رئيسة وزراء الكونغو تكشف: 7000 قتيل و450 ألف مشرد بسبب النزاع الدائر في شرق البلاد
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أفادت جوديث سومينوا تولوكا، رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن نحو 7000 شخص لقوا حتفهم منذ بداية العام الجاري نتيجة الصراع الدائر في شرق البلاد.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في اجتماع رفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث أشارت إلى أن حوالي 450 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى إثر تدمير 90 مخيما للنازحين.
ويشكل تقدم حركة إم 23 أخطر تصعيد شهدته المنطقة خلال أكثر من عقد من الزمان.
وفي المقابل، ترفض رواندا الاتهامات الموجهة إليها من قبل الكونغو والأمم المتحدة والدول الغربية بدعم حركة إم23 بالأسلحة والقوات.
Relatedنازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" الكونغو الديمقراطية: غوما تحت سيطرة المسلحين … دمار ونهب والصليب الأحمر يساهم في إنقاذ المتضررينعودة 300 "مرتزق روماني" من الكونغو بعد مشاركتهم في دعم الجيشوقبل ايام، اتهم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حركة "إم 23" بقتل الأطفال في بوكافو، ثاني أكبر مدن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأصدر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بيانًا في 19 فبراير قال فيه إن مكتبه "تأكد من حالات إعدام أطفال على يد حركة 23 مارس بعد دخولها مدينة بوكافو الأسبوع الماضي".
وأضاف: "نحن على علم أيضًا بوجود أطفال بحوزتهم أسلحة".
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد فتح تحقيقًا في الجرائم التي ارتكبها الطرفان، بما في ذلك عمليات الاغتصاب والقتل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكونغو: الأمم المتحدة تتهم متمردي حركة "إم 23" بقتل الأطفال في بوكافو الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينة الأمم المتحدة: المتمردون في رواندا يجبرون 110 آلاف نازح شرق الكونغو على الفرار مجددًا ضحايامواجهات واضطراباتالكونغو الديمقراطيةمنظمة الأمم المتحدةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا أولاف شولتس ألمانيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا أولاف شولتس ضحايا الكونغو الديمقراطية منظمة الأمم المتحدة ألمانيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا أولاف شولتس دونالد ترامب حكومة أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي سوريا الصحة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 بالكونغو الديمقراطية والأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين
شهدت مقاطعة إيتوري، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، موجة جديدة من العنف بعد هجوم استهدف موقعا للنازحين في منطقة دجوغو، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا، بينهم مدنيون، وفق ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في البلاد (مونوسكو).
وقالت مونوسكو في بيان إن الهجوم وقع في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، حين فتح مسلحون من مليشيات متناحرة النار على مدنيين كانوا في طريقهم إلى الحقول قرب بلدة مازي، على بعد 15 كيلومترا جنوب شرقي دجوغو.
وأوضحت أن المواجهات اندلعت بين عناصر من مليشيا "التعاونية من أجل تنمية الكونغو" ومجموعة مسلحة تُعرف باسم "زاير"، مما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم نازحون يقيمون في موقع "روهو" المكتظ بالآلاف.
وشهدت بلدة جينا، الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال شرقي بونيا، في الليلة نفسها، إطلاق نار كثيفا من مسلحين مجهولين، مما دفع نحو 2500 مدني إلى الفرار نحو قاعدة تابعة للأمم المتحدة، حيث تولى جنود القبعات الزرق تنظيم دوريات لحماية الفارين.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، إن البعثة "كثفت وجودها في المناطق الحساسة بإيتوري، وزادت من دورياتها بالتنسيق مع جيش الكونغو الديمقراطية لحماية المدنيين".
ووصفت مونوسكو هذه الهجمات بأنها "غير مقبولة"، داعية السلطات الكونغولية إلى فتح تحقيق شفاف، ومؤكدة أن ما جرى قد يرقى إلى "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".
كما حذرت البعثة من "العسكرة المتزايدة" حول مواقع النزوح، معتبرة أنها تشكل تهديدا مباشرا للمدنيين، ودعت الجماعات المسلحة إلى الالتزام باتفاق السلام الموقع في يونيو/حزيران الماضي، الذي ينص على وقف العنف ونزع السلاح وتهيئة الظروف لعودة النازحين.
إعلانورغم الاتفاق، لا تزال التوترات مشتعلة في إيتوري، حيث أُبلغ عن اشتباكات جديدة قرب جينا، في وقت يعيش فيه نحو 4 آلاف نازح في ظروف إنسانية صعبة.
وأكدت مونوسكو أنها ستواصل العمل مع السلطات الكونغولية لدعم جهود الاستقرار ومنع تكرار الهجمات، مجددة دعوتها إلى "السلام والحوار كسبيل وحيد لإنهاء دوامة العنف".