وكالات

أظهرت دراسة حديثة، نُشرت يوم الإثنين، أدلة جيولوجية جديدة تشير إلى أن سطح المريخ، كان يضم في الماضي شواطئ ومحيطات بأمواج ورياح، ما يدعم فرضية وجود محيط شاسع في السهول الشمالية للكوكب الأحمر.

واستند فريق من الباحثين من جامعات أميركية وصينية إلى بيانات جمعها المسبار الصيني “تشورونغ”، الذي هبط عام 2021 في منطقة “يوتوبيا بلانيتيا”، حيث استخدم تقنية الرادار المخترق للأرض لدراسة التكوينات الجيولوجية المدفونة تحت السطح.

وصرّح بنجامين كارديناس، الأستاذ المساعد في علوم الجيولوجيا بجامعة بنسلفانيا ستيت والمشارك في البحث، قائلاً: “رصدنا تكوينات جيولوجية تشبه إلى حد كبير الشواطئ والأنهار القديمة على الأرض، كما وجدنا ترسبات طبقية مائلة تشير إلى تأثير الأمواج والرياح، مما يعزز فرضية وجود كميات كبيرة من المياه في الماضي.”

ووفقًا للدراسة المنشورة في دورية “وقائع الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم”، فإن هذه الاكتشافات تضيف المزيد من الأدلة على التاريخ المائي للمريخ، لكنها لم تحدد بشكل دقيق مصير تلك المياه أو طبيعتها.

من جانبه، أوضح مايكل مانغا، الباحث بجامعة كاليفورنيا-بيركلي، أن تقنيات الرادار الحديثة مكّنت العلماء من الوصول إلى معلومات غير مسبوقة حول الطبقات الجيولوجية للمريخ، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ الكوكب.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المريخ دراسة حديثة دراسة علمية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل إلى مورد مستدام للزراعة

في دراسة بحثية صادرة عن مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السلطان قابوس، كشف الدكتور صالح علي بشير جلالي عن إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل، اللذين يشكلان عبئًا بيئيًا وزراعيًا، إلى فحم حيوي عالي القيمة، يمكن توظيفه في مجالات متعددة. وأوضح أن هذه الدراسة جاءت في إطار البحث عن حلول مبتكرة لإدارة النفايات الصلبة بطريقة مستدامة، وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري، والمساهمة في تحقيق الأمنين الغذائي والمائي، مع الحد من الآثار البيئية السلبية وتخفيف حدة تغير المناخ.

وأشار جلالي إلى أن الفريق البحثي عمل على إنتاج هذا الفحم الحيوي من مزيج فضلات الدواجن وسعف النخيل باستخدام التحلل الحراري عند درجة حرارة 500 مئوية بنسبة 75% مسحوق دجاج و25% سعف نخيل. واستهدفت الدراسة تقييم قدرة الفحم على معالجة مياه الصرف الصحي وامتصاص العناصر الغذائية منها بكفاءة، إلى جانب اختباره كسماد بطيء الإطلاق بديل للأسمدة الصناعية، ما يعزز مفاهيم الاقتصاد الدائري في سلطنة عمان.

وأظهرت النتائج قدرة الفحم الحيوي المحمّل بالكالسيوم على استعادة الفسفور من مياه الصرف الصحي بكفاءة تتجاوز 100 ملغم/غ، متفوقًا على المواد التجارية المتاحة عالميًا. وعند استخدامه في التربة، ساعد الفحم على تحسين نمو القمح وتقليل تلوث المياه الجوفية وزيادة كفاءة استخدام المياه، ما يقدم حلا مبتكرًا للتخفيف من آثار التغير المناخي.

وبيّن جلالي أن الدراسة تسهم في الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة وتعزيز الأمنين الغذائي والمائي في سلطنة عمان، إضافةً إلى كونها بديلًا بيئيًا منخفض التكلفة للأسمدة التقليدية. وأكد أن الخطوة القادمة تتمثل في تطبيق النتائج ميدانيًا لتأكيد الإمكانات التي أثبتتها التجارب المخبرية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف سببا محتملا وراء زيادة خطر إصابة الأطفال بالتوحد
  • دراسة تكشف: المطاردة قد تزيد خطر إصابة النساء بأمراض القلب والسكتة الدماغية
  • حفنة فول سوداني يوميًا سر الشباب الدائم.. دراسة تكشف التفاصيل
  • القسام تكشف عن عمليات نفذتها الشهر الماضي بالشجاعية
  • دراسة تكشف إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل إلى مورد مستدام للزراعة
  • دراسة تكشف عن خطأ غير متوقع يمنع إنقاص الوزن
  • هل تثق الجماهير بالعلماء ودورهم؟ دراسة جديدة تجيب
  • "ثروات تحت المجهر".. ورشة افتراضية تكشف أسرار البيانات الجيولوجية للمستثمرين
  • ليس فقط إجهاد العين.. دراسة تكشف تأثير الشاشات على «قلوب الأطفال»
  • دراسة حديثة تكشف ما تفعله الشاشات بـ”قلوب الأطفال”