البخيتي يطلّع على خطوات زراعة مليوني شتلة استعدادًا لحملة التشجير بذمار
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الثورة نت|
اطّلع محافظ ذمار محمد البخيتي، اليوم، على الاستعدادات لإنتاج مليوني شتلة من السِّدر والكافور والطلح، التي سيتم زراعتها خلال موسم التشجير المقبل في مختلف مديريات المحافظة.
وخلال الزيارة إلى مشاتل زراعية، كفّلت بزراعة وإنتاج الشتلات، بحضور عضو مجلس الشورى عبده العلوي، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، أشاد المحافظ البخيتي بجهود القائمين على المشاتل الزراعية، وتجاوبهم مع خطة السلطة المحلية، ومبادرتهم في زراعة الشتلات وفقًا لأحدث الطرق الزراعية.
وأكد أهمية تفاعل مختلف فئات المجتمع للتوسع في نشر الغطاء النباتي في مختلف المديريات، سيما من خلال زراعة الأشجار ذات المردود الاقتصادي، والتي تشكل مراعي جيدة لنحل العسل، إلى جانب فوائدها الطبية واستخداماتها الأخرى، ودورها في تعزيز صحة البيئة.
ودعا محافظ ذمار الجمعيات الزراعية، وفرسان التنمية، والجهات ذات العلاقة إلى الاستعداد للموسم الزراعي المقبل، وتحديد المناطق التي سيتم البدء بتشجيرها على مستوى المديريات والعزل كخطوة أولى.
وحثّ المكاتب التنفيذية على المشاركة الفاعلة في إنجاح حملة التشجير، ومتابعة نتائجها، بما يترجم الأهداف إلى واقع ملموس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حملة التشجير ذمار
إقرأ أيضاً:
ندوة بنغازي تناقش دور التشجير في الحد من العواصف الترابية في المنطقة الشرقية
نظم المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ – فرع المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الجمعية الليبية للمناخ والبيئة والتنمية، ندوة علمية موسعة بعنوان: “دور التشجير في الحد من العواصف الترابية في المنطقة الشرقية من ليبيا”، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، تحت شعار: “نعم لبيئة نظيفة خالية من التلوث”.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أن نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف المدن الليبية شاركوا في جلسات الندوة، التي احتضنها مدرج الشهيد أحمد الشريف بالجامعة الدولية، وتناولت عدة محاور، أبرزها مدلولات اليوم العالمي للبيئة، علاقة التغير المناخي بازدياد العواصف الترابية، الإطار القانوني لتفعيل التشريعات البيئية، الآثار الصحية للعواصف، وأنواع الأشجار الملائمة للبيئة الجافة وشبه الجافة.
وأوضحت مديرة المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ – المنطقة الشرقية، وضحة فوناس، أن “هذه الندوة تأتي ضمن جهود مستمرة للتوعية بمخاطر التصحر، وتوسيع الرقعة الخضراء، وتحقيق بيئة نظيفة خالية من التلوث، مضيفة أن الفعاليات العلمية كهذه تسهم في صياغة سياسات بيئية قائمة على المعرفة، تدعم الاستدامة طويلة الأمد”.
من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الليبية للمناخ والبيئة، الباحثة فاطمة مفتاح الشريف، أن “التحديات البيئية في ليبيا أصبحت محل اهتمام دولي، خصوصا بعد أن تسببت العواصف الترابية الليبية في آثار سلبية وصلت إلى جنوب أوروبا، مشيرة إلى ضرورة تسريع الخطى في مشاريع التشجير”.
كما أشادت بمشروع التشجير في سهل بنغازي من أجدابيا حتى مشارف المدينة، الذي بدأ باستهداف مناطق محددة والتعاقد مع شركات أجنبية متخصصة.
بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية “الشجرة المباركة” عبد الرحمن محمد عيسى، عن قلقه الشديد من تراجع الغطاء النباتي، نتيجة التعدي على الأراضي الزراعية وحرائق الغابات بالجبل الأخضر، مطالبا بإجراءات فورية وصارمة لوقف هذا النزيف البيئي.
واختتمت الندوة بعدد من التوصيات العلمية، أبرزها: تبني خطة استراتيجية متكاملة لتعزيز التشجير، ومواءمتها مع سياسات مكافحة التصحر وتغير المناخ، واختيار الأشجار المناسبة للبيئة الليبية، وتفعيل الزراعة المستدامة، كذلك تطوير شبكات الري، ودعم الإرشاد الزراعي، ونشر التوعية بمخاطر العواصف الترابية، وتفعيل الإعلام والمؤسسات التعليمية في حملات توعوية مستدامة.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات وطنية تهدف إلى توسيع نطاق العمل البيئي في ليبيا، وتعزيز جاهزية المؤسسات لمواجهة آثار التغير المناخي.
الوسومندوة بنغازي