انطلاق فعاليات الملتقى الدولي لقادة الاستدامة في أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الدولي الأول لقادة الاستدامة الذي تستضيفه جامعة أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة «UI GreenMetric» للتصنيف العالمي للجامعات، بحضور أكثر من 250 مشاركاً من 40 دولة.
وشارك في الملتقى، الذي يستمر على مدار يومين، كوكبة من قادة ورواد الاستدامة العالميين، وخبراء ومتخصصين في هذا المجال، ومجموعة من مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب أكثر من عشر جامعات دولية، وممثلين من مختلف القطاعات والجهات العالمية المعنية بالتصنيفات.
وأقيمت النسخة الافتتاحية من الملتقى الدولي لقادة الاستدامة تحت عنوان: «تحقيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم العالي: قصة مؤسستنا ومجتمعنا».
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «إننا نعتز في الجامعة باستضافة الملتقى الدولي الأول لرواد الاستدامة، بالتعاون مع شريكنا «UI GreenMetric»، فمع تزايد الاهتمام العالمي بالاستدامة، يقدم هذا الحدث منصة لتعزيز التعاون الفعّال، ما يساعد الجامعات على تبني الأدوات والاستراتيجيات اللازمة لإحداث تأثير حقيقي على مستوى العالم».
أخبار ذات صلةمن جانبها، أكدت البروفيسورة ريري فيتري ساري، رئيس مؤسسة «UI GreenMetric» للتصنيف العالمي للجامعات، أهمية هذا الملتقى في جمع قادة الجامعات معاً لتبادل أفكارهم ورؤاهم في مجال الاستدامة، ومناقشة سبل تعزيز الممارسات المستدامة، ليس فقط في مؤسسات التعليم العالي، ولكن أيضاً عبر مختلف المجتمعات حول العالم، مشيدة بريادة دولة الإمارات والتزامها الراسخ بالاستدامة، حيث أصبحت نموذجاً ملهماً للدول الأخرى بفضل تركيزها على نهج الابتكار والقيادة في بناء مستقبل مستدام وأخضر.
من جهتها، قالت البروفيسورة شيرين فاروق، نائب مدير الجامعة للمشاريع الأكاديمية والعلاقات الدولية وعضو اللجنة الاستراتيجية للاستدامة في جامعة أبوظبي، ومسؤولة ركيزة التفعيل المجتمعي في شبكة جامعات الإمارات للمناخ إننا نحرص في جامعة أبوظبي على تزويد طلبتنا ومجتمعنا بالمعرفة والفرص والمنصات المهمة، مثل ملتقى قادة الاستدامة الدولي الأول، وتشجيعهم على المشاركة وخوض نقاشات جوهرية وبناءة حول قضايا الاستدامة، ونسعى من خلال تعزيز الوعي وإتاحة الفرص لتطبيق الممارسات المستدامة عملياً، إلى تمكين طلابنا ليكونوا رواداً في إحداث تغيير إيجابي يقودنا نحو بناء مستقبل مشرق ومستدام.
وتضمن جدول فعاليات الملتقى مجموعة من الجلسات الرئيسة المهمة، إلى جانب منتديات تفاعلية وحوارات بناءة مع خبراء ومتخصصين، ركزت على أبرز قضايا الاستدامة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة الملتقى الدولی جامعة أبوظبی الدولی الأول
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تحقق 95% من الخطة المرحلية الأولى للمئوية البيئية 2071
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، عن التقدم المحرز في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة أبوظبي لتحقيق أهداف المئوية البيئية 2071 بنسبة تصل إلى 95% بنهاية 2024، في خطوة ترسخ رؤية أبوظبي المستقبلية نحو بيئة أكثر ازدهارا واستدامة.
يأتي هذا التقدم في العام الثاني من الخطة الممتدة من 2023 حتى 2025، لتقود أجندة الاستدامة البيئية بهدف تحقيق التطلعات الطموحة للإمارة لتكون الأفضل عالمياً في العمل البيئي والمناخي بحلول عام 2071.
وتمكنت حكومة أبوظبي من إحراز 359 إنجازا ونتيجة إيجابية ضمن الخطة، و63 إنجازا تجاوزت برامجها، وذلك بمشاركة دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ودائرة الطاقة - أبوظبي، ودائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وأبوظبي للتنقُّل، وأبوظبي البحرية، بالإضافة إلى شراكاتها وحضورها الدولي ضمن إطار الخطة في أكثر من 24 دولة حول العالم.
وأكدت شيخة المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة - أبوظبي، أن هذا الإنجاز الذي تجاوز التوقعات يعد ثمرة تعاون وجهود مشتركة بين الجهات الحكومية الرائدة، التي تضع الاستدامة في صميم أولوياتها انسجامًا مع توجهات إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن هذه النتائج تعكس الثقة بروح العمل المشترك والإيجابية التي دعمت مسيرتهم للمضي مع شركائهم قدماً في تحقيق أهداف مئوية أبوظبي البيئية 2071.
وحقق المسار الأول "إمارة حيوية مزدهرة بالطبيعة"، نسبة إنجاز بلغت 88% شملت عدة إنجازات منها تنفيذ خطة شاملة لتنمية استزراع الأحياء المائية، وإطلاق أول خريطة هيدروجيولوجية لدولة الإمارات تشكل مرجعاً وطنياً لتقييم موارد المياه الجوفية، وتطوير خطة شاملة للتنمية الزراعية المستدامة، وتطوير إطار متكامل لنمذجة جودة الهواء، إلى جانب إطلاق دليل أبوظبي للاستخدام الآمن للدراجات الهوائية والكهربائية، وتحديث إرشادات البنية التحتية لوسائل التنقل الخفيفة، وإعداد أجندة أبحاث وخطة مرصد لجودة الهواء الداخلي في القطاعات ذات الأولوية.
وانطلق العمل ضمن المسار الثاني "قوة خضراء تتصدى للتغير المناخي"، بنسبة إنجاز تجاوزت الأهداف المرصودة حيث بلغت 102%، وتضمنت تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات بما في ذلك إعداد خطة التكيف البيئية مع آثار التغير المناخي 2025-2050 بمشاركة 41 جهة، وتطوير معايير للزراعة الذكية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
أخبار ذات صلةكما تم تطوير إطار سياسات شامل لقطاع الطاقة يضم 93 مبادرة ممتدة حتى عام 2035، وتصميم وتنفيذ البنية التحتية اللازمة لشحن الحافلات بالطاقة الهيدروجينية والكهربائية، والبدء بتشغيل الحافلات الكهربائية، حيث فازت هذه المبادرة بجائزة عالمية للابتكار في الاستدامة، إلى جانب تطوير خطة عمل استدامة القطاع البحري، واستراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030.
ونجحت الجهات ضمن المسار الثالث "ممكنات بيئية لقيادة المستقبل" في تحقيق نسبة إنجاز بلغت 97% أطلقت خلالها السياسة العامة "للسماء المظلمة" للإمارة كخطوة رائدة لتقليل التلوث الضوئي ليلاً، وأطلقت مبادرة لإشراك المجتمع في تصميم حلول جودة الهواء والضوضاء.
وفي إطار التعليم والتوعية البيئية تم استضافة المؤتمر العالمي الثاني عشر للتعليم البيئي "WEEC"، الذي يعزز التعاون على المستوى الدولي، إضافة إلى إطلاق الدورة السابعة من مبادرة المدارس المستدامة.
وفي الإطار ذاته، تم تدشين مركز أبحاث الاستدامة البحرية ضمن القطاع البحري في الإمارة، وإطلاق "سكون" أكبر تاكسي مائي في العالم بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتطوير النظام الذكي لمراقبة جودة التربة الذي يدمج الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد مع التحليل الطيفي في رصد الملوثات.
وتواصل هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في ترسيخ مكانة أبوظبي الرائدة في مجال العمل البيئي والمناخي، مؤكدة التزامها بتحقيق أهداف المئوية البيئية 2071، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال القادمة، وفق وضع خطط المرحلة الثانية من خطة أبوظبي لتحقيق أهداف المئوية البيئية 2071.