تحذير خطير.. مهندس ياباني يكشف عن زلازل مدمرة تهدد أربع مناطق في تركيا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
حذَّر المهندس الإنشائي الياباني يوشينوري موريواكي من احتمال وقوع زلازل قوية في أربع مناطق حرجة بتركيا، مشيرًا إلى النشاط الزلزالي الملحوظ في بحر إيجه. وأوضح موريواكي أن زلزالًا بقوة 7 درجات قد يكون محسوسًا في مناطق مثل موغلا، مرمريس، داتشا وإزمير. كما نبه إلى وجود خطر حدوث تسونامي في المنطقة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن تراكم الطاقة في بحر مرمرة لا يزال مستمرًا.
تحذيرات بشأن المناطق الأكثر عرضة للزلازل
أدلى المهندس الياباني بتقييمات هامة حول المناطق المعرضة لخطر الزلازل في تركيا، مشددًا على النشاط الزلزالي المتزايد في بحر إيجه، وخاصة في محيط جزيرة سانتوريني، حيث يمكن أن يقع زلزال بقوة 7 درجات. وأوضح أن هذا الزلزال قد يكون محسوسًا في مناطق موغلا، مرمريس، داتشا وإزمير، مع احتمال حدوث تسونامي.
أربع مناطق حرجة تحت الخطر
استعرض موريواكي أربع مناطق حرجة يُتوقع حدوث زلازل قوية فيها، قائلًا:
فالق شرق الأناضول: أشار إلى أن سلسلة الزلازل في تركيا ما زالت مستمرة، مستذكرًا زلازل إلازيغ عام 2020، ومرعش وهاتاي عام 2023.
منطقة بينغول : تشمل هذه المنطقة مدن موش وبتليس وتونجلي، وهي ذات مخاطر زلزالية مرتفعة.
فالق غرب الأناضول: على الرغم من أن الفوالق القصيرة في منطقة إيجه قد لا تسبب زلازل كبيرة، فإنها تبقى مصدر خطر.
منطقة مرمرة: حذر موريواكي من أن مرمرة، وخاصة إسطنبول، قد تشهد زلزالًا مدمرًا في المستقبل.
دعم لا ينقطع.. تركيا تطلق حملة جديدة لمساعدة غزة
الأربعاء 26 فبراير 2025“تراكم الطاقة في مرمرة مستمر”
شدد موريواكي على أن حدوث زلزال كبير في إسطنبول بات أمرًا لا مفر منه، مشيرًا إلى الزلازل السابقة التي وقعت قبالة سواحل سيليفري. وقال:
“في عام 1509، وقع زلزال كبير، تلاه زلزال آخر عام 1766، وتشير السجلات إلى حدوث تسونامي آنذاك. وبعد مرور 257 عامًا، أي في عام 2023، لا يزال تراكم الطاقة في مرمرة مستمرًا، ما يعني أن وقوع الزلزال بات مسألة وقت.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار زلازل زلزال زلزال تركيا أربع مناطق
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي في تركيا: واحد من كل 25 شخصًا يحمل هذا المرض
تركيا ـ أعلنت وزارة الصحة التركية أن مرض بيلة الفينيل كيتون (Phenylketonuria – PKU)، الذي يُعد من الأمراض الوراثية النادرة، يُصيب طفلًا واحدًا من كل 6200 مولود حي في تركيا، وأن واحدًا من كل 25 شخصًا تقريبًا في البلاد يحمل الجين المسبب للمرض دون أن تظهر عليه أعراض.
الفحص المجاني لحديثي الولادة يكشف المرض في مرحلة مبكرة
تتمكن العائلات من اكتشاف المرض مبكرًا من خلال اختبار دم بسيط يُؤخذ من كعب الطفل بعد الولادة، ضمن إطار البرنامج الوطني لفحص حديثي الولادة الذي أطلقته وزارة الصحة رسميًا في عام 2006، بعد أن بدأ العمل به جزئيًا عام 1987.
يتيح هذا الفحص المجاني اكتشاف المرض قبل ظهور الأعراض، حيث تُحال الحالات المشتبه بها إلى عيادات أمراض التمثيل الغذائي المتخصصة لإجراء الفحوصات المتقدمة والتشخيص النهائي. يمكن الحصول على نتائج الفحص من طبيب الأسرة أو عبر نظام e-Pulse الإلكتروني.
عواقب خطيرة في حال التأخر بالعلاج
في حال عدم تشخيص المرض وعلاجه في الوقت المناسب، تظهر على الأطفال المصابين أعراض اضطرابات نمو خطيرة، من أبرزها:
• تأخر في الكلام والمشي
• فرط النشاط
• أعراض التوحد
• سلوك عدواني وتشنجات
اقرأ أيضاتركيا ترفع صادراتها الغذائية إلى 9.2 مليار دولار.. من هي…