مسقط- العُمانية

التقى معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية أمس، بسعادة عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين.

وشهد اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، وبحث أوجه التعاون المشترك في مجالات الصناعة، والاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الشراكة الاقتصادية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المالي والاقتصادي والاستثماري، وتبادل وجهات النظر والخبرات في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

ومن جهة ثانية، استقبل معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس بديوان عام الوزارة بمسقط سعادة عبد الله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة بين المصانع العُمانية والبحرينية من خلال الاستفادة من مدخلات الإنتاج المتوفرة في كلا البلدين، والترويج المشترك للمنتجات الصناعية بما يُسهم في جذب الاستثمارات الخارجية، وزيادة القدرة التنافسية للصناعات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية.

وأكد الجانبان على أهمية تفعيل مذكرات التفاهم الموقع عليها بين البلدين والتي جاءت ضمن نتائج الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، إلى سلطنة عُمان في يناير 2025، مؤكدين على ضرورة البناء على ما تم التوصل إليه من توافقات لتطوير مجالات التعاون الصناعي والتجاري.

حضر اللقاء سعادةُ بنكج كيمجي مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي بالوزارة، وسعادة السّفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، إلى جانب عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.

وفي سياق متصل، استقبل سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أمس سعادة عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين، والوفد المرافق له؛ وذلك في المقر الرئيسي للغرفة بمسقط.

وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، وفتح آفاق أوسع للشراكة بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، من خلال تشجيع المشروعات المشتركة وتبادل الخبرات، بما يسهم في تنمية العلاقات الثنائية ودعم التكامل الاقتصادي بين الجانبين. كما استعرض اللقاء الفرص المتاحة في عدد من المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وبحث آليات تفعيل دور القطاع الخاص في إقامة مشروعات مشتركة تسهم في تنمية العلاقات الثنائية ودعم التنمية الاقتصادية في البلدين الشقيقين.

وأوضح سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين تشهد تطورًا ملحوظًا، وأعرب عن تطلعه من خلال هذا اللقاء إلى تفعيل المزيد من المبادرات التي تعزز التعاون التجاري والاستثماري، وتفتح مجالات جديدة أمام أصحاب الأعمال في البلدين بالعديد من القطاعات الاقتصادية الواعدة.

وأكد سعادته أهمية دور القطاع الخاص في قيادة المرحلة المقبلة من التعاون المشترك، من خلال إقامة شراكات استراتيجية ومشروعات نوعية تدعم التوجهات التنموية للبلدين، وتسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي، بما يواكب مستهدفات "رؤية عُمان 2040" و"رؤية البحرين 2030"، مشيدًا بدور الشركة العُمانية البحرينية للاستثمار وجمعية الصداقة العُمانية البحرينية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

حضر اللقاء عددٌ من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، والجهاز التنفيذي للغرفة، وعددٌ من المسؤولين من الجانبين.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: العلاقات الثنائیة الع مانیة من خلال

إقرأ أيضاً:

السيسي يزور أبو ظبي لبحث تطورات غزة وتعزيز التعاون الثنائي

استقبل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، في مطار أبو ظبي الدولي؛ فيما توجّه الرئيسان عقب مراسم الاستقبال، إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا اجتماعًا، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشهد اللقاء بحثًا معمقًا حول تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما في قطاع غزة، إذ أكد الجانبان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشدّدين على أهمية تسريع إدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل لإنقاذ السكان من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

وأشاد الشيخ محمد بن زايد، بالدور المصري في جهود الوساطة، منذ اندلاع الأزمة في غزة، مؤكداً دعم الإمارات الكامل للتحركات المصرية الهادفة إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والعمل على تثبيت التهدئة وتحقيق حل سياسي دائم. كما عبّر عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة لاحتواء التصعيد وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.


وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أنّ: "المباحثات تطرقت إلى عدد من الملفات الإقليمية الأخرى"، مبرزا أنّ الرئيسان قد شدّدا على: "ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية، ورفض التدخلات الخارجية".

أيضا، أكّدا على: "أهمية دعم الاستقرار في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، والتمسك بالحلول السياسية السلمية في هذه الملفات".



وتأتي زيارة السيسي إلى أبو ظبي بعد يومين فقط من لقائه في القاهرة مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في خطوة تحمل رسائل سياسية متعددة في توقيت حساس إقليميًا. ووفق مصادر دبلوماسية مصرية، فإن استقبال عراقجي جاء بعد فترة من الفتور في العلاقات بين القاهرة وعدد من العواصم الخليجية، لا سيما الرياض وأبو ظبي، بسبب تباينات في بعض الملفات، من بينها أزمة سد النهضة والعلاقات مع طهران.


وتكشف تقارير عن فتور إماراتي مصري مؤخرًا، خاصة بعد أنباء عن اتفاق إماراتي-إثيوبي لتمويل إنشاء سدود جديدة على النيل، ما أثار قلق القاهرة من انعكاساته على أمنها المائي، وهو ما يجعل زيارة السيسي اليوم إلى أبو ظبي فرصة لإعادة تنسيق المواقف وتبديد التوترات، في ظل تحديات اقتصادية وضغوط سياسية متزايدة في المنطقة.

إلى ذلك، تُعد العلاقات المصرية الإماراتية من أبرز نماذج التعاون العربي، وتشهد تنسيقًا وثيقًا في الملفات السياسية والأمنية، إلى جانب شراكات اقتصادية واستثمارية واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • تراجع التبادل التجاري بين الجزائر وفرنسا
  • السيسي يزور أبو ظبي لبحث تطورات غزة وتعزيز التعاون الثنائي
  • «الشارقة لإدارة الأصول» تستكشف فرص التعاون والاستثمار في الصين
  • سوريا وباكستان تبحثان مجالات التعاون العلمي وتبادل الخبرات
  • سلطنة عُمان ودولة قطر تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • أمير الكويت ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • تعزيزُ الشراكة الصناعية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزيرة خارجية أستراليا تعزيز التعاون المشترك
  • سفير الإمارات ونائب رئيس وزراء بلغاريا يؤكدان علاقات البلدين الوطيدة