استفزازات مستمرة.. موميكا يرسل 12 طلبا لتنظيم مظاهرات لحرق القرآن في السويد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
افادت إذاعة سفيريجيس السويدية، اليوم الثلاثاء، أن منظم مسيرات حرق القرآن الكريم، سلوان موميكا، أرسل 12 طلبًا جديدًا لتنظيم احتجاجات مماثلة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة في ستوكهولم ومالمو وأوريبرو.
وتم تقديم الطلبات الجديدة في 21 أغسطس الجاري، لكن لم تتم الموافقة عليها من قبل السلطات السويدية بعد، حيث قالت شرطة ستوكهولم إنها تصدر أكبر عدد ممكن من التصاريح للتجمعات العامة، ويجري الآن النظر في الطلبات.
وفي 28 يونيو، وبإذن من الشرطة السويدية، مزق موميكا صفحات من القرآن الكريم وأشعل النار فيه في ميدان ميدبورجاربلاتسن بوسط ستوكهولم.
وقد نظم موميكا احتجاجات مماثلة أمام السفارتين العراقية والإيرانية ومبنى البرلمان السويدي، وتحقق الشرطة السويدية معه الآن بتهمة التحريض على الكراهية.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إنه يجب على الراغبين في حرق القرآن التفكير في الأمر لأنه ليس كل ما هو قانوني مناسبًا.
وأوضح كريسترسون، في مؤتمر صحفي: "عندما أقول إنه يجب على الناس التفكير في الأمر، فهذا يعني أنه ليس كل ما هو قانوني مناسبًا. إذا كنت مهتمًا بالوضع الأمني في السويد، فعليك التفكير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوان موميكا حرق القرآن الكريم شرطة ستوكهولم رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الشرطة السويدية
إقرأ أيضاً:
إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور حافظ أنور باشا، إمام وخطيب بمديرية أوقاف البحيرة، بمقر وزارة الأوقاف في العاصمة الإدارية الجديدة، تقديرًا لتبرعه بمبلغ مائة ألف جنيه من جائزته التي نالها في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، لصندوق "تحيا مصر" لدعم إغاثة أهل غزة.
وكان الدكتور حافظ أنور باشا فاز بالمركز الثاني في الفرع السابع من المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم التي أقيمت العام الماضي؛ ما يؤكد تميزه في مجال القرآن الكريم.
وأشاد وزير الأوقاف بهذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا أن هذه الروح النبيلة تعبر عن أخلاق سامية وتدين صحيح يدعو إلى البذل والعطاء، والإحساس بآلام واحتياجات إخواننا في فلسطين. وأضاف أن الإمام ينبغي أن يكون قدوة صالحة، تؤثر بأفعاله قبل أقواله، وأن هذه المبادرات ليست غريبة على أبناء وزارة الأوقاف الذين يتميزون بوطنيتهم وقيامهم بحق الوطن وحق الأشقاء في فلسطين.
ودعا الوزير جميع العاملين في وزارة الأوقاف إلى التنافس والاقتداء بمثل هذه الأفعال العملية التي تؤكد قيم الصدق والإخلاص والتفاني، والتي تؤثر تأثيرًا أكبر من الكلمات وحدها.