الحرس الثوري الإيراني: من يريد التفاوض مع أميركا.. فلينظر إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الثلاثاء, 25 فبراير 2025 10:03 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
انتقد مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الرئيس السابق لاستخبارات الحرس الثوري، حسين طائب، خلال ندوة ثقافية فنية للحرس الثوري في مدينة قزوين شمالي إيران، اليوم الثلاثاء، الداعين إلى التفاوض مع الولايات المتحدة، محذرا من أن يؤول الوضع إلى ما هي عليه أوكرانيا نتيجة لتبني هذا التوجه في إيران.
إلى ذلك، قال طائب: “الذين يقدمون اليوم صورة جميلة عن التفاوض مع أميركا، لينظروا إلى وضع أوكرانيا”.
وتابع: “لجأ الأوكران إلى الولايات المتحدة، لكنهم رغم سقوط آلاف القتلى والجرحى، باتوا مدينين لواشنطن”.
كما أشار مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني إلى الوضع الداخلي في الولايات المتحدة، مضيفا أن “(الرئيس دونالد) ترامب يعترف أن أميركا في حالة انهيار”، على حد قوله.
وواصل طائب: “الأعداء كانوا يهدفون إلى إضعاف إيران والمقاومة بحلول عام 2024 من خلال خلق حرب هجينة”.
وأردف قائلا: “قام الأعداء بتسليح أوكرانيا وتايوان لمهاجمة روسيا والصين، لكن الأوضاع الحالية تظهر اتجاهًا تنازليًا لهذه السياسات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بـ "فتاح".. الحرس الثوري الإيراني يرفع سقف التحدي لترامب
ذكر الحرس الثوري الإيراني، أن استخدام صواريخ الجيل الأول من نوع "فتاح"، في أحدث هجوم لها على إسرائيل، يُشكل رسالة إلى حليف تل أبيب "المُثير للحروب"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في بيان أصدرت الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، ويُعتبر الـ10 منذُ بدء ما أسماها بـ "عملية الوعود الصادق 3"، وأعلن فيه عن انطلاق الموجة الـ11 من العملية.
وأكد البيان أن "هذه العملية تمثل بداية نهاية الدفاع الأسطوري للجيش الإسرائيلي، وإثارة الحيرة والضرر الذاتي لأعداء الكيان الصهيوني".
وأضاف البيان أن صواريخ "فتاح" القوية والمرنة تمكنت الليلة من اختراق درع الدفاع الصاروخي، وهزت ملجأ المجرمين الصهاينة مرارًا.
وأشارت البيان إلى أن استخدام صواريخ "فتاح" "أرسلت رسالة قوة إيران إلى حليف تل أبيب المثير للحروب، الذي يعيش في أوهام فارغة".
وأكد البيان أن الهجوم الصاروخي الليلي يؤكد السيطرة التامة على أجواء الأراضي المحتلة، ويجعل سكانها عرضة تمامًا لهجمات الصواريخ الإيرانية دون أي دفاع.