عقد جلسات توعوية مع المترشحين لـ«انتخابات المجالس البلدية»
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
عقدت مكاتب الإدارة الانتخابية، “جلسات حوارية مع مفوضي القوائم المترشحة والمترشحين الأفراد لانتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية لعام 2025.حيث تم خلالها تقديم عروض مرئية حول مرحلة الترشح وآليات استخدام قوائم التزكية الإلكترونية، إلى جانب شرح مفصل حول شروط الترشح والمستندات المطلوبة”.
وتطرقت الجلسات أيضًا إلى “شرح عملية تسجيل الناخبين، وشروط التسجيل، بما في ذلك الطرق الإلكترونية واليدوية لتسجيل الناخبين المقيمين وغير المقيدين في السجل المدني، وتم التركيز على البلديات المستهدفة ضمن الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، بهدف توعية المواطنين والمترشحين بآليات التسجيل والضوابط المطلوبة لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية”.
وأكدت مكاتب الإدارة الانتخابية خلال الجلسات على “أهمية المشاركة الفعالة من جميع الأطراف لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، داعيةً الناخبين والمترشحين إلى الالتزام بالمواعيد والإجراءات المعلنة لضمان حقوقهم الانتخابية”.
يذك أن “هذه الجلسات تأتي في إطار حرص المفوضية على تعزيز التواصل مع المترشحين والناخبين وتقديم كافة المعلومات والتوضيحات اللازمة لضمان نجاح العملية الانتخابية”.
آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 17:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الديموقراطي الاجتماعي: نموذج نجاح!!
#الديموقراطي_الاجتماعي: نموذج نجاح!!
بقلم: د #ذوقان_عبيدات
لست من أنصار الحزبية، بل وتركتها حين كانت أحزابًا عظيمة!
تابعت كغيري نشاط الحزب الديموقراطي الاجتماعي، ودعيت لمعظم نشاطاته ،؛ مما مكنني من فهم دور هذا الحزب. أطلق الحزب ورقة تربوية عرض فيها
فلسفة الحزب التربوية، وورقة
اليوم ١١/ ١٠ حول فلسفة الحزب تجاه الإدارة المحلية.
(١)
*بنية الحزب)
حضر الندوة مجموعةنادرة من الشباب ومن المرأة. وهذا ما لم أشاهده في أي حدث ثقافي حيث يحضر كبار السن أصغرهم في السبعين.
مصطفى حمارنة حضر الاجتماع
جالسًا في الصفوف الخلفية. أدار الاجتماع زهير الزعبي، وشارك فيه
أحمد عجارمة، موفق حجاج، وجمال القيسي، حيث قدموا صورة متكاملة عن واقع الإدارة المحلية، ومجالس المحافظات، والتحديات التي تواجه اللامركزية.
كما حضر اللقاء عدد كبير من أعضاء مجالس أمانة، وبلديات منتخبون، مما جعل النقاش مرتبطًا بالتحديات الحقيقية.
(٢)
واقع المجالس المحلية!
حددت الندوة: ورقة الحزب والنقاشات التي دارت حولها
تحديات هذه المجالس بما يأتي:
-سطوة المركز على مجالس المحافظات، حتى باتت معظم القرارات المهمة خاضعة للمركز.
-ضعف الهيئات المنتخبة بسبب تأثير العشائرية وغيرها على الانتخابات، مما يبعدها عن اختيار قيادات محلية فاعلة.
-مشكلات القرار على الطريقة الأردنية: “تكرم أبو فلان”. وتفرد شخص واحد بالسلطة والمسؤولية.
-غموض الأدوار والمهام خاصة بين المجالس المحلية، ومجالس المحافظات .
(٣)
مقترحات الحزب
قدم الحزب حلولًا عملية لمشكلات الإدارة المحلية، بتطوير التشريعات، ورفع الوصاية المركزية .تطوير الوعي الانتخابي والسياسي لاختيار قيادات واعية، وتعزيز مشاركة المواطنين في تخطيط المشروعات وتنفيذها. ركز الحزب على مبادىء المواطنة، وسيادة القانون، وتكافوء الفرص، وتدريب
القيادات المحلية وتمكينها!
(٤)
ما قدمه النقاش
كان الحزب عمليًا جدًا في قبول أسئلة الجمهور ومقترحاته؛ حيث دارت أفكار حول تعزيز مبادىء التطوع، والمشاركة، وتعزيز السياحة الثقافية والرياضية، والتربوية، والتاريخية، وأعادة تأهيل الأماكن السياحية.
(٥)
ليس بعيدًا عن الحزب
تم اقتراح تركيز المجالس المحلية على تطوير التعليم ومناهجه، حيث يعكس التعليم
حاجات المجتمعات المحلية، فقد تكون حاجات طلبة الرمثا للثقافة الحدودية والمالية، والاستيراد والتصدير، بينما تختلف حاجات طلبة الأغوار ذوي الاحتياجات الزراعية، وغير ذلك مما لا يحتاج إليه طلبة البترا والعقبة!
قال الحزب:
كفى لتسلط المركز
كفى لانتخابات عشائرية.
كفى لهندسة الانتخابات المحلية
فهمت عليّ!!!