جنايات الفيوم تؤيد حبس تشكيل عصابي أجبر شاب على التصوير عاريًا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات الفيوم، في جلستها، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار شريف إسماعيل، وعضوية المستشارين محمد سعد شوق، وأحمد محمد معوض، وأحمد عابد سعد، وأمانة سر عصام سيد البرجى وسكرتارية تنفيذ صالح الكيلاني، بتأييد حكم أول درجة علي بالسجن المشدد 10 سنوات علي كل من "هشام . خ ، ومحمد .
وتعود تفاصيل القضية كان قد تلقي مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم ثان الفيوم، يفيد بأن أحد المحامين تقدم ببلاغ يتهم فيه 6 أشخاص باختطاف موكله وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، وتصويره عاريًا عنوة وتهديده بنشر صور فاضحة له مع سيدة عضو التشكيل التي استدرجته الي شقة تتبعهم باعتبار أنها مكتب عقارات، وأثبتت التحريات ان كلا من "هشام.خ، ومحمد ع، وفرج م، وصبحة م، وهاني.م"، و عزيزة .م ، كونوا فيما بينهم تشكيلا لإجبار المجني عليه علي التصوير مع أحدي عضوات التشكيل وتصويره عاريًا تحت التهديد، و أجبروه علي توقيع إيصالات أمانة بمبلغ 3 ملايين جنيه، بعد أن استولوا علي متعلقاته الشخصية وهاتفه المحمول ومبلغ مالي 2000 جنيه.
وقررت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات وتوجهت قوة من قسم ثان الفيوم إلى موقع البلاغ، وتمكنت من إلقاء القبض على 4متهمين وفر 2 منهم هاربين، وبمواجهتهم بالاتهامات السابقة اقروا بالواقعة، وتحرر المحضر اللازم، و أخطرت النيابة المختصة للتحقيق، وقد أحالت النيابة القضية إلى المحكمة ليتم تداولها علي مدي 4 جلسات، واصدرت محكمة أول درجة الحكم السابق، وبعد الاستئناف من المتهمين أيدت المحكمة حكم أول درجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنايات الفيوم محكمة الفيوم الابتدائية محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
جنايات الأقصر تحكم بالإعدام لترزى من إسنا استدرج طفلا وهتك عرضه داخل ورشة مهجورة
قضت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي، بالإعدام شنقًا لترزي بمركز إسنا، بعد اتهامه باستدراج طفل بحيلة خبيثة، وهتك عرضه داخل ورشة مهجورة في منطقة نائية، حيث تعود وقائع القضية المقيدة برقم 22488 لسنة 2024 جنايات مركز إسنا، والمقيدة برقم 859 لسنة 2024 كلي الأقصر، إلى يوم 8 ديسمبر 2024، لدي قيام المتهم "عبد الحميد.ب.ع" 28 عامًا، ويعمل ترزي ومحبوس على ذمة القضية، ومقيم بشارع الحكام بمركز إسنا، بخطف الطفل المجني عليه "طارق.م.ع.م" 11 عاما، مستغلا براءته وسذاجته في هذا العمر الصغير.
وفى تفاصيل الواقعة، إن المتهم استدرجه المتهم بوعد زائف لمشاهدة بعض الجراء "الكلاب الصغيرة"، مدعيا أنه سيمنحه أحدها للعب، فاستجاب الطفل لطلبه دون تردد، واصطحبه المتهم على دراجته النارية إلى ورشة يملكها شقيقه، تقع بأرض فضاء في مكان منعزل عن الأنظار، وهناك قام المتهم بإغلاق الأبواب وحسر بنطال الطفل، واحتضنه بالقوة، مستغلا صغر سنه وضعف بنيته، وارتكب بحقه جريمة هتك العرض دون إيلاج كامل.
وجاء في أقوال الشاهد الأول، والد الطفل المجني عليه أن نجله أخبره بتفاصيل الواقعة، وكيف قام المتهم باستدراجه إلى الورشة المهجورة، واحتضنه بالقوة، وتسبب له في إصابات موصوفة بالتقرير الطبي، والنيابة العامة استمعت إلى الطفل المجني عليه، فأكد على ما جاء في أقوال والده، وذكر الواقعة بنفس التفاصيل.. وبعرض المتهم عليه خلال التحقيقات تعرف عليه فورًا من النظرة الأولى، وتطابقت أقوال الطفل مع المعاينة التي أجرتها النيابة العامة لمكان الواقعة، كما تم العثور على الدراجة النارية المستخدمة في اصطحاب الطفل داخل الورشة، وهي مطابقة للأوصاف التي ذكرها المجني عليه في التحقيقات.
وأفاد تقرير الطب الشرعي، بأنه بفحص الطفل تبين وجود كدمة حلقية بنفسجية اللون حول فتحة الشرج، وشرخ شرجي حديث يمتد عبر الاتصال المخاطي الجلدي، مغطى بطبقة مصلية رطبة، عند عند موضع الساعة ٦، وهي إصابات ناتجة عن ضغط خارجي بجسم راض كالمذكور بالتحقيقات، وتشير إلى محاولة هتك عرض دون حدوث إيلاج فعلي.
وعقب انتهاء التحقيقات، أحيل المتهم إلى محكمة جنايات الأقصر، التي تداولت القضية على مدار عدة جلسات، حتى أصدرت حكمها بالإعدام شنقًا، ليكون رادعًا لكل من تسول له نفسه العبث ببراءة الأطفال أو استغلالهم تحت أي ستار.
مشاركة