رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدة دعمها الكامل للجهود الرامية إلى تعزيز السلم والاستقرار في سوريا وتحقيق التنمية المستدامة للشعب السوري. 

جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية، حيث شددت على أهمية هذه الخطوة في إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، بما يضمن وحدة البلاد وسيادتها، ويلبي تطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار.

 

وأعربت الإمارات عن أملها في أن يسهم المؤتمر في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف السورية، مشيرة إلى أن الحل السياسي التوافقي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السوريين ووضع حد للتحديات التي تواجه سوريا منذ أكثر من عقد.

 كما أكدت دعمها للجهود الإقليمية والدولية الساعية إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء سوريا على أسس قوية ومستدامة.  

وشددت أبوظبي على التزامها بدعم الجهود الإنسانية والتنموية في سوريا، من خلال المساهمة في برامج الإغاثة وإعادة الإعمار، مؤكدة أن استقرار سوريا هو جزء أساسي من استقرار المنطقة بأكملها. كما دعت جميع الأطراف المعنية إلى التعامل مع هذا المؤتمر بروح إيجابية وبناءة، بما يعزز فرص نجاحه في تحقيق المصالحة الوطنية وإطلاق مرحلة جديدة من النماء الاقتصادي والاجتماعي في سوريا.  

وتأتي هذه الخطوة في إطار السياسة الإماراتية الداعمة للحوار والتسويات السلمية في المنطقة، حيث سبق لأبوظبي أن أكدت مرارًا على ضرورة تبني مقاربات دبلوماسية فعالة لحل النزاعات، بما يضمن عودة الاستقرار والتنمية إلى الدول المتأثرة بالأزمات.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا وزارة الخارجية الإماراتية دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الحوار الوطني السوري تحقيق المصالحة الوطنية السياسة الإماراتية المزيد

إقرأ أيضاً:

حسين:على سوريا ان تستفيد من “التجربة العراقية” !!!

آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في كلمته خلال اليوم الثاني من منتدى حوار طهران الدولي قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين ،الثلاثاء،أن تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا يتطلب إطلاق عملية سياسية شاملة بمشاركة جميع الأطياف والمكونات السورية، مؤكداً أن أي حديث عن استقرار مستدام غير ممكن دون إشراك الجميع في صياغة مستقبل البلاد.وبيّن الوزير  التواجد المتعدد للقوى العسكرية الأجنبية في سوريا، من الجيش الأميركي والفصائل الفلسطينية في الشمال الشرقي، والجيش التركي في الشمال، والقواعد الروسية على الساحل، والقوات الإسرائيلية في مناطق السويداء والقنيطرة، مشيراً إلى أن هذه التدخلات تغذي الانقسامات الاجتماعية القائمة.وأكد حسين أن الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشدداً على ضرورة الشفافية من الجانب السوري وشمول جميع الأطراف في العملية السياسية، مع استعداد العراق للتعاون.التدخلات الخارجية وتعقيد المشهد السوري،ولفت حسين إلى أن وجود قوى أجنبية متعددة في سوريا، بما في ذلك القوات الأميركية والتركية والقواعد الروسية والتواجد الإسرائيلي، يمثل تحدياً، محذراً من أن الانقسامات الاجتماعية تفتح الباب أمام هذه التدخلات.ورأى أن سوريا تحتاج إلى مسار ديمقراطي يمكّن الشعب من اختيار قياداته، على غرار التجربة العراقية في حل المشاكل عبر النظام الفيدرالي واللامركزية والديمقراطية.وأكد الوزير أن استقرار سوريا والعراق متداخل، وأن التغييرات في أحد البلدين تنعكس على الآخر، مشدداً على أن الحوار والتفاهم هما السبيل الأمثل لحل الأزمات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • تركيا ترحب برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا
  • الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يثمن استجابة الرئيس الأمريكي لرفع العقوبات عن سوريا
  • سوريا ترحب بإعلان رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية
  • أوروبا ترفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا ودمشق ترحب بفرصة تاريخية لإعادة الإعمار
  • وزير الخارجية السوري: رفع العقوبات يعبّر عن إرادة اقليمية ودولية في دعم سوريا  
  • حسين:على سوريا ان تستفيد من “التجربة العراقية” !!!
  • بريطانيا ترحب بتشكيل هيئتي العدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا
  • معرض “معتقلون ومغيبون” في المتحف الوطني يوثّق الألم السوري من الاعتقال الأول إلى إسقاط الديكتاتور
  • بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ترحب بتشكيل اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية
  • مسؤولة أممية لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا يتيح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار