حامد بن زايد يفتتح معرض جامعة خليفة للبحوث والابتكار 2025
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
افتتح سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، معرض جامعة خليفة للبحوث والابتكار 2025 المنعقد بالتزامن مع شهر الابتكار والذي يضم أكثر من 100 مشروع.
رافق سمو الشيخ حامد بن زايد كل من معالي اللواء فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، ومعالي سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وحسن أحمد الحوسني، المدير التنفيذي لشركة بيانات، وسعادة محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، واللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، وسعادة حميد الشمري، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة وسعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة.
واطلع سموّ الشيخ حامد بن زايد والوفد المرافق خلال جولتهم في المعرض على المشاريع المبتكرة والحلول التكنولوجية المعروضة ضمن ثلاثة أقسام، تشمل قسم البحوث وقسم مشاريع التطبيقات الصناعية المشتركة مع شركاء الجامعة في مختلف القطاعات وعروض، وقسم مشاريع الشركات الناشئة تحت مظلة شركة مشاريع جامعة خليفة.
كما حضر سموّه جلسة استعراض لمشروع ناشئ متميّز حول التكنولوجيا العصبية.
وخلال الحدث، تواصل ممثلو المؤسّسات الحكومية والخاصة والأكاديميّة والصناعية والشركاء الدوليون مع باحثي جامعة خليفة في مناطق العروض الثلاث التي اشتملت على مشاريع مثل المركبة القمرية و”قُمرة أيه آي” المعنية بالأنظمة الذكية، ومشروع الجينوم المرجعي الإماراتي، ومشروع القمر الصناعي المصغّر بحجم 6 وحدات، والنموذج الأولي لأيون الهيدروجيل المستدام “Golde”، والطابعة ثلاثية الأبعاد الحيوية الاقتصادية، والمنصة الدقيقة للتحفيز الحيوي، والدراسة حول جليد البحر القطبي، ومشروع “تطوير استقرار الشبكة الكهربائية” القائم على برمجية “SAVE”، ومشروع صنع الخيوط البلاستيكية المستخدمة في تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد والخاصة بخزّانات الهيدروجين.
وغطت المشاريع المعنيّة بالتطبيقات الصناعية مواضيع مثل الحياة الصحية الطويلة، وانتقال الطاقة، والرقمنة السّائدة، والمجتمع الآمن المستدام، والمواد المتقدمة، والتصنيع، والصحة.
وشملت المشاريع المعنيّة بهذه المواضيع نظام مراقبة لتقييم مخاطر الحمل، وديناميكا تسعير الأغذية، و”أجري تِك فور” للزراعة الفعّالة والمستدامة في دولة الإمارات، وممتص الطاقة الشمسية المصنوع بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، واستخدام تقنية رؤية الكمبيوتر لتحليل الشعلة، وبرنامج اكتشاف العلوم الطبية الحيوية.
كما استعرض الحدث تكنولوجيا تطوير الأدوات العددية المستخدَمة لتحديد أصل الانبعاثات الإشعاعية وقوّتها، والتي تمثّل دراسة تهدف إلى تعزيز سلامة المفاعلات النووية، إضافةً لنماذج كبيرة للّغة، لعملاء قطاع المرافق وللكشف عن الحالات الشاذة في عدّادات المرافق، وجهاز تحلية المياه بالطاقة الشمسية المحاكي لأشجار القرم، والشواحن السريعة للسيارات الكهربائية، وأطلس الأوميكس المتعدد للسرطان، وهو منصة معنيّة بعلم الأورام الدقيق، إضافةً إلى “الآي جِن راير”، وهي أداة تستخدم الأنظمة الذكية لتشخيص الأمراض الوراثية النادرة مبكّراً وعلاجها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف للباحث إبراهيم محمد زايد من جامعة صنعاء
الثورة نت / اسكندر المريسي
نال الباحث إبراهيم محمد أحمد محمد زايد درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف وذلك عن أطروحته بعنوان: الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف (الجزء الثالث) من اول سورة سبأ إلى آخر سورة الشورى تأليف السيد العلامة عبدالله بن الهادي بن الإمام يحيى بن حمزة’ دراسة وتحقيق.
وأشادت لجنة المناقشة والحكم بالأطروحة التي قدمها الباحث تحت إشراف أستاذ الفقه الإسلامي والسياسة الشرعية بكلية الاداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء الدكتور محمد يحيى الماخذي، مثنية على التزام الباحث بطرق البحث العلمي والدقة في تحقيق المخطوطة.
وأشارت لجنة المناقشة والحكم المكونة من أ.م، د محمد يحيى المأخذي ،مشرفا، و أ . د هدى علي يحيى العماد رئيسا ومناقشا داخليا، و أ . د سعيد محمد عبد السلام الحداد مناقشا خارجيا، عضو اللجنة- جامعة تعز- إلى أهمية هذه الدراسة والتي تأتي في إطار التوجه لإحياء التراث العلمي اليمني ونشر المعرفة .
واوصت اللجنة بطباعة الدراسة لإثراء المكتبة الوطنية والعربية والإسلامية لما تحتويه من معرفة واظهار لجزء مهم من التراث الوطني الغني بالمؤلفات والمخطوطات في شتى العلوم والمعارف.
كما دعت الباحثين إلى ضرورة الاهتمام باحياء التراث العلمي الوطني عبر تحقيق المخطوطات وإظهارها لتصبح في متناول الجميع وذلك لنشر المعرفة على المستوى المحلي والعربي والعالمي.