اكتشاف مذهل.. الفئران تحاول إنعاش رفاقها فاقدي الوعي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
في اكتشاف غير مسبوق، كشفت دراسة جديدة أن الفئران تظهر سلوكيات إنعاش مثيرة لمحاولة إنقاذ رفاقها الذين سقطوا فاقدين للوعي، مما يعكس عمق الميل الطبيعي للمساعدة في الكائنات الثديية.
وبحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، أظهرت التجارب التي أُجريت في جامعة كاليفورنيا الجنوبية (USC) أن الفئران التي تراقب حالة رفاقها المحبطين، لا تكتفي بمشاهدتهم، بل تحاول تحفيزهم عن طريق سحب ألسنتهم لتوسيع مجاري هوائهم، مما يساهم في إنعاشهم بسرعة أكبر.
وقد تبين أن هذا السلوك يشمل نشاطًا في مناطق الدماغ المسؤولة عن الوظائف اللا إرادية وزيادة في إشارات الهرمونات، وهي علامات حاسمة لتلك المحاولات التي قد تُشبه الإسعاف الأولي.
وفيما قد يكون هذا السلوك مألوفًا في الكائنات ذات الدماغ الأكبر مثل الدلافين والفيلة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد مثل هذه التصرفات في الفئران.
كما أظهرت الدراسة أن الفئران تميل أكثر إلى محاولة إنعاش رفاقها المألوفين مقارنة بالغريبين.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم يؤكدوا بعد ما إذا كانت الفئران تقوم بهذه المحاولات بوعي كامل لمساعدة رفاقها، إلا أن تكرار المحاولات على مدار خمسة أيام يُظهر أن هذه التصرفات قد تكون أكثر من مجرد فضول عابر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جامعة كاليفورنيا الفئران الدماغ الهرمونات الإسعاف الدلافين الفئران الفئران الإنعاش دراسة جديدة نتائج دراسة جديدة جامعة كاليفورنيا الهرمونات جامعة كاليفورنيا الفئران الدماغ الهرمونات الإسعاف الدلافين الفئران أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
التلفزيون العمومي: اكتشاف نفق لتهريب المخدرات من المغرب نحو الجزائر
كشف التلفزيون العمومي الجزائري، نقلاً عن مصادر إعلامية موثوقة، عن معلومات خطيرة مفادها اكتشاف نفق سري يمتد من التراب المغربي نحو منطقة باب العسة الحدودية بولاية تلمسان، يستخدم ضمن شبكات التهريب المنظم للمخدرات والسموم القادمة من المغرب.
وأوضح التلفزيون العمومي أن هذا النفق الذي تم اكتشافه يقع على عمق معتبر تحت الأرض، واستخدمه مهربو المخدرات خلال الفترة الماضية لتهريب كميات معتبرة من الكيف المعالج الذي يعَدُّ سلاحًا لطالما استخدمه المخزن لضرب استقرار الجزائر.
ويشار إلى أن هذا الاكتشاف يأتي بعد أشهر قليلة من كشف نفق مماثل في مدينة سبتة على الحدود الإسبانية، كانت تستغله شبكات تهريب مغربية-إسبانية لتمرير البشر والممنوعات. وهو ما يؤكد وجود بنية تحتية سرية تعتمدها شبكات الجريمة المنظمة المغربية، بتواطؤ ضمني أو مباشر من أجهزة نظام المخزن.
وفي سياق متصل، تواصل الجزائر رفع درجة التأهب على طول شريطها الحدودي مع المغرب، بعدما أصبحت تلك الحدود، بفعل تآمر الرباط، بؤرة خطيرة لتدفق السموم البيضاء والسوداء، إضافة إلى تزايد محاولات التسلل والاستفزازات المتكررة.