عدن.. وقفة لأمهات المختطفين أمام النائب العام للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين تعسفاً والمختفين قسراً
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
نفذت رابطة أمهات المختطفين الخميس وقفة احتجاجية أمام النائب العام بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، للمطالبة بالافراج عن المختطفين والمخفيين قسرا قبل شهر رمضان المبارك.
وقالت الرابطة في بيان صادر عن الوقفة "نحن أمهات المختطفين والمختفين قسراً، نقف أمام مكتب النائب العام بعدن، في وقفة إنسانية تحمل كل معاني الألم والمناشدة، مطالبين بالإفراج الفوري عن أبنائنا المعتقلين تعسفاً والمختفين قسراً، والكشف عن مصير 62 مخفي قسرا و 15 معتقل، وإنهاء معاناتهم ومعاناتنا نحن عائلاتهم، التي طالت لسنوات ومازالت دون أي مسوغ قانوني.
وأضافت "مع اقتراب شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتسامح، تزداد معاناتنا ويتضاعف وجعنا، ففي الوقت الذي تجتمع فيه العائلات حول موائد الإفطار في أجواء من الألفة والسكينة، نجد أنفسنا محرومين من أبسط حقوقنا، حتى في معرفة مصير أحبائنا أو حتى زيارتهم والاطمئنان على أحوالهم ناهيك عن إطالة أمد اعتقالهم وعدم الإفراج عنهم".
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفاً والمختفين قسراً دون قيد أو شرط.
وشدد على ضرورة الكشف عن أماكن احتجاز المختفين قسراً وتمكين أهاليهم من زيارتهم ومعرفة أحوالهم، ووقف كافة أشكال الاعتقال والاختفاء القسري التي تتنافى مع القوانين المحلية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
ودعت إلى محاسبة الجهات المتورطة في هذه الانتهاكات وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات وإنهائها فوراً بالإفراج عن أبنائنا.
كما طالبت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بتكثيف جهودها في الضغط من أجل تحقيق العدالة وإيقاف هذا النزيف الإنساني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية حقوق
إقرأ أيضاً:
مكتب النائب العام ينظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
نظّم مكتب النائب العام، اليوم، فعالية خطابية بذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية اعتبر المحامي العام الأول القاضي عبدالكريم الشامي، ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء، محطة إيمانية وتربوية تعزز حضور المرأة اليمنية في مسيرة العطاء والالتزام بالقيم القرآنية.
وتناول جوانب من السيرة العطرة للسيدة فاطمة الزهراء عليها السالم، وأبرز المحطات المضيئة في حياتها الزاخرة بالإيمان والصبر والعطاء، وما تحلّت به من ثبات وأخلاق سامية جعلتها أنموذجاً خالداً للمرأة المسلمة ورمزاً للعفة والطهر والنهج الإيماني القويم.
وأشار القاضي الشامي، إلى أن إحياء ذكرى ميلاد الزهراء، يسهم في ترسيخ القيم القرآنية التي جسّدتها السيدة فاطمة عليها السلام في حياتها، باعتبارها مدرسة متكاملة في الوعي والبصيرة وبناء الشخصية المؤمنة.
ولفت إلى أن استهداف المرأة المسلمة اليوم، يأتي ضمن مخططات ممنهجة تهدف إلى سلخها عن هويتها الدينية والأخلاقية والنيل من دورها الفاعل في المجتمع.
ودعا الشامي المرأة اليمنية إلى تعزيز الوعي والتمسك بالثقافة القرآنية، وتحكيم القيم الإيمانية في السلوك والممارسة، والسير على خطى السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في العفة والثبات والمسؤولية، مشدداً على أهمية مواصلة إحياء المناسبات الدينية لما لها من أثر بالغ في تحصين المجتمع وتعزيز الهوية الإيمانية والوعي المجتمعي.
حضر الفعالية مدير عام النيابات والتخطيط علي المنصور.