منتدى دبي - بنغلاديش للأعمال يناقش فرص الاستثمار المشترك
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
نظمت غرف دبي منتدى دبي- بنغلاديش للأعمال أمس بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية الثنائية، والارتقاء بمستويات التعاون بين مجتمعات الأعمال في القطاعات ذات الاهتمام المشترك بما يدعم نمو حركة التجارة البينية.
وشهدت فعاليات المنتدى إبرام مذكرة تفاهم بين غرف دبي وغرفة تجارة وصناعة دكا، وذلك بهدف توسيع نطاق التعاون الثنائي والعمل المشترك لتنويع وتنمية التجارة والاستثمارات البينية.
كما تنص المذكرة على تطوير التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بالفعاليات والمعارض التجارية المتخصصة والبعثات الاستثمارية، وتبادل المعلومات والبيانات التجارية والاقتصادية.
وقع مذكرة التفاهم ممحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وتكسين أحمد، رئيس غرفة تجارة وصناعة دكا.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: نحرص على تقديم دعم متكامل للشركات والمستثمرين من بنغلاديش للمساهمة في تنمية أعمالهم في دبي، وذلك بالاعتماد على ما تتمتع به الإمارة من مقومات استثنائية، ونلتزم بتعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال في دبي وبنغلاديش لبناء شراكات واعدة والمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
وقال تكسين أحمد، رئيس غرفة تجارة وصناعة دكا: تشكل دبي بفضل موقعها الاستراتيجي بوابة رئيسة لتوسع الشركات البنغالية إلى أسواق الصناعات الحلال في المنطقة، ويأتي تنظيم المنتدى في ظل تنامي العلاقات الاقتصادية بين دبي وبنغلاديش، حيث بلغت قيمة التجارة البينية غير النفطية بين الجانبين 5.1 مليار درهم خلال أول تسعة أشهر من العام الماضي بنمو 23.4% مقارنة بذات الفترة من 2023.
وانعكاساً لتنامي جاذبية دبي الاستثمارية بالنسبة للمستثمرين من بنغلاديش، ارتفع عدد الشركات البنغالية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي خلال عام 2024 بنسبة 19% على أساس سنوي، حيث بلغ عددها بنهاية العام الماضي 8686 شركة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار ووزير الاقتصاد والصناعة السوري يبحثان آفاق التعاون بين البلدين
اجتمع معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، مع معالي وزير الاقتصاد والصناعة في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد نضال الشعار، لبحث آفاق التعاون الاستثماري بين البلدين، واستعراض الفرص الاقتصادية الواعدة في السوق السورية.
وتناول الاجتماع -الذي عقد عبر الاتصال المرئي- مجالات الشراكة الممكنة بين القطاعين العام والخاص، وسبل تعزيز الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية وفتح قنوات جديدة للتكامل بين البلدين.
وأكد وزير الاستثمار أهمية تهيئة البيئة الممكنة لتوسيع الشراكات الاستثمارية الإقليمية، وحرص المملكة على دعم استقرار وتطور الاقتصاد السوري بما يخدم المصالح المشتركة ويُعزز الازدهار الاقتصادي الإقليمي في المنطقة.