مكتب نتنياهو: الجيش تسلم جثامين المحتجزين الأربعة من الصليب الأحمر في كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن الجيش تسلم جثامين المحتجزين الأربعة من الصليب الأحمر في كرم أبو سالم بقطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، إنه تم الإفراج عن 42 أسيرا فلسطينيا كدفعة أولى في إطار صفقة تبادل مع إسرائيل مقرر اكتمالها الليلة.
استقبل عددا كبيرا من الأهالي لنحو 37 أسيرا فلسطينيا محررا من بين 42 تم إطلاق سراحهم ضمن دفعة أولى بوسط رام الله.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إنها استلمت الأسير المصاب بغيبوبة منذ أشهر كاظم زواهرة وسيتم نقله إلى مستشفى بمدينة بيت جالا.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، أن هناك 5 أسرى فلسطينيين محررين ضمن صفقة التبادل وصلوا إلى منازلهم في القدس المحتلة.
مساء أمس الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال قرية وادي الفارعة، جنوب طوباس بعدة دوريات عسكرية، حيث قدمت من حاجز الحمرا العسكري، وانتشرت في منطقة دوار العين، عند الشارع الرئيسي في وادي الفارعة المؤدي إلى المخيم.
واقتحم الاحتلال الإسرائيلي بلدة نحالين، غرب بيت لحم، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، تجاه المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات، وداهم جنود الاحتلال مقهى واحتجزوا عددا من الشبان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتب نتنياهو جثامين المحتجزين الأربعة الصليب الاحمر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ،ميريانا سبولياريتش، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت ،سبولياريتش، في بيان صحفي، صدر اليوم السبت، إنه “لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونياً وأخلاقياً”. وأضافت أن “الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثاً عن أمان غير موجود”، لافتة إلى أن 350 موظفاً من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة. وشددت ،سبولياريتش، على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب. وطالبت الدول بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن نقل الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، والعمل على إلزام أطراف النزاع بالتقيد الكامل بالقانون الدولي الإنساني. وحثت على استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق أو تمييز، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، والسماح للجنة الدولية باستئناف زياراتها إلى المعتقلين الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية. وأكدت أن إنقاذ الأرواح في غزة أمر ممكن إذا توفرت الشجاعة السياسية لاحترام قواعد الحرب وضمان الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين.