إعلام عبري: رئيس الشاباك الجديد أجرى جولة سرية بمحيط دمشق
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، الأربعاء، بأن #رئيس_الشاباك الجديد دافيد زيني أجرى #جولة_سرية في محيط #العاصمة_السورية #دمشق.
ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابط في الجيش لصحيفة “إسرائيل اليوم” قوله: “نتجول في محيط دمشق على بعد 20 كم منها فقط، لقد كان هذا حلما قبل عدة أشهر”.
وكانت مجموعة فلسطينية مسلحة أطلقت صاروخين أمس من منطقة درعا جنوب سوريا باتجاه مرتفعات الجولان المحتل، وردت إسرائيل بقصف مدفعي على مواقع في سوريا.
وقد كثفت إسرائيل وجودها العسكري في #مرتفعات_الجولان، مضاعفة قواتها وتركيزها على الردع والبنية التحتية العسكرية.
ومنذ بداية العام، شنت إسرائيل نحو 57 هجوما على الأراضي السورية، معظمها غارات جوية، مستهدفة مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري وحلفائه، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية.
وتحمل إسرائيل تحمل حكومة الشرع مسؤولية هذه الهجمات، بينما تنفي دمشق صحة بعض التقارير المتعلقة بالقصف الإسرائيلي.
على الصعيد السياسي، شهدت الفترة الأخيرة محادثات مباشرة نادرة بين إسرائيل والإدارة السورية الجديدة، في محاولة لتخفيف التوترات، حيث جرت لقاءات في أذربيجان بحضور مسؤولين عسكريين من الطرفين، وفق ما زعمت تقارير إعلامية أمريكية.
كما يستعد المبعوث الأمريكي إلى سوريا لزيارة إسرائيل لمناقشة التطورات والتوترات بين تل أبيب وأنقرة، في سياق الأوضاع السورية.
وكان وزير الدفاع التركي يشار غولر أكد اليوم أن قوات بلاده لا تخطط للانسحاب حاليا من سوريا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رئيس الشاباك جولة سرية العاصمة السورية دمشق مرتفعات الجولان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مسلحون يلقون قنبلة على عميد كلية الآداب بجامعة دمشق في مكتبه
نجا عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق، الدكتور علي اللحام، من محاولة اغتيال مساء الأحد، حيث ألقى مسلحون قنبلة يدوية عليه داخل مكتبه أثناء اقتحامهم للكلية.
ووفقًا للمصادر، قام مسلحون يحملون رشاشات وقنابل يدوية باقتحام حرم الكلية ظهر الأحد، وتوجهوا مباشرةً إلى مكتب العميد. هناك، ألقى أحدهم قنبلة يدوية باتجاه الدكتور اللحام، لكنها لحسن الحظ لم تنفجر.
وأثار الحادث حالة من الفوضى والهلع داخل الكلية، فيما تضاربت الروايات حول دوافع الهجوم، يُعتقد أن السبب قد يكون مرتبطًا بتوجيه العميد أحد الطلاب لإعادة صياغة أطروحته أو إدخال تعديلات عليها، بينما تشير بعض الأنباء إلى أن الهجوم قد يكون ردًا على تدني درجات طالب يُعتقد أنه كان على صلة بالمهاجمين.
من جهته، أكد وزير التعليم العالي، مروان الحلبي، متابعته الشخصية للتحقيقات، مشيرًا إلى أن “جميع الإجراءات القانونية ستُتخذ لمحاسبة الفاعلين”. وأكد أن الدولة “ملتزمة بتوفير بيئة آمنة ومستقرة لكل من يؤدي رسالته العلمية بمسؤولية وشرف”.
وأضاف الوزير في بيان رسمي: “لن نسمح بأي حال من الأحوال بالمساس بحرمة الجامعات أو أمن كوادرها”، مشددًا على ضرورة حماية أعضاء الهيئة التدريسية وصون كرامتهم.
وفيما يتعلق بالحادث، أوضح مصدر أمني في الموقع أن عناصر الأمن المكلفين بحراسة الكلية حاولوا منع المسلحين من الدخول، لكنهم فشلوا، ما سمح لهم بتنفيذ الهجوم داخل المكتب.
مظلوم عبدي: اتفاق مبدئي على دمج “قسد” ضمن الجيش السوري
أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع السلطات الانتقالية في دمشق بشأن آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية السوريّتين، في خطوة قد تمهّد لتوحيد المؤسسة العسكرية السورية بعد سنوات من النزاع.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، أشار عبدي إلى أن محادثات تجري حاليًا في دمشق بين وفود من “قسد” والحكومة السورية، بهدف بحث التفاصيل الفنية والإدارية لعملية الانضمام.
وكان عبدي والرئيس المشترك لـ”الهيئة التنفيذية في الإدارة الذاتية”، أحمد الشرع، قد وقعا في 10 مارس/آذار اتفاقًا يشمل دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية في مؤسسات الدولة السورية، على أن يتم ذلك بحلول نهاية العام الجاري.
لكن مصادر مطلعة أكدت أن تباينًا في وجهات النظر بين الجانبين بشأن الصلاحيات والضمانات القانونية حال دون إحراز تقدم فعلي في تنفيذ الاتفاق.
بحسب عبدي، فإن المرحلة المقبلة ستشهد نقاشات تفصيلية حول شكل الانضمام، وتوزيع الأدوار، وهيكل القيادة، وآلية إشراف الحكومة السورية على القوات المنضوية، إلى جانب مناقشة مستقبل العناصر العسكرية والمدنية في مؤسسات الإدارة الذاتية.
ويُنظر إلى هذا التطور على أنه محاولة لتقريب وجهات النظر بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية، وسط تغيّرات إقليمية ودولية تفرض على الطرفين إعادة تقييم مواقفهما.