مقارنة بغير الرياضيين.
وبينما تقلل ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة من خطر العديد من الأمراض المزمنة وتحافظ على الصحة العقلية والجسدية، تشير الدراسات إلى أن الإفراط في التمارين قد يحمل بعض المخاطر القلبية، خصوصًا عند الرياضيين الذين يتدربون لساعات طويلة وبشدة عالية.
وأظهر تحليل شمل أكثر من 400 ألف شخص أن ممارسة من 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد تقلل خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 10-15٪ مقارنة بعدم ممارسة الرياضة.
ومع ذلك، تجاوز هذه التوصيات بشكل كبير ارتبط بزيادة خطر الإصابة لدى الرجال، بينما كان تأثيره وقائيًا لدى النساء. ويُعزى ذلك جزئيًا إلى تأثير هرمون الإستروجين الذي يحمي القلب لدى النساء ويقلل التغيرات الهيكلية والكهربائية للقلب الناتجة عن التمارين المكثفة.
Related دراسة بريطانية: نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة قد يقللان دهون البطن الضارة دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولون دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضكما أظهرت الدراسات أن الرياضيين الذين شاركوا في عدد أكبر من السباقات أو أنهوا المنافسات بسرعة أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني.
وأشارت الأبحاث إلى أن الضغط المستمر على القلب قد يؤدي إلى توسع الأذينين وتندب جدران القلب، ما يرفع خطر اضطراب ضربات القلب على المدى الطويل.
على الرغم من هذه المخاطر، يمكن للرياضة أن تكون علاجًا فعالًا للمرضى المصابين بالفعل بالرجفان الأذيني، حيث أظهرت الدراسات أن التمارين تقلل من احتمال تكرار اضطراب النظم القلبي بنسبة 30٪، كما تحسن الأعراض ونوعية الحياة واللياقة البدنية.
ويؤكد الخبراء على أهمية مراعاة حجم وشدة التدريب، خصوصًا للرياضيين الذين يتدربون لساعات طويلة أسبوعيًا، مع مراقبة العلامات المبكرة للرجفان الأذيني مثل عدم انتظام النبض أو خفقان القلب أو ضيق التنفس للحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة