أكد سعد بن شرادة، عضو مجلس الدولة الاستشاري، أن مصر دائما قلب العرب وتبسط يديها لكل الأشقاء وقت المشكلات والأزمات.

وأوضح بن شرادة لقناة القاهرة الإخبارية، تعليقاً على لقاء مجلسي الدولة والنواب الذي عقد بالقاهرة أمس الأحد، أن الاجتماع بدأ بعد الترحيب بالمستشارين بالمجلسين، وتضمن جلسات متواصلة لمناقشة خارطة طريق لتوحيد السلطة التنفيذية في ليبيا.

وأكد أن هذا ليس الاجتماع الأول ما بين مجلس الدولة والنواب الليبي وأنه الرابع والثاني في مصر، مشيراً إلى أن الهدف منه هو وضع خارطة طريق تبدأ بتوحيد السلطة التنفيذية انتهاء بانتخابات رئاسية برلمانية في ليبيا.

ونوه أن ليبيا بحاجة إلى توحيد السلطة التنفيذية حتى تستطيع أن تتشرف على انتخابات لضمان توصيل الصندوق إلى الشعب الليبي بكل نزاهة وشفافية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السلطة التنفیذیة

إقرأ أيضاً:

ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!

#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!

(١)

فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!

مقالات ذات صلة التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح 2025/06/09

(٢)

الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!

(٣)

هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟

أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!

(٤)

احمد ذوقان الهنداوي

شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!

نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • ليبيا تُعزز الاستقرار بخطوات أمنية وتسعى لدعم المرحلة الانتقالية قبل اجتماع برلين
  • المقرحي: توحيد سعر الصرف هو المدخل لإنعاش الاقتصاد ومحاربة الفساد
  • ليبيا بين أشباح الفيدرالية وغياب الدولة.. هل يُكتب للوحدة عمر جديد؟ (3)
  • المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان
  • الشاهد: توحيد جهة التعامل مع المستثمرين عبر منصة إلكترونية يُسهم في تقليل البيروقراطية
  • غزة .. أيقونة الصمود ومرآة الخذلان
  • الرئيس عون من الأردن: الزيارة تأتي في ظل تعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات
  • ليبيا الممزقة.. فيدرالية على وقع الانقسام وخرائط ما قبل الدولة.. قراءة في كتاب(2)
  • الشيباني: ليبيا بحاجة إلى لجنة مصالحة حقيقية تعيد الدولة من حافة الهاوية
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!