خبير بالهجرة إلى الولايات المتحدة يتحدث عن “البطاقة الذهبية” الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – تحدث لينار رحمانوف، الخبير في مجال الجنسية الاستثمارية والإقامة والهجرة والمالية الشخصية والشريك الإداري لشركة LWM Consulting، مع RT عن آفاق “البطاقة الذهبية” في الولايات المتحدة.
وقال الخبير إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن برنامج جديد، وأكد أن هذه لن تكون “بطاقة خضراء” بل “بطاقة ذهبية”، والتي ستكون طريقا مباشرا للحصول على الجنسية”.
وأشار إلى أن “البرامج الحالية تتضمن الحصول على تصريح إقامة، وبعد مدة أقصاها 9 سنوات، تعطي الحق في الحصول على جواز سفر”.
وبحسب رأيه، فإن الطلب على البرنامج الجديد قد يكون مرتفعا للغاية من قبل المتقدمين من بلدان مختلفة. كما أوضح رحمانوف أن الأولويات كانت من الهند والصين والعالم العربي.
وخلص الخبير إلى أنه “حتى لو باع عشرة آلاف بطاقة من هذا النوع، فإن الولايات المتحدة ستحصل على مبلغ هائل يبلغ 50 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، تجدر الإشارة إلى أن “البطاقة الذهبية” ستكون واحدة من أغلى البرامج من هذا النوع في العالم”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ينوي البدء ببيع “بطاقات ذهبية” بقيمة 5 ملايين دولار للأجانب الذين يريدون الانتقال إلى الولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“التنمية الاجتماعية”: تراجع كبير في إعفاءات تصاريح عمالة المنازل
صراحة نيوز -قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن عدد الإعفاءات الممنوحة من رسوم تصاريح عمالة المنازل للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن شهد تراجعًا بنسبة 80% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأظهرت إحصاءات الوزارة أنه تم منح 1726 إعفاءً فقط منذ بداية العام وحتى نهاية أيار 2025، مقارنة بـ8715 إعفاءً خلال الفترة ذاتها من عام 2024، علماً بأن إجمالي الإعفاءات الممنوحة في العام الماضي بلغ 20,600 إعفاء.
وأوضحت الوزارة أن هذا التراجع يعود إلى تغيير آلية تقييم الاستحقاق، إذ أصبح إصدار البطاقة التعريفية للأشخاص ذوي الإعاقة من قبل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، هو المعيار المعتمد، بدلاً من الدراسات الاجتماعية وتقارير وزارة الصحة التي كانت تُعتمد سابقًا.
وأكدت الوزارة أنها لم تتخلَّ عن مسؤولياتها تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، موضحة أن اعتماد البطاقة التعريفية يهدف إلى تنظيم منظومة الإعاقات وضمان العدالة في منح الإعفاءات، بما يتوافق مع أحكام المادة (12/د) من قانون العمل الأردني.
وأضافت أن دورها يقتصر حاليًا على إعداد الدراسات الاجتماعية بعد تقديم البطاقة التعريفية، ثم رفع التوصيات إلى وزارة العمل التي تملك الصلاحية القانونية بإصدار التصاريح.
لكن اعتماد البطاقة الجديدة أثار انتقادات واسعة بين المستفيدين السابقين، الذين اشتكوا من تعقيد الإجراءات وطول مدة إصدار البطاقة. في هذا السياق، أوضح مدير وحدة البطاقة التعريفية في المجلس الأعلى، أيوب اللوزي، أن ارتفاع عدد الطلبات ومحدودية الكوادر تسبب بتأخير إصدار التقارير التفصيلية، مشددًا على أن التقدم في العمر وحده لا يكفي للحصول على البطاقة، بل تُمنح فقط في حالات الإعاقة الشديدة.
وأشار اللوزي إلى أن بعض الحالات الصحية مثل “الديسك” تُصنّف ضمن الإعاقات الشديدة المؤهلة للحصول على البطاقة التعريفية.
من جهتها، قالت وزارة العمل، على لسان الناطق باسمها محمد الزيود، إن الوزارة تلتزم بالموافقات الصادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية في منح الإعفاءات، مؤكدة أنها ليست الجهة المخولة برفض أو قبول الطلبات
، بل تنفذ ما يُحيل إليها وفق القانون.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس