#سواليف

اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير #لابيد أن تتولى #مصر إدارة قطاع #غزة لمدة لا تقل عن ثماني سنوات بعد #انتهاء_الحرب، مع إمكانية تمديدها إلى 15 عاما، وذلك مقابل قيام المجتمع الدولي والحلفاء الإقليميين بسداد الديون الخارجية لمصر.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في منتدى بمركز أبحاث في واشنطن، حيث أكد أن هذا الحل قد يسهم في تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.

ويتضمن مقترح لابيد أن تقود مصر “قوة سلام” يشارك فيها المجتمع الدولي و #دول_الخليج بهدف ” #إدارة_وإعادة_إعمار” القطاع المدمّر جراء الحرب التي امتدت أكثر من 15 شهرا، واندلعت عقب عملية طوفان الأقصى التي استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء باردة مع ظهور السحب المتوسطة والعالية 2025/02/26

وأضاف: “خلال تلك الفترة، سيتمّ توفير ظروف الحكم الذاتي وإنجاز عملية جعل قطاع غزة #منزوع_السلاح بشكل كامل”.

في وقت سابق، دعا رئيس النظام المصري عبد الفتاح #السيسي، المجتمع الدولي لدعم خطة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مؤكدا موقف بلاده الثابت الداعي لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز في مدريد، الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية”.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لمخطط #تهجير_الفلسطينيين من #غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لابيد مصر غزة انتهاء الحرب دول الخليج إدارة وإعادة إعمار منزوع السلاح السيسي ترامب تهجير الفلسطينيين غزة

إقرأ أيضاً:

رأي.. الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد يكتب لـCNN: بغداد تقود الجهود لإغلاق مخيم الهول ويحذر من تجاهل المجتمع الدولي

هذا المقال بقلم دكتور عبداللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق والآراء الواردة أدناه، تعبر عن رأي الكاتب، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

في نهاية الأسبوع الماضي، عقد العراق مؤتمرًا رفيع المستوى بشأن مخيم الهول، وذلك على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. لم يكن هذا المؤتمر مجرد إجراء بروتوكولي، بل مثّل نداءً عاجلًا لتحمّل المسؤولية المشتركة في مواجهة واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية والأمنية التي أهملها العالم طويلًا.

لا يزال مخيم الهول في شمال شرق سوريا يمثل بيئة هشة وعالية الخطورة، إذ يضم ما يقارب 10 آلاف متطرف مع عائلاتهم ينحدرون من أكثر من 60 دولة. إنه بؤرة خصبة للتطرف، وكارثة إنسانية متجددة، وصورة حية لفشل المجتمع الدولي في معالجة ما خلّفته الحروب والإرهاب والنزوح.

يعرف العراق هذه الحقائق جيداً، فما زالت جراح الاحتلال الوحشي لداعش ماثلة في الذاكرة. ففي الفترة ما بين عامي 2014 و2017، قُتل ما يُقدَّر بنحو 95 ألفاً إلى 115 ألف شخص في العراق، من مدنيين ومقاتلين. ورغم إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي في عام 2017 تحقيق النصر العسكري على داعش، غير أن المجتمعات التي أنهكها النزاع بقيت فريسة سهلة للتطرف، بينما تواصل الحكومة مساعيها الحثيثة لسد فجوات الخدمات وبناء استقرار راسخ يعيد الأمل إلى الناس.

01:16الموصل تنهض من جديد.. شاهد كيف أُعيد بناء معالمها بعدما دمرها "داعش"

لقد علّمنا التاريخ أن الأزمات حين تُترك دون حلول تتحول إلى تهديدات دائمة. من معسكرات النازحين بعد الحرب العالمية الثانية في أوروبا، إلى أزمات اللاجئين في رواندا وزائير، كانت النتيجة واحدة: الإهمال الدولي يحوّل النزوح المؤقت إلى قنبلة موقوتة.

من هنا، لم ينتظر العراق تحرك الآخرين، بل تحمّل مسؤوليته بالكامل. اتخذنا خطوات صعبة وحاسمة لإعادة مواطنينا من مخيم الهول، عبر عملية منسقة شملت الأبعاد الأمنية والإنسانية والقانونية. وحتى اليوم، أعاد العراق 4915 عائلة (18,830 فردًا) إلى مركز الأمل داخل البلاد، من بينهم 3407 عائلات (12,557 فردًا) تم دمجهم بالفعل في مجتمعاتهم المحلية. كما استقبل العراق 3206 محتجزين من عهدة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وذلك في إطار جهد وطني مكثف لإغلاق هذا الفصل المؤلم وفتح صفحة جديدة قائمة على الأمن والاستقرار.

وراء هذه الأرقام قصص بشرية حيّة. كل فرد أعيد من المخيم هو حياة مزقتها الحروب واليوم تدخل مسار إعادة التأهيل والاندماج. لقد وضعنا خطة وطنية شاملة تتضمن الدعم النفسي، التعليم، التدريب المهني والمصالحة المجتمعية، تنفذها أربع مجموعات فنية تضم مؤسسات عراقية وشركاء دوليين. هذا النموذج يشكل إطارًا عمليًا قابلًا للتطبيق أمام دول أخرى تواجه التحديات نفسها. كما أن العراق لا يكتفي بجهوده الوطنية، بل يدعم أيضًا اللوجستيات الخاصة بعمليات الإعادة في دول أخرى، ويؤكد استعداده لمساعدة أي دولة تسعى لإدارة هذا الملف المعقد.

مقالات مشابهة

  • “الصحفيين الفلسطينيين”: العدو الصهيوني ارتكب في غزة أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية
  • حمدي عرفة: فوز العناني باليونسكو يعكس ثقة المجتمع الدولي في الخبرة المصرية
  • مصادر للقاهرة الإخبارية: مصر بدأت مناقشة قوائم الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية
  • الشركات الإسرائيلية تغيب عن معرض دبي للطيران هذا العام
  • بعد مرور عامين.. الهلال الأحمر تدعو المجتمع الدولي لإنهاء الحرب على غزة
  • ناشطة سويدية: المنظومة الدولية خانت الفلسطينيين وعلى العالم وقف الإبادة
  • الرئيس التونسي يعرب عن تقديره لجهود مصر في رفض تهجير سكان غزة
  • ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 67,160 شهيدًا
  • من جبيل.. جمعية Lebanese Social Responsibility تُواصل دعم المجتمع
  • رأي.. الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد يكتب لـCNN: بغداد تقود الجهود لإغلاق مخيم الهول ويحذر من تجاهل المجتمع الدولي