منظمة الصحة العالمية تبقي التحذير من وباء "إمبوكس" عند أعلى مستوى
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أنها قررت إبقاء حالة التأهب القصوى من وباء « إمبوكس » مع ارتفاع عدد الإصابات والدول المتضررة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان عقب اجتماع لجنة الطوارئ في جنيف أنها قررت الإبقاء على حالة التأهب القصوى « نظرا إلى الزيادة المستمرة في عدد الإصابات والامتداد الجغرافي للمرض وأعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعيق الاستجابة، بالإضافة إلى نقص التمويل ».
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس حالة طوارئ صحية عامة على المستوى الدولي في 14 غشت 2024 في مواجهة الانتشار السريع للمرض المعروف سابقا بجدري القردة في إفريقيا، خصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويتسبب بـ »إمبوكس » فيروس ينتمي إلى عائلة مرض الجدري يمكن أن ينتقل إلى البشر من حيوانات مصابة لكن أيضا من إنسان إلى آخر عبر الاتصال الجسدي الوثيق.
ويسبب المرض الذي اكتشف لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي كانت تعرف وقتها بزايير، حمى وآلاما عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل، ويمكن أن يكون قاتلا.
وللفيروس سلالتان فرعيتان، السلالة 1 والسلالة 2.
وتصدر الفيروس، المستوطن منذ فترة طويلة في وسط إفريقيا، العناوين في مايو 2022 عندما انتشرت السلالة 2 عبر العالم، خصوصا بين الرجال المثليين.
ومذاك، تم تأكيد حوالى 128 ألف إصابة بالمرض في 130 بلدا، بما فيها 281 وفاة، وفقا لبيانات حديثة لمنظمة الصحة العالمية.
ولمواجهة انتشار الفيروس أول مرة، أعلنت المنظمة حالة طوارئ صحية عامة في يوليو 2022، لكن بفضل حملات التطعيم والتوعية التي ساهمت في الحد من انتشار المرض، رفعت المنظمة حالة التأهب في مايو 2023.
لكن بعد عام واحد فقط، عاد الفيروس ينتشر خصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسلالته 1 وسلاسة جديدة أطلق عليها 1 بي، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة التأهب القصوى مجددا في غشت الماضي.
وحتى الآن، تم تأكيد انتشار سلالة 1 بي في الكونغو الديمقراطية وخمس دول إفريقية أخرى حيث سجلت آلاف الإصابات.
وأكدت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 13 ألف إصابة بالمرض و43 وفاة العام الماضي، كما أكدت أكثر من ألفي إصابة في الأسابيع الخمسة الأولى من العام الحالي، أي أكثر من نصف الإصابات المؤكدة في العالم.
كما رصدت إصابات في 15 دولة أخرى مرتبطة بالسفر إلى المناطق الأكثر تضررا في إفريقيا.
كلمات دلالية إمبوكس المغرب صحة منظمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إمبوكس المغرب صحة منظمة جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة منظمة الصحة العالمیة حالة التأهب
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء: المضي قدمًا في تطوير وظائف إدارة الممارسات الجيدة للأدوية وفق برنامج منظمة الصحة العالمية
صراحة نيوز- عقدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة العمل الثانية حول أنظمة إدارة الجودة، وذلك في إطار الزيارة الثانية للبعثة الفنية للمنظمة.
وتهدف الورشة المتقدمة إلى دعم نظام إدارة الجودة في المؤسسة، وتعزيز قدرات كوادرها في مجال تطبيق الإرشادات المحدثة لنظام إدارة الجودة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، استمرارًا للتعاون المشترك بين الجانبين.
وخلال الافتتاح، عرضت مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتورة رنا عبيدات أبرز ما حققته المؤسسة من تقدم، في عدد من الوظائف التنظيمية، ضمن خطة التطوير المؤسسي، بما في ذلك تعزيز إدارة الموارد البشرية، والتحول الرقمي، وتكامل الأنظمة، وتحديث القوانين والتشريعات، بما ينسجم مع توصيات المنظمة وأفضل الممارسات التنظيمية العالمية.
وأكدت عبيدات مضي المؤسسة قدمًا في تطوير مختلف وظائف إدارة الممارسات الجيدة للأدوية (GBT) ومواصلة نهج العمل المكثف لتحقيق مستوى نضج متقدم بناء على برنامج منظمة الصحة العالمية الخاص بتقوية الأنظمة التنظيمية والرقابية الوطنية، وبما يتماشى مع الرؤية الملكية للتحديث الاقتصادي ، لافتة إلى الإنجاز الذي حققه الأردن بحصول المؤسسة على عضوية PIC/S، ما يعكس الالتزام بالتميز في الرقابة التنظيمية وأنظمة التفتيش الدوائي، ويجسد مهنية كوادرها وقوة شراكاتها الاستراتيجية.
وثمنت عبيدات التعاون المستمر مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز النظام التنظيمي والرقابي الوطني للأدوية والمطاعيم والدعم الفني الموصول للوصول إلى مستوى نضج متقدم.
من جهته قال القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن، الدكتور الحسين اخنيف، أن برنامج منظمة الصحة العالمية لتقييم الأنظمة الوطنية التنظيمية والرقابية للأدوية والمطاعيم ( WHO Benchmarking Programme) ليس مجرد خيار، بل أصبحت ضرورة ومحركًا استراتيجيًا لضمان توفير الأدوية عالية الجودة والفعالية والمأمونية، كما أنه يسهم في دفع عجلة رؤية التحديث الاقتصادي، من خلال تعزيز قطاع الصناعة الدوائية وصولًا إلى أعلى معايير الجودة.
وأشار إلى التزام المنظمة الراسخ بدعم المؤسسة في تحقيق أهدافها وبلوغ مستوى النضج المتوقع، لافتًا إلى أن تطوير نظام قوي لإدارة الجودة خطوة حاسمة لاعتماد معايير تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية التي تُقدمها منظمة الصحة العالمية، مما يُتيح تقييمًا قائمًا على الأدلة، ويعزز ثقافة التعلم والتحسين التنظيمي المستمر.
هذا وشملت الورشة عرضًا تفصيليًا حول التقدم الذي أنجزته المؤسسة في عدد من الوظائف التنظيمية قدمتها مساعد المدير العام للشؤون الإدارية الدكتورة مها الجغبير، وتستمر الورشة على مدار خمسة أيام.