جوردي كرويف مستشارا فنيا للاتحاد الإندونيسي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
انضم الهولندي جوردي كرويف، نجل الأسطورة يوهان كرويف، إلى مواطنه باتريك كلويفرت في الجهاز الفني للمنتخب الإندونيسي كمستشار، حيث تعزز البلاد مساعيها للتأهل لأول مرة إلى كأس العالم لكرة القدم. وعُيّن كرويف (51 عاما) المدير الرياضي السابق لبرشلونة الإسباني الذي لعب لصفوفه أيضا بين 1994 و1996، مستشارا فنيا، بعدما كان الاتحاد عيّن كلويفرت مدربا.
وقال إريك توهير رئيس الاتحاد الإندونيسي في بيان: "تجربة كرويف كلاعب ومدرب ستكون حاسمة لبناء مستقبل كرة القدم الإندونيسية"، وأضاف أن كلويفرت هو من أوصى بمواطنه لهذه الوظيفة.
بدوره، قال كرويف: "أنا متحمس جدا، لا أستطيع الإنتظار لمشاركة تجربتي ومعرفتي لتحسين مستوى كرة القدم الإندونيسية".
وتحتل إندونيسيا المركز الثالث في المجموعة الثالثة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في الولايات المتحدة، كندا والمكسيك 2026، حيث حققت فوزاً واحدا وثلاثة تعادلات في ست مباريات. يتأهل أول منتخبين مباشرة إلى المونديال، بينما يتعين على المنتخبين الثالث والرابع خوض جولة تصفيات أخرى.
وتعد المباراة التالية لإندونيسيا (6 نقاط) اختبارا صعبا أمام مضيفتها أستراليا الثانية (7 نقاط) في مارس، قبل مباراة على أرضها أمام البحرين (6).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.