حوار بلا جدوى.. انتقادات واسعة للمؤتمر الوطني السوري
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
واجه مؤتمر “الحوار الوطني السوري”، الذي عقد في دمشق، موجة انتقادات حادة من المشاركين، الذين أعربوا عن خيبة أملهم من نتائجه، معتبرين أنه لم يرقَ إلى مستوى الوعود التي تم الترويج لها.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن عدد من الشخصيات السورية، أن المؤتمر، الذي كان من المفترض أن يكون خطوة نحو تشكيل حكومة تمثيلية، لم يحقق الحد الأدنى من الشفافية والتنوع في المشاركة، ما عزز الشكوك حول جدية الحكام الجدد في تبني عملية سياسية شاملة.
وقال إبراهيم دراجي، أستاذ القانون بجامعة دمشق وأحد المشاركين: “ما حدث لم يكن حواراً وطنياً حقيقياً، لا توجد شفافية، ولا توجد معايير واضحة لتحديد من يحق له الحضور”. وأضاف أن المؤتمر، الذي استمر يومين، لم يحقق أي تقدم ملموس، بل عمّق المخاوف بشأن استبعاد شرائح واسعة من السوريين، بما في ذلك القوى الكردية.
الصحيفة وصفت الحدث بأنه جاء نتيجة “جهود متهورة” لتسريع تشكيل حكومة جديدة، مشيرة إلى أن الطريقة التي أُدير بها الحوار قد تقوض شرعية العملية السياسية برمتها.
في المقابل، حاول منظمو المؤتمر التخفيف من حدة الانتقادات، إذ صرح المتحدث باسم اللجنة التحضيرية، حسن الدغيم، بأن هذه الجلسات ليست سوى “بداية لعملية سياسية مستمرة وشاملة”، دون تقديم جدول زمني واضح أو رؤية متكاملة لكيفية تحقيق ذلك.
ويبقى التحدي الأكبر أمام السلطات السورية الجديدة في الأيام المقبلة، حيث من المنتظر أن يتم الإعلان عن حكومة انتقالية، يُفترض أن تدير البلاد خلال المرحلة القادمة حتى يتم التمهيد لانتخابات مستقبلية. لكن مع تزايد الشكوك حول نوايا القائمين على العملية السياسية، يبدو أن سوريا لا تزال بعيدة عن تحقيق التوافق الوطني المنشود.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقع الكثير في الفخ الذي نُصب بإحكام من قبل القحاتة
قدم الأخ هشام أحمد خطابا متماسكا ورأيا سديداً في لقائه مع أحمد طه على قناة الجزيرة، على عكس شريف عثمان الذي كعادته بدا عليه التكرار في المقولات الباهتة التي يُعاد ترديدها في كل لقاء..
اللافت لم يكن في أداء هشام وشريف داخل الحلقة، بل فيما تلاها من إغراق إعلامي، من الواضح أن جماعة المؤتمر السوداني وحلفاءهم من الجنجويد قد أعدوا لذلك جيدا، فبمجرد انتهاء اللقاء، انطلقت الآلة الإعلامية لتُغرق الميديا بمنشورات تدّعي أن شريف قد هزم هشام وأفحمه، وبدأ الترويج لآراء زائفة تجعل من لم يشاهد الحلقة يقتنع بأن شريف كان المنتصر، لمجرد أن الموجة الإعلامية تقول ذلك..
للأسف الشديد وقع الكثير في الفخ الذي نُصب بإحكام من قبل القحاتة، فخرج معمر موسى يردد رواية أتباع شريف بأن الحلقة شهدت انتصار خطاب المؤتمر السوداني على خطاب الدولة وداعميها، وهو ادعاء كاذب، بل أشك أن معمر نفسه وجد إنترنت يسمح له بمشاهدة الحلقة كاملة..
نجح الأخ هشام وكان نجاحه الأبرز في الرد على أسئلة المذيع المنحازة وتفنيد روايات لا للحرب الكاذبة.بارك الله في هشام وبارك الله في كل الأصوات الإعلامية الداعمة للدولة في حربها على المتمردين وأتباعهم السياسيين.
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب